منك لله يا شربيني، اللهم إني صائم ، وأرجو منك صبرا.
أولا: سب أي مسلم مؤمن، لا يجوز اطلاقا ولا يستقيم مع الفطرة التي فطرنا الله عليها. ناهيك عن صحابي جليل، من صحابة خير خلق الله.
. ثانيا: نقول في سائر كلامنا ،لا يجوز ذكر الميت إلا بالرحمة أو الترحم عليه.
. ثالثا: أنا لا اتفق مع الإخوة الذي وجهوا اللوم المباشر هجوما أنا متأكد بالتجربة في منتديات واتا أن هذا الموضوع سيجر الكثير من الخروج عن الموضوع والمنطق وسيتهم الرجل في دينه ودنياه. وفي ابداعيته فقط لأنه وظف رمزا نجلّه من صحابة رسول الله ورأينا أنه أساء. بالحكم الشرعي المستند على الحديث المذكور أعلاه.
رابعا: هذا نص شعري بلهجة عامية ،من المفترض هنا أن يترك للمشرفين والنقاد المختصين يقولون فيه قولهم من الناحية الابداعية إن توفرت ،وتحليل النص ونقده ومن ضمنها توظيفه للمتن الديني السياسي.
وأنا اساله هنا .هل معاوية المذكور هنا في هذا النص ،هو معاوية الرجل المنافح على رسالة الله وحاملها إلى البشرية الصحابي الجليل الذي لا يليق ابدا أن يذكر بسوء لا تلميحا ولا تصريحا؟ أم هو معاوية الرجل السياسي الذي ساس بلاد العرب والعجم بمسلميها وغيرهم، سياسته ليست بمنأى عن النقد التاريخي وتوظيفه شعرا من هذا الجانب والذي أراه هنا في هذا النص الذي بين أيدينا.
تناولت كتابات كثيرة سياسة معاوية وحكمته التي يضرب بها المثل في سياقها التاريخي طبعا رغم ما رافقها من ظلم وبطش بالرعية وتغيير معالم الدولة ونظامها وما يجري في أيامنا هو أضعاف ما كان في ذلك العهد.
وأعتقد أن تحميل الشاعر معاوية مسؤولية الاحفاد ويقومون به من ساسات عرجاء وظالمة فيه من التجني على الرجل الكثير لأن كل مسؤول عن أفعاله.
ويمكنن للإخوة النقاد أن يتناولوا النص بالتحليل والنقد لنتبين ماحملته القصيدة من عبر التاريخ والتي لخصها الشاعر ربما بسوء نية أو برأي تاريخي أو حتى طائفي وحملها للحاكم السياسي التاريخي معاوية.
ملاحظة: اتمنى على الاساتذة التروي والذود على حمى الاسلام وأعلامه يكون بالالتزام بتعاليم الله ورسوله ،القول الحسن ثم القول الحسن ،ثم القول الحسن.
المفضلات