1-تقول أيها التهامي في معرض كلامك عن الرسالة :
(وبموت الرسول صلى الله عليه وآله تعطلت . وتعطلت يعني وقفت عند حد لم تتقدم في مضمونها ولم تنقص . فهي كما تركها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.)
أي تقدم تريده للرسالة وهي قد أُكملت (( " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ))" سورة المائدة:3 " .
ثم قولك ((ولم تنقص)).. أتريد منها أن تزيد بعد موته !!! ومن أين تزيد أيها العالم بعد إنقطاع الوحي؟!! لا تعليق..
أما قولك (فهي كما تركها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) فهذا هو الذي يجب أن يكون فنحن أمة تعتصم بالوحيين الكتاب والسنة من غير زيادة أو نقص أو تحريف لأن هذا هو دأب أهل الكتاب من اليهود والنصارى وأعوذ بالله أن نشابههم..
والواجب على الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم هو نشر الرسالة فقط وقد قاموا بهذا العمل على أتم وجه وأحسن صورة فبلغ الإسلام بجهودهم أرجاء المعمورة وهذا طبعاً من توفيق الله لهم ..
2- تقول : (واما لومك عن قولي في الصلاة على محمد وآل محمد دون الصلاة على الصحابة فلو صلى الله عليهم لصليت عليهم . ولم أجد في أي دين من الديانات السماوية تقديسا لصاحب على ابن أبدا )
يا تهامي لا تصلّ عليهم فهم ليسوا بحاجةٍ إلى صلاتك فقد رضي الله عنهم والله لا يسخط على قوم بعد أن رضيَ عنهم (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)) والأولى بك أن تكف لسانك عن القدح والغمز واللمز لهم وهذا ما نريده منك ألا تذكرهم بمدح أو قدح مادام أن هذه هي عقيدتك.
3- أما من تعرضت لهم من الصحابة ولم تذكر أسماءهم فتارةً تقول :
((بل إني قرأت عن صحابي باع رسوله بثمن بخس )) أين قرأت هذا وما هي مصادرك ؟!!!
وتارة أخرى تقول :
(كما سمعت عن صحابي آخر قبض قبضة من أثر الرسول فنبذها وكذلك سولت له نفسه.)
أين سمعت بهذا ومن هذا الذي تشبه بالسامري ؟!!!
إتقِ الله ودع الصحابة وشأنهم يا من تمجد الديانات المحرفة.
المفضلات