معلومات اضافية للاطلاع على مهزولة الجامعة المستنصرية
دائمآ معكم من قبل الحدث ... بالوثائق والمستندات الرسمية ... خفايا وأحداث داخل الأروقة السرية لمافيا الفساد بالجامعة المستنصرية - 1
الإقالة يعني فضح الشهادات الجامعية العليا المزورة
كتابات - صباح البغدادي
يوم الأربعاء 15 نيسان 2009 دخل احد الطلبة المسلحين من كلية الهندسة / الجامعة المستنصرية , على رئيس قسم الكهرباء الدكتور عصام محمود عبد الباقي وأطلق عليه الرصاص من سلاحه الشخصي في مكتبه بين بعض من طلابه , لان الطالب المسلح الذي أطلق النار على أستاذه كان بسبب رسوبه وترقين قيده من قبل رئيس القسم ... أين الحرس الجامعي ؟؟؟ وأين الحمايات للأساتذة ؟؟؟ وأين تفتيش الطلبة قبل دخولهم للجامعة ؟؟؟ هذا هو نتيجة حكم الميليشيات وأحزابها والقادم أخطر بكثير من ما يتصوره البعض .
بعد هذه الحادثة المؤسفة ألغي حفل التخرج الذي كان طلبة كلية الهندسة يتهيئون أليه لإقامته في اليوم التالي / الخميس , مثل هؤلاء الطلاب السيئين دائمآ تجدهم محميين من قبل ميليشيات ما تسمى ب (( الرابطة الطلابية )) سيئة السمعة والصيت , وهي التي تكدس بدورها مختلف الأسلحة والأعتدة في بعض غرف الجامعة المستنصرية , التي لا يستطيع احد الاقتراب من هذه الغرف لغرض استعمالها وقت الحاجة , أو عندما يتم فرض رأي طائفي عنصري بغيض لغرض إرهاب الكادر التدريسي والوظيفي للجامعة المستنصرية .
من خلال متابعتنا المستمرة للأوضاع الملتهبة داخل الجامعة , ومحاولة منا لغرض وضع الرأي العام العراقي في داخل صورة الأحداث التي تجري في الخفاء بين تقي الواجدي ( الموسوي ) المطرود من منصبه , والدكتور عماد الحسني المعين بأمر وزاري وبموافقة شخصية من قبل المالكي , وحسب ما أفادنا به لنا مشكورآ مؤخرآ أحد الأساتذة الأفاضل بأن " تم إرسال المدعو أحمد النكري / أبو النفط وتحميله رسالة شخصية من رئيس الجامعة المستنصرية المطرود إلى القيادي في حزب الدعوة / جماعة نوري المالكي المدعو علي أكبر زندي (الأديب ) / أبو بلال الأديب , بضرورة الوصول مع رئيس الوزراء إلى صيغة توافقية لغرض بقاءه في منصبه على رئاسة الجامعة , وإلا إذا تم طرده من منصبه فأنه غير مسؤول عن صحة صدور جميع شهادات الماجستير والدكتوراه المزورة الوهمية التي تم جلبها من مختلف جامعات الإنترنيت والجامعات غير المعترف بها رسميآ بالخارج , وصادق عليها رسميآ بدوره تقي ( الموسوي ) وهي بالعشرات أثناء رئاسته للجامعة المستنصرية , وبالتعاون مع الفاسد والمزور الأكبر المدعو الدكتور عبد علي حمودي الطائي في حالة قيام الدكتور عماد الحسني , وهذا هو المرجح من قبله بفتح تحقيق موسع بهذا الموضوع بالاشتراك مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , وهيئة النزاهة العامة " ثم يضيف لنا الأستاذ الجامعي بأن " شهادات الماجستير والدكتوراه المزورة الوهمية تم منحها بالعشرات إلى قيادات الصف الأول والثاني للأحزاب الإسلامية المشاركة بالحكومة , والعشرات من نواب البرلمان العراقي , وقيادات عسكرية في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية , وحتى بعض الوزراء , والكثير من الشخصيات المهمة في مجلس أمانة رئاسة الوزراء , ومجلس رئاسة الجمهورية , والتي وصل عددها إلى أكثر من ( 210 ) شهادة ماجستير ودكتوراه وهمية مزورة منحت لهؤلاء بدون أي وجه حق , وحتى آن معظمهم لم يحصل على شهادة الدراسة الإعدادية ناهيك عن مئات من الشهادات الوهمية المزورة الجامعية ( المعاهد والكليات ) للموظفين الذين تعينوا في مختلف دوائر ووزارات الدولة " سبق من ناحيتنا أن تطرقنا في مقالات سابقة إلى بعض من هذه الأسماء الذين يحتلون مناصب وظيفية عليا , ثم يضيف لنا أحد المسؤوليين المهمين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي معلقآ على منح الشهادات الجامعية العليا الوهمية المزورة أن " سبب البلاء الرئيسي الذي حل بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عندما أنسحب وزيرها الدكتور عبد ذياب العجيلي / عن قائمة جبهة التوافق , والذي أنعكس بدوره بصورة سيئة ومخجلة على جميع الجامعات والمعاهد العراقية حيث أستغل المدعو عبد علي الطائي هذا الفراغ في وزارة التعليم عندما تم تكليفه من قبل رئيس الوزراء شخصيآ بالوكالة بإدارة الوزارة , وعندما حصل بعد تسلمه منصب الوكيل الإداري على الضوء الأخضر من قبل المالكي شخصيآ لغرض القيام بعملية تطهير واجتثاث واسعة للمدراء والأساتذة والشخصيات العلمية وأصحاب الكفاءة والمهنية والنزيهين , وبأسلوب ينم عن عنصرية طائفية ومذهبية ليس لها أي مبرر , حيث أستبدل هذه الشخصيات النزيهة من أصحاب الكفاءات المشهود لهم بعملهم الاحترافي في داخل الوزارة بشخصيات أخرى ضعيفة وغير مهنية وليس من أهل الاختصاص والكفاءة وإنما لمجرد أنهم ينتمون إلى طائفة ومذهب معين وقومية شوفينية , أو ينتمون إلى أحزاب السلطة ( الإسلامية ) المشاركة بالحكومة , إضافة إلى أن هناك الموضوع الأخطر بخصوص قبول الطلاب الفاشلين دراسيآ في الدراسات العليا وإرسالهم بعثات إلى خارج العراق , ومثل تلك الإجراءات تعتبر خارج جميع الأصول والضوابط والأعراف , وحتى وصل الأمر إلى مساعدتهم شخصيآ على اجتياز امتحان القبول والاختبار وتزوير إجاباتهم الخاطئة وجعلها صحيحة ومطابقة للجان الاختبار , لان هؤلاء الطلاب محسوبين على الأحزاب الإسلامية , أو أن هناك من عوائلهم أو أقاربهم أعضاء في حزب الدعوة بكافة فروعه الأخطبوطية السامة , أومن زبانية المجلس أو من بقية الأحزاب والقيادات الحزبية المشاركة بالسلطة " ثم يضيف لنا المسؤول الوزاري وليضعنا في صورة أخر التطورات التي تجري بخصوص من يحمل صفة رئيس الجامعة المستنصرية حيث أفاد لنا بأن " كان من المقرر أن يكون هناك أجراء نهائي بداية الأسبوع الماضي بخصوص طرد تقي رئيس الجامعة بصورة نهائية من منصبه من قبل رئاسة الوزراء , وعدم الأخذ بكل التبريرات التي ساقها ( الموسوي ) لغرض البقاء في منصبه وخصوصآ الكتب التي أرسلها للوزارة مؤخرآ التي يبرر فيها بأنه أحق من غيره بالبقاء في منصبه , وكذلك حسم مسالة التدخلات الشخصية والحزبية من اجل بقائه في منصبه لأطول فترة ممكنة التي يقوم بها بصورة محمومة وخارجة عن القوانين والأنظمة بعض القيادات في حزب الدعوة , والمجلس الإسلامي الأعلى لغرض التأثير شخصيآ على نوري المالكي بعدم إصدار قراره النهائي بعزل تقي الموسوي من منصبه وإبقاء الوضع على ما هو عليه " ولكن المهزلة الحقيقية التي قد تكون خافية على معظم الرأي العام العراقي تتمثل بالموضوع الرئيسي حول تعين رئيس الجامعة تقي ( الموسوي ) بالوكالة في عهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة / أياد علاوي , الأستاذ الدكتور طاهر خلف البكاء , حيث صدر له أمر تكليفه بمهام رئيس الجامعة المستنصرية بالوكالة أي أنه لديه أمر وزاري فقط بأن يعمل رئيس للجامعة , ومثل هذه المناصب على حسب علمي تسمى درجة خاصة , ويجب أن تكون صادرة بأمر ديواني من قبل مجلس رئاسة الوزراء , ولكنه يصر بصورة مضحكة وهزلية لجميع الذين يزوروه تملقآ بأنه لا يترك منصبه إلا بصدور أمر ديواني من قبل رئاسة الوزراء الذي هو بالأساس لا يملكه لأنه لم يتعين بأمر ديواني بتولي هذا المنصب من الأساس , إضافة إلى أن هناك الكثير من الثغرات الإدارية والقانونية والازدواج في كثير من تفسيرات وفقرات دستورهم التي أدت إلى تعطيل قرارات حكومية مهمة أستغلها البعض لغرض عدم زواله من كرسي الحكم , والمنصب الوظيفي العالي الذي يدر عليهم أرباح شهرية تقدر بملايين الدولارات , والكتب الرسمية المرفقة مع المقال توضح هذا الموضوع ولو بصورة مختصرة ... وما زال رئيس الوزراء يفكر ويفكر , ثم يفكر ويفكر , ثم فكر ويفكر , وبعدها قال وجدتها ؟؟؟ !!! ما الذي وجده ؟؟؟ !!! لا نعرف ... فاصل ونعود إليكم ...
* صحفي وباحث عراقي مستقل
sabahalbaghdadi@maktoob.com
دائمآ معكم من قبل الحدث ... بالوثائق والمستندات الرسمية ... خفايا وأحداث داخل الأروقة السرية لمافيا الفساد بالجامعة المستنصرية / 2 عجيب أمور ... غريب قضية
كتابات - صباح البغدادي
يعتبر أحد أعمدة المسرح العراقي ذلك هو الفنان المسرحي الكبير الراحل عن هذه الدنيا الفانية " جعفر السعدي " الذي كنا نراه من على شاشة التلفاز وعبارته الشهيرة التي كان يرددها " غريب أمور .. عجيب قضية " في المسلسل الأشهر في ذاكرة الدراما العراقية " الذئب ... ثم النسر وعيون المدينة " في الشخصية الفضولية " عبد الله السلمان " على ما أتذكر , وقد أخذوا العراقيون بدورهم يرددون عبارته الشهيرة هذه عندما تواجههم مختلف المواضيع أو أمور الحياة التي لا تخلوا من الدعابة الفكاهية والأمور المضحكة الهزلية , وقد استعنا بعبارة الفنان الراحل بصورة مقلوبة وما يحدث حاليآ في الجامعة المستنصرية ورئاستها من مهازل مضحكة بخصوص من يتولى حقيقة دفة رئاسة الجامعة لغاية ألان .
حاليآ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أصدرت الأسبوع الماضي حسب ما وصلنا شفهيآ * كتاب تعميم " سري وشخصي " العدد : م . و . ع / 412 بتاريخ 12 نيسان 2009 معنون إلى كافة الجامعات العراقية بعدم اعتماد توقيع الدكتور تقي الموسوي , والوزارة بدورها ترفض استلام البريد الموقع باسمه , خلال الأيام والأسابيع الماضية كان يداوم الدكتور عماد الحسني بصفته رئيس الجامعة المستنصرية المعين من قبل الوزارة , وكذلك يداوم الدكتور تقي الموسوي أيضآ بصفته رئيس الجامعة , ولكن توقيع الدكتور الحسني في البريد والمعاملات الداخلية للجامعة لا يأخذ به , ولم يتم الاعتراف به لغاية الآن من قبل منتسبين وموظفي الجامعة بضغوط قوية تمارس من قبل الدكتور الموسوي بين سياسة الترهيب والترغيب , لذا أصبح هناك بريد خارجي يخص الدكتور الحسني وهو المعترف به فقط من قبل الوزارة ؟؟؟ !!! وبريد داخلي للجامعة من قبل الدكتور الموسوي ؟؟؟ !!! , هل تتصور حجم المهزلة والكارثة أيها القارئ الكريم التي سوف تحل بالجامعة المستنصرية نتيجة حكم نظام المحاصصة الطائفية والمذهبية البغيض , ولا احد يستطيع أن يفعل أي شيء لغاية ألان , والكل مشغول بحياكة المؤامرات والدسائس القذرة ضد بعضهم البعض , أما المصلحة العليا للجامعة والهيئة التدريسية والطلاب فأنها تأتي دائمآ في أخر سلم أولوياتهم واهتمامهم المهم ( كرسي الرئاسة ) الذي يدر لصاحبه الآلاف وملايين الدولارات كأرباح شهرية صافية , موظفين ومنتسبي ومدرسين الجامعة يحمدون الله لأن رواتبهم تم صرفها لهم هذا الشهر , ولكنهم في نفس الأمر قلقون جدآ حول ما سوف يحدث خلال الأيام القادمة , وهناك موضوع مهم أخر بالنسبة لطلاب الجامعة المستنصرية والكليات المرتبطة بها وللآن الطلاب الأن على أبواب الامتحانات والتخرج واللجان الامتحانين سوف تبدأ عملها عن قريب , فمن الذي سيقوم بالتوقيع على أوامر تشكيل هذه اللجان الامتحانين ؟؟؟ !!! , ومن الذي سوف يصادق على شهادات التخرج للطلبة ؟؟؟!!! , الوزارة لا تعترف بتوقيع الدكتور الموسوي وتعتبره باطل ومزور , أما الدكتور الحسني فقد عاد خلال الأيام الماضية إلى عمله السابق في الهيئة العامة للحاسبات والمعلوماتية خوفآ على نفسه من التصفية الجسدية في أي لحظة بانتظار التوجيهات النهائية من السيد الوزير , والكل أصبح يدور في حلقة مفرغة .
حسب ما نقله لنا احد الأساتذة الأفاضل فأن " المدعو الريزخون ( الدكتور المزيف ) محمد عليوي ناصر ألشمري / عميد كلية الآداب كلف زبانيته يوم الخميس 9 نيسان 2008 بتشفير كافة المواقع الالكترونية التي تنشر مقالاتنا لغرض منع الطلبة من قراءتها وتصفحها في داخل الجامعة المستنصرية , ووصل الأمر بهم إلى كتابة التقارير الأمنية الخاصة بخصوص الطلبة التي يتداولون مقالاتنا ويتحدثون بها فيما بينهم , وقد كلف هذا الدكتور المزيف بعض من عصابته بشن حملة مكثفة في المواقع الإلكترونية الموالية لهم بالكتابة بالضد من مقالاتنا , وإيهام الأخريين بعدم تأثر رئاسة الجامعة بمثل هذه المقالات " ونحن بدورنا لا تؤثر فينا مثل تلك المنشورات الرخيصة المبتذلة , ولا نبدي أي اهتمام ما دام ننشر معلومات صحفية موثقة تحدث في داخل الأروقة السرية للجامعة المستنصرية , ودائمآ تكون مسنودة بالوثائق والمستندات الرسمية التي لا يستطيع أحد أن ينكرها حتى من الذين يحكمون ألان بأمر المحتل .
قام تقي الموسوي خلال الأيام الماضية بتكليف معاونه الدكتور محمد يحيى العاني بمحاولة التأثير على جبهة التوافق واستغلال علاقته الشخصية لغرض العدول على قرار أبعاده من رئاسة الجامعة , وهي محاولة بائسة وعقيمة وعديمة الفائدة والجدوى لان قرار الإقالة صدر ولا يمكن إلغاءه , والدكتور العاني بدوره شخص (( لا يحل ولا يربط )) كما نقول باللهجة العامية العراقية , ويرضى بما هو مقسوم له من المخصصات المالية وبعض الامتيازات والإيفادات التي يخصه بها الدكتور الموسوي .
أحد المسؤولين في الجامعة المستنصرية والقريبين من الدكتور الموسوي يروي لنا حادثة قد تكون خافية عن الكثير منا , وبدورنا ننقلها للرأي العام حسب ما وصلتنا من المصدر بقوله " تقي دائمآ يحمل بجيبه عدد من نسخ فلم سي دي يظهر فيه عملية إعدام نظام حكم الرئيس السابق صدام حسين ثلاث من الرجال بواسطة التفجير , وهذا الفلم موجود ومنتشر على شبكة الانترنيت , وبدوره الدكتور تقي يعتز كثيرآ بهذا الفلم لأن أحد المعدومين هو أحد أقربائه ويحمل هذا السي دي الذي فيه فلم الإعدام منذ أن استلم منصب رئيس الجامعة المستنصرية ويقوم بتوزيعه على كل زائر أجنبي أو عربي أو أي وفد يزور الجامعة حتى أنه سلم نسخه منه إلى الخامنئي ورفسنجاني وبعض المسؤولين الأمريكان لغرض التفاخر والمتاجرة الرخيصة بهذا الحدث " الفلم وكما هو معروف لنا يخص ثلاث شباب اعترفوا بالتفجير الشهير الذي حصل بداية نيسان 1980 بالجامعة المستنصرية عندما كان الأستاذ طارق عزيز في زيارة للجامعة , وذهب ضحية هذا التفجير القذر العديد من طلاب الجامعة المستنصرية في حينها بين شهيد وجريح بتكليف وتمويل من إيران ملالي الشر والأجرام , وقد وقع في حينها الرئيس العراقي السابق على قرار إعدامهم بقوله " من يفجر العراقيين يعدم من نفس جنس عمله بالتفجير " ولكن المهزلة في هذا الموضوع أن ما تسمى بالمعارضة الأجنبية ( العراقية ) في إيران تبنت هذه العملية الإجرامية واعتبرتها نصرآ على نظام الحكم السابق , وهي على حسب علمي كانت من قبل (( منظمة العمل الإسلامية )) التي تعتبر أخطر المنظمات الإرهابية الإيرانية سابقآ وحاليآ , ومقبورهم المدعو سمير نور غلام من التبعية الإيرانية الذي رمى القنابل اليدوية على طلاب الجامعة المستنصرية , وحتى حزب الدعوة في حينها تبنى هذه العلمية الإجرامية وأعتبرها أحد عملياته البطولية الخاصة ضد النظام , ولكن المفارقة أنه هؤلاء الذين تبنوا هذه العملية الإرهابية سابقآ وكانوا يحتفلون بها في كل سنة حسب ما اذكر في العاصمة السورية دمشق / السيدة زينب , اتهموا بدورهم رئيس النظام العراقي السابق وجهاز المخابرات بتدبير هذه العملية لغرض اغتيال طارق عزيز وتقديمه ككبش فداء لمحرقة الحرب العراقية الإيرانية وقضية التسفيرات التي صاحبتها ... فأين هي مصداقيتكم أيها المجرمون ؟؟؟ !!! تحتفلون بهذه العملية الإجرامية ثم تنسبوها إلى النظام السابق !!! ؟؟؟ وعجبآ كيف يكون مفجري اليوم الذين يذبحون العراقيين بدم بارد كل يوم بالسيارات المفخخة , والعبوات اللاصقة الإيرانية المتفجرة التي أصبحت أشهر أنواع العبوات القاتلة في العراق وتراها تحصد أرواح الأبرياء في الأسواق والتجمعات المدنية المكتظة بالسكان ولا أحد يحاسبهم على أجرامهم هذا ودائمآ نسمع من وزارة داخليتهم أو دفاعهم أن العملية قيدت ضد مجهول ؟؟؟ !!! .
الكتب الثلاث المرفقة مع المقال توضح حالة موجودة حاليآ من التخبط والعشوائية في تفسير القوانين والقرارات بين أقزام نظام الحكم وأسيادهم .
الهيئة التدريسية والطلاب ألان في حيرة من أمرهم ولكن أين المفر ... فاصل ونعود إليكم ...
* صحفي وباحث عراقي مستقل
sabahalbaghdadi@maktoob.com
ت
المفضلات