الفاضل الكريم / ابراهيم كامل
خالص الاحترام والتحية , وكل عام وانتم بالف خير . .
سيظل الاهتمام بالآثار المصرية " الفرعونية " لدى العامة نوعا من الكماليات الترفية , وحلما ممكن التحقيق بالثراء السريع من وراء بيع قطعة أو التوسط فى بيعها وتهريبها طالما ظل الامر حديثا عن الفراعنة الوثنيين متعددى الآلهة .
وسيظل موظفى هيئة الآثار المصرية مجرد موظفين وربما مشاركين فى هذا الجرم الجسيم , ومعهم عددا من المسؤولين المعروفين لمن يغامر فى هذه السوق التحت ارضية , لنفس السبب الذى ذكرته لك آنفا .
لكن الأمر سيتغير حتما لو عرف الناس والعالم أن المصريين كانوا ومازالوا موحدين بالله كما هم الآن واقرب شعوب الارض قاطبة الى إسلام الوجه لله تعالى وتشرب نهجه القويم .
سيدى الكريم ؛ راجع البوم الصور فى ملفى الشخصى , وراجع إن زاد اهتمامك هذا الموقع :
http://www.ossama-alsaadawi.com/_private/main.htm
لتعرف انهم كانوا موحدين بالله ومسلمين على طول التاريخ الفرعونى , وان الهيروغليفية أو المصرية القديمة هى أم اللغة العربية والعبرية واللاتينية , بل وعرفوا كل انياء الله المعروفين لنا الآن بما فيهم " محمد " عليه الصلاة والسلام " راجع الترجمة الحقيقية لحجر باليرمو " " , وان ما يطلق عليه " الخرطوشة الملكية " , كانت اختصارات ذكية وعملية لناحت الحجر لآيات من القرآن الكريم , وهو اللغز المحير لمتداولى علوم المصريات المنصفين ومنهم " هنرى بريستيد "
, اما نحن فيصعب علينا الفهم فى الحقيقة , وقد تناولت الامر فى حد موضوعاتى هنا بطريقة غير مباشرة فلم ينتبه لها احد
اللهم إلا بعض النصائح المخلصة " ؟ " بترك البحث فى الامر لاهل الاختصاص من العلماء العاكفين على متون لم يكلفوا انفسهم عناء نفض غبار الزمن عنها .
الخلاصة : هى أن التاريخ الفرعونى فى حاجة ماسة " فريضة " الى اعادة ترجمة وكتابة منصفة بعد اكتشاف العديد من الحروف التى اغفلها "شامبليون " وكذا عددا من الاصوات التى لم تترجم على الوجه الصحيح , فلو علمت ان حرفا واحدا كم يفعل بالعربية إذا لفتقدته لوحة الكتابة بين يديك ؛ ستعلم كم يختلف معنى نص فرعونى تنقصه كل هذه الرموز والحروف والاصوات التى توصل لها باحث غيور ومخلص كصاحب هذا الموقع " د . اسامة السعداوى " .
وينعلم كما قد علمت أن تماثيل الفراعنة التى تتم سرقتها وتهريبها ماهى إلا رموز مقدسة لأنبياء وملوك مؤمنين يحتمون بكلام الله ويتمثلونه فى حيواتهم , وان التاريخ الفرعونى يعود إلى ما قبل عهد الاسرات بما يزيد على 12 الف عام .
ربما لو راجعت الموقع واكشافات الرجل ومناقشاته مع علماء المصريات فى العالم ؛ ربما صدقت ما أصدقه أنا فى الحقيقة
تقبل تحياتى وانتظارى لما تجده هناك , فربما لى عودة اليكم هنا .
كل عام وانتم بخير , وعيد سعيد سيدى الكريم .
المفضلات