الأخ السعيد ابراهيم الفقي المحترم ، تحية طيبة وبعد
vraiment vous etes toujours l'exemple de celui qui vise à éduquer avec la connaissance et l'a culture
votre choix du texte témoigne de la sagesse et de la volonté afin d'expliquer et de démontrer la nécessité de garder son sang froid envers des discussions excitantes , d'une part et se montrer sociable et au service des autres:
mes félicitations
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ السعيد ابراهيم الفقي المحترم ، تحية طيبة وبعد
désolée pour le retard de la communication
mais vraiment j'ai manqué avec douleurs tous mes confrères et j'espère la reprise la plus active
تهانينا بحلول شهر رمضان الكريم
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
فى الحقيقة أستاذى الفاضل أن أغلب الكتابات السياسية و التى توجه نقدا سياسيا أو فكرا سياسيا يتم حياكتها من خلال ثوب القصة و غالبا ماتكون لأطفال و اغلب الأعمال الأدبية اتجهت نحو ذلك و يتضح من القصتين أن الأولى المترجمه سياسية موجهه بدليل الكلمات التى تم الإستعانه بها مثل ملوك ، أمة عنيفة ، حكومات متحضرة وقوانين محكمة ،قوانينك ،اعداءك
و كذلك الحوار نفسه أما القصة الأخرى فهى فى اطار من الأكثر فائدة للناس و هى اسلوبها تربوى أكثر منه اسلوبا سياسيا ، كما أن القصة العربية بنائها الفنى أمتن و أقوى لأنها قصة كامله أتت بشخصية رئيسية و وفرعية كما أن المقارنة جعلت هناك تشويقا لما قد يحدث فنرى أن قمة الحدث الدرامى تطورت تطورا طبيعيا من تفاخر للذبابة و تجاهل النحلة لها ثم تضايقت النحلة و بدأت فى الرد حتى وصل الحدث لذروته بمقتل الذبابه كان هناك تشويق لمعرفة باقى الأحداث و النهاية و هو ما لم يحدث فى القصة الأولى
و بالنسبة لتساؤلات حضرتك مقارنة وتساؤلات حول الجوهر في النصين
1- كيف نقدم النصين للصغار؟
( لزرع المثل)
= في النظام والاجتهاد والاعتزاز بالنفس دون غرور
( وبناء الاخلاقيات)
= في فن التعامل مع الغير
= الاعتزاز بالنفس دون غرور
فى كل ذلك أولا تكون فى كلمات بسيطة حسب المرحلة العمرية التى سنوجه لها القصة و سنحافظ على شخصيات القصة القصة لأن الحشرات و الحيوانات مقربين جدا لنفوس الأطفال فتقديم القيمة للطفل تقع على عاتق الشخصية التى تقدمها
2- كيف نقدم النصين للكبار؟
= لابد للخير من امتلاك القوة التي تحميه
= النشاط والتفاعل والاجتهاد ( فطرة )
= رفض الحكمة اذا كانت من محبط
للكبار تقدم كما هى و على القارئ أن يستنبط ما به وفقا لدرجة فهمه أولا ثم وفقا لتجاربه و أخلاقياته و مجتمعه
3- ماهي الاهداف الاجرائية لتدريس النصين؟
- وهل تكتمل الفائدة بوضع النصين مرة واحدة؟
لا فالنصين مختلفين كل له اتجاهه
- واذا فرقنا النصين – أي النصين نختار ؟
بالنسبة للكبار النص الأول و بالنسبة للصغار أفضل النص الثانى
4- هل حكومة النحل نموذج يحتذى به؟
بالطبع و خاصة أنى امرأة فحكومة النحل قائمة على الملكة و الشغالات و الذكر ليس له وظيفة سوى التزاوج و ليس الإدارة و ان كانت وظيفته تحافظ على بقاء النوع .
و هناك فى الأدب الفارسى قصة مثل تلك القصص و ان كانت الشخصيات هى النملة و الزنبور فكل الآداب الإنسانية تناولت هذه الموضوعات الشيقة
و ترجمتها
" مورچه و زنبور " أى " النمله و الزنبور "
كان يا ماكان في سالف الزمان . كان هناك عش لجماعة نمل في منزل خرب عاشوا فيه لسنوا ت . وذات يوم وصلت إلى هناك أيضا جماعة زنابير حمراء ضخمة و عششوا في شق بحائط المنزل و كان النمل و الزنابير منهمكين في أعمالهم و معيشتهم .
و كان عدد النمل كبير جدا فقد كان الآباء و الأمهات و الأبناء و البنات و الأحفاد و أحفاد الأحفاد و أبناءهم في عش كبير و ملئ بالثنيات و الإنحناءات و كما هى عادة النمل كانوا ينتشرون في الحدائق والصحارى و الأنحاءو يجمعون الحب من الصباح حتى المساء و يملأون مخازنهم و في الشتاء يخلدون إلى الراحة .
و كان ذات يوم وقف زنبور على حافة الحائط يشاهد ؛ فرأى واحدة من النمل تمسك بثمرة توت جافة وتريد أن تحملها إلى العش و لأنها لم تقو على حملها فقد كانت تسحب ثمرة التوت الجافة حثيثا حثيثا بجسمها إلى أعلى الحائط و ما أن تصل إلى منتصف الطريق حتى تقع ثمرة التوت من فمها ثم تعود تلك النملة فتسحبها عدة مرات من الأرض حتى منتصف الطريق و تسقط إلى أن استطاعت أخيرا أن تبلغ بها أعلى الحائط وو ضعت الثمرة على حافة السطح ووقفت بجانبها و أطلقت آهه من شدة التعب و قالت : « أخ ! يا الله لقد تعبت ! » تعجب الزنبور من صبر النملة و تحملها فطار و أتى بجانب النملة و جلس و قال : « سلامتك حتما أنك تعرفين أننا جيران و أن لدينا عشا في شق نفس الحائط . »
فقالت النملة : « شكرا نعم أعلم ، وكل واحد مشغول بحياته . » فقال الزنبور : « نعم ، المعيشة ، لكن ما هذا العمل الذي تقومون به ؟ » فقالت النملة : « أى عمل ؟ ما لم يكن فماذا سنفعل ؟ » فقال الدبور : « مطلقا ، فهذا هو عملكم فإنه طوال العام تجمعون و تلتقطون حبوب الطعام من هنا وهناك و تتحملون المشقة البالغة حتى تجلبوها إلى المنزل و تقومون بتخزينها و أنا أتعجب : رغم هذه البطن الصغيرة التى لديكم لأى حد أنتم طماعون و حريصون . » فقالت النملة : « أنا لا أفهم ماذا تريد أن تقول ، فبدون هذا العمل الذي نقوم به هل هناك عمل آخر ؟ فنحن نعمل صيفا و ننام في العش شتاء ثم نأكل مخزوننا . فماذا تفعلون أنتم الزنابير ؟ »
فقال الزنبور : « نحن لا نحمل أنفسنا مطلقا مشقة سحب الثمار و تخزينها . فنحن في فصل الصيف نأكل أطيب الثمار و نظل نأكل ما يشبعنا طوال الشتاء و ننام حتى يأتى الصيف مرة أخرى . » فقالت النملة : « حسنا جدا ، فنحن هكذا و أنتم كذلك و لا ينبغي أن يكون الجميع من نفس النوع فكل شخص له طبيعة و طريقة و أسلوب . فأنتم لا تتعبون فأنتم لا تتعبون بينما تأكلون ما للناس و هم ليسوا في راحة منكم . فالجميع يقولون أنكم سيئوا الطباع و لكن رزقنا حلال ، من حبوب الصحراء من السكر الملقى ، من فتات طعام الحيوانات والطيور ؛ فليس لدينا ما يضايق الناس ؛ و هذا كما وصفنا الشاعر :
لا تؤذ النملة التى تجر الحبة فإن لها روحا حلوة لطيفة
أما أنتم فقد ذكروكم بالسؤ فقال الشاعر :
قل للزنبور الغليظ السيئ أن لم تعط عسلا فلا تلدغ »
فقال الزنبور : « هذه أقوال أناس عاجزين و أنتم تسعدون بذلك فأنتم نمل لا يؤذي و هكذا وصفكم الشاعر لكنكم لا تفهمون شيئا مطلقا عن الحياة . فأنت لم تأكلى لحما مطلقا من دكان القصاب و لم تتذوقي العنب المدلى من تكعيبة العنب و ذات يوم سينتهي عمرك و تموتين و لم تنالي أى حظ من الحياة . لكننا عندما نموت لا نكون مظلومين ؛ فقد عشنا الدنيا و أيضا انتقمنا من العدو بلدغه و يوم من عمرنا يساوى أكثر من عام من عمركم و لا أريد من شاعر عاش سبعين عاما أسود أن يصفنا . » فقالت النملة : « هل تأكل اللحم أيضا من دكان القصاب ؟ » فأجاب الدبور : « نعم ! أن لم يكن لديك علم فتعالى معي اليوم حتى ترى ما الذي سأقوم به . »
فقالت النملة : « أنا حتى لا أستطيع أن أطير معك فإذا كنت صادقا فخذني معك لأشاهد و أتعلم . » أراد الزنبور المغرور أن يستعرض مواهبه على النملة فأمسك بالنملة و مضى لدكان القصاب ووضعها على الأرض و قال : « فلتبقي هنا و تشاهدي . »
ثم حلق الزنبور طائرا و استقر على لية خروف معلقة في خطاف و عندما أتى القصاب ليحمل اللحم خاف الزنبور و طار لأعلى . الا أن القصاب انزعج من طنين الزنابير فرفع ساطوره و هوى به على قطعة اللحم المعلقة و قتل عددا من من الزنابير و تساقطت الزنابير على الأرض تلفظ أنفاسها و كان الزنبور جار النملة منهم ، و كانت النملة في في ركن تشاهد فتقدمت بهدؤ للأمام حتى وجدت الزنبور رفيقها فقالت له : « أنا آسفة جدا ، فنحن النمل لا نستسيغ مثل مثل هذه الحياة الحافلة بالأخطار على الروح إلا إن كان لها هدف . » إلا أن الزنبور كان قد مات فلم يجب .
أمسكت النملة بقدم الزنبور و سحبته إلى المنزل و رفعته إلى نفس الجدار العالي و وضعته بجوار ثمرة التوت الجافة و أخبرت النمل و قالت :« هيا افصلوا هذا الزنبور عن بعضه ، و ألقوا بسمه بعيدا ، و احملوا لحمه إلى العش ، فإنه يلائم الشتاء . » .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسناذة الفاضلة غادة فؤاد المحترمة
اشكرك اولا على مرورك في متصفحي
ولك مزيد الشكر على التعليق زائد الفائدة
وقد اضاف الى الموضوع ايضاحات في محلها
تنم عن دراسة وفهم مايجب ان يقدم للاطفال وكيف
= والقصة الفارسية اضافت تنوعا شرقيا لنفس المسار
= وما زلنا نؤكد على وزن القصة العربية
اكرر شكري واتمنى متابعتنا في منتدى ( المعلم العربي )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر كل من زار متصفحي
بالتعليق والنقد
وقد سعدنا بالنقد والتصحيح
واستفدنا منه
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا انه عمل رائع وان اسمك يذكرني بالدكتور المحترم إبراهيم الفقي
منتدى دي جي
http://www.d1g.com/forum/show/3080442
منتدى
درب الهوى
http://d2rb.com/vb/showthread.php?t=21266
منتدى سبلة مسقط
http://www.muscat3.com/vb/t9134.html
L'ABEILLE ET LA MOUCHE
Un jour une abeille aperçut une mouche auprès de sa
ruche. — Que viens-tu faire ici ? Lui dit-elle d'un ton
furieux. Vraiment c'est bien à toi, vil animal, à te mêler
avec les reines de l'air! —Tu as raison, répondit
froidement la mouche ; on a toujours tort de s'approcher
d'une nation aussi fougueuse que la vôtre. — Rien n'est
plus sage que nous, dit l'abeille; nous seules avons des
lois et une république bien policée : nous ne cueillons que
des fleurs odoriférantes, nous ne faisons que du miel
délicieux qui égale le nectar Ote-toi de ma présence,
vilaine mouche importune, qui ne fais que bourdonner et
chercher ta vie sur les ordures. — Nous vivons comme
nous pouvons, répondit la mouche; la pauvreté n'est pas
un vice, mais la colère en est un grand. Vous faites du miel
qui est doux, mais votre cœur est toujours amer ; vous
êtes sages dans vos lois, mais emportées dans votre
conduite. Votre colère, qui pique vos ennemis, vous donne
la mort, et votre folle cruauté vous faites plus de mal qu'à
personne. Il vaut mieux avoir des qualités moins
éclatantes avec plus de modération.
ذات يوم
لمحت نحلة ذبابة
قرب خليتها
فقالت لها بلهجة غاضبة:
ماذا تفعلي هنا؟
انتبهي- فكلامي موجه اليكي
ايتها الحشرة الحقيرة
أتريدين مشاركة ملوك الجو؟
اجابت الذبابه ببرود:
انتي على حق
فليس من حقنا أن نقترب من أمة عنيفة مثل أمتكم
قالت النحلة:
نحن اهل الحكمة
نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة وقوانين محكمة
نحن لانقع الا على الزهور المعطرة
ولانصنع الاعسلا لذيذا كشراب الالهة عند قدماء الرومان
اغربي عن وجهي ايتها الذبابة الحقيرة السيئة
ايتها المزعجة
يامن تبحثين عن طعامك في القاذورات
أجابت الذبابة:
نحن نعيش تبعا لاستطاعتنا
وليس الفقر رزيلة
ولكن الغضب رزيلة أكبر
فعسلك لذيذ
ولكن قلبك قاس
انتي حكيمة في قوانينك
ولكنك عنيفة في تصرفاتك
وغضبك الذي تلدغين به اعداءك يقتلك
وشراستك المجنونة تضرك اكثر مما تضر غيرك
ومن الأفضل أن تكون مميزاتك اقل تألقا
مع مزيد من الاعتدال
رولا
http://www.d1g.com/forum/show/3080442
التعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي ; 13/05/2010 الساعة 11:26 PM
سرقة جديدة
لـــ النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o
منتديات
سار تايم
http://forum.kooora.com/f.aspx?t=22961551
للاسف كلما بحثت على المتصفحات
عثرت على
النحلة والذبابة
دون اسمي
http://cocacola.d1g.com/forum/show/3080442
التعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي ; 02/10/2010 الساعة 12:57 AM
ذات بعد تربوي عميق
حبكت بلغة على قد فهم الصغار ومتناول ادراكهم
نحن في حاجة ماسة لمثل هذا الابداع
بلغة البراءة والاخلاق
تحيتي أيها البهي
المفضلات