أكد مصدر من عائلة الأسيرة المحررة هبة النتشة أن عناصر عباس في المقاطعة احتجزوا ابنتهم مع عائلتها بعد الإفراج عنها لأكثر من 40 دقيقة , بسبب توجيهها انتقادات أمام وسائل الإعلام لفضائية فلسطين على تقصيرها في الحديث عن الصفقة وخاصة أسماء الأسيرات المنوي الإفراج عنهن.
وأوضحت الأسيرة المحررة النتشة أمام وسائل الإعلام أنها قرأت نبأ الإفراج عنها وعن الأسيرات الـ20 عن تلفزيون إسرائيل وانتقدت التقصير الواضح لتلفزيون فلسطين في تغطية الصفقة.
وأكدت عائلة الأسيرة النتشة أن مسؤولين في السلطة ابلغوهم أثناء وجودهم في المقاطعة أن هناك مسؤولين سيتحدثون معهم وقد تم احتجازهم لمدة تزيد عن أربعين دقيقة حملوهم المسؤولية عن الحديث أمام وسائل الإعلام عن تقصير السلطة إعلاميا خاصة في الحديث عن الصفقة.
وقالت النتشة أنها حكمت بالسجن لدى سلطات الاحتلال لمدة ثلاث سنوات ونصف أمضت منها سنتين وأنها شعرت بفرحة غامرة لدى سماعها نبا الإفراج عنها غير أنها حزنت لحال العشرات من الأسيرات اللواتي تركتهن خلفها في معتقلات العدو في ظروف اعتقالية غاية في السوء.
وأضاف المصدر: أن عددا من أسيرات الجنوب رافقن وزير الاسرى في حكومة فياض في طريقهن إلى منازلهن في جنوب الضفة الغربية باستثناء عائلة الأسيرة النتشة التي تأخرت عن الموكب لمدة ساعة كاملة.
وكانت شخصيات فلسطينية في استقبال الأسيرات المحررات من مدينة الخليل على رأسهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والنائب سميرة الحلايقة والنائب محمد مطلق أبو جحيشة حيث تحدثت إليهم الأسيرة المحررة هبة النتشة وشكرتهم على استقبالهم للأسيرات، كما قدمت شكرها العميق لفصائل المقاومة التي عملت بصبرها وصمودها على تحرير الأسيرات وطالبتهم بالمزيد من الصبر والتمسك بالثوابت والشروط لإنجاح الصفقة وتحرير بقية الأسرى والأسيرات.
وختمت النتشة بالقول أن الأسيرات ينتظرن بفارغ الصبر إتمام عملية التبادل
المفضلات