نعم أستاذي الفاضل
والله لا يستحقون هذا الشرف
يتشدقون بعبارة بتنا جميعا نكرهها من كثرة سماعها من أفواههم ومن سوء استخدامها
" للبيت رب يحميه ..!!"
عبارة نحفظها جميعا منذ الصغر بعد أن درسنا قصة عام الفيل حين ذهب عبد المطلب طالبا
إبله من أبرهة الأشرم فتعجب أبرهة كيف تكون الإبل عنده أغلى من البيت الحرام
فيرد عبد المطلب: "
أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه "
للأسف الشديد أصبحت هذه العبارة شعارا للمسلمين وإن لم تنطقها ألسنتهم ،
بل ظهرت في تصرفاتهم وردود أفعالهم تجاه ما يحدث حولهم.
فعبارة "
للبيت رب يحميه.." فيها من الضعف والعجز أكثر مما فيها من الإيمان والتوكل
على الله، لأن التوكل الحقيقي لابد أن يرافقه الأخذ بالأسباب.
وإذا قبلنا موقف عبد المطلب لضعفه أمام جيش أبرهة،
فهل يقبل هذا الموقف المخزي من أمة المليار؟؟ والتي ترفع الآن شعار
" لفلسطين رب يحميها.." !! وللبيت رب يحميه .. !!!
نعم نحن أرباب
فلسطين وأرباب
بيت المقدس
وأرباب
مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم
وسنضحى بكل ما نملك للذود عن مقدساتنا وأرضنا وشعبنا
ونيل شرف الشهادة والسمو
لجنات الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى
يا أمة الهوان اصمتوا فخير من مهاتراتكم الإعلامية هو الصمت فإنكم
أموات مع وقف التنفيذ .. أ أموات كرامة وعروبة .. أموات مجد .. أموات عزة,,
أذلاء جبناء عملاء لابارك الله فيكم أزال الله سلطانكم وبدل نعمتكم نقمة وفرحكم حزنا
وانتم تكدسون السلاح بالمليارات والبلايين لقتال أنفسكم وقتال كل الأحرار والمؤمنين,
لا أمل منكم و لا رجاء من غير الله نستعوضه فيكم خيرا أن يبدل أمة الإنهيار قادة خير منكم
أن يبدل صمت العار بثورة تنسف جذور سلاطينكم وجمهورياتكم وممالككم والله قادر على أن
يقول للشيء كن فيكون، فان لم يحرك تدنيس قبلتكم سخطكم وغضبكم
فسخط الله أقرب إليكم من حبل الوريد إلا من رحم ربي.....
المفضلات