كم من امثال ( ابن العلقمي ) الان باعوا اوطانهم وضمائرهم وكم (ابي رغال) يعيثون في الارض فسادا وخيانة .. واخر ما حصل هو استشهاد ابن عمي يوم امس فلعن الله المحتلين الامريكان واليهود ولعن الله احفاد ابن العلقمي وابي رغال ..
اشتقت لك اخي في الله كثيرا ... تمنياتي لك وللعائلة بالصحة والسلامة ولا تنسانا من دعائك
انا للله وانا اليه راجعون
الأستاذ د. محمد فتحي الحريري
لك الشكر على هذا الموضوع ، وإن كنت أحببت أن يبدأ بأبي رغال ، ثم ابن العلقمي ، ثم شاور ؛ فهؤلاء الثلاثة شخصيات تتكرر في عصرنا الحاضر لعل كلا منا يقيم مقارنة ضمنية بينهم وبين المعاصرين فيجد لكل منهم شبيها حيث يعيد التاريخ نفسه.
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
الاخ الكبير الاستاذ الدكتور محمد فتحي الحريري
كل التحايا الطيبة مني ومن كل شرفاء وأحرار الأمة لشخصكم الكريم
عندما يذكر اسم " العلقمي " وقد ساء زمانه أن حمل إسما لايستحقه ...فلا هو محمد ولا هو إبن لأحمد !!!!
عندما يذكر أسمه تهتز مشاعري وتختلط ...خاصة وأننا كنا بعلقمي واحد حتى أمسينا بالآف " العلاقمة " ممن خانوا الامانة والعهد , وباعوا ضمائرهم للشيطان , وشلحوا ثوب عروبتهم وإسلامهم في مقابل حفنة من " الدولارات " أو كرسي زائل , أو وظيفة أو مركز أو جاه !!!!
الخيانة للوطن , والعمالة للأجنبي , والتجسس لصالح أعداء ألامة ....كثيرون حملوا الصفات السابقة يجلسون اليوم على مقاعد الحكم وصناعة القرار في العديد من أقطار العروبة والاسلام ....وآخرها كان اليوم بفوز " كارازاي " افغانستان برئاسة الدولة ....والمهزلة أن ذلك تم في أنتخابات عامة !!!!
سيثبت التاريخ أن عشرات من أمثال هذا السيء الذكر يتقلدون مهام الامة في أيامنا هذه ...ويرسلونها الى مهاوي الردى !!
العلقمي إنكشفت حقيقته في حياته فنال ما يستحق ...فهل ستنكشف حقيقة " علاقمة " اليوم قيلقون مصير العلقمي إستاذهم وعرابهم ومثلهم الاعلى ؟؟؟؟
في مذكرات الرئيس الراحل صدام حسين يذكر لمحاميه أن صاحب البيت الذي كان يبيت فيه هو من أخبر المحتلين عن مكان إختبائه ...وفي أخبار أخرى أن صاحب البيت الذي نزل فيه ولداه وحفيده هو من أخبر المحتلين عن مكانهم , وفي الاخبار أيضا أن الاجهزة الخلوية استخدمت للتخابر مع أعداء العراق لقصف المواقع التي تواجدت فيها القيادة العراقية ( ولا زلت أذكر ذلك الصاروخ الذي دمر مبنى وقلبه قلبا كان يعتقد أن الرئيس الشهيد كان يتواجد فيه ) !!!!
كيف نفسر ذلك ؟؟؟ وإلى متى ؟؟؟وكيف الخلاص من العلاقمة الكثر في زمننا الرديء هذا ؟؟؟
أسئلة ليس من السهل الاجابة عليها ...نسألها وقلوبنا يعتصرها الاسى والألم على هذا الحال الذي وصلت اليه أمة العرب!!
مع خالص تقديري وإحترامي !!!
أخوكم الوفي : فتحي الحمود - الاردن
أشكر واحيي كل من مرّ من هذه الصفحة وسجل ملاحظته واهتمامه
وكما ان امثال العلقمي سوف يستمرون في تاريخنا
فاننا نؤكد بان الحتمية الالهية تقتضي ان البقاء للحق ، وان الله غالب على امره !
الدكتور المحترم محمد فتحي الحريري :
جزيل الشكر أستاذنا على هذا الموضوع ,الذي يفضح
أصحاب الضمائر الميتة,و الذين انتهوا في مزبلة التاريخ.
كل عام و انتم بالف خير.
أحببتُ رفع هذا الموضوع ، للقراءة ِوالتفكر ،
لأنَّ أمثالَ هذا الخائن ِتتكررُ في تاريخنا الحديث ،
يبيعونَ أوطانهم للمستعمر ِ!
.. وأجزلُ التحيات لأخي الفاضل د. محمد فتحي الحريري .
الأخ الكبير الأستاذ الدكتور محمد فتحي الحريري
إبتداء فإني في غاية السعادة لرؤية هذه الطلة البهية .
أما الأمر الثاني :
فإنه لا يسعني الا تقديم الشكر الكبير على هذا الجهد المقدر لتعريف المثقف العربي بهذا الخائن لقومه و أمته المدعو " العلقمي " و هنا لا بد من الاشارة الى كثرتهم في زمننا المعاصر هذا و في جميع أقطار العروبة بلا إستثناء .
شكرا لك مرات ومرات و أكثر الله تعالى من أمثالكم بين أبناء أمتي العربية الماجدة .
أخوكم الوفي : فتحي الحمود - الأردن
ابن العلقمي حفر اسمه في كتاب الخيانة
فنال الخزي والعار
ما أحقر أمثاله
تحيتي لكم جميعا
سعادة الأستاذ الكبير دكتور / محمد فتحي الحريري ،،، المكرم
سلمت يمينك ،
وطاب خاطرك على هذا المقال القيم عن ابن العلقمى الخائن ،
ونحن فى وطننا العربى ندعو الله تعالى أن ينتقم بعدله من الخائنين فى كل مكان وحين ،
فهم سبب البلايا والمصائب فى كل بلد ،
اللهم آمين ،
ولكم جزيل الشكر ووافر التقدير والامتنان ،،
مع خالص تحياتى وأسمى أمنياتى وعاطر السلام .
شكراً لك يا سيدي الكريم على هذا الاستعراض المفصل بيد أن عامة الناس لا يعلمون حتى الآن إن بغداد سقطت بيد الغزاة والطغاة والبغاة إحدى وعشرون مرة, ولا يعرفون إننا نعرف تماما من هو ابن العلقمي, لذا فإننا في العراق لسنا بحاجة إلى من يعرفنا بهذا الخائن الجبان, فنحن على اطلاع تام بكل ما كتبه عنه ابن كثير في (البداية والنهاية), وما كتبه الذهبي في (سير أعلام النبلاء), والزركلي في (الأعلام), والسيوطي في (تاريخ الخلفاء), والسبكي في (طبقات الشافعي الكبرى), وكانت خيانة ابن العلقمي لبغداد مرتبطة بسقوطها الثاني بعد تأسيسها, وأغلب الظن إن الناس لا يعرفون إننا نعرف بقية أسماء الذين تآمروا على بغداد في مسلسل الغزوات الواحدة والعشرين المشئومة, التي اجتاحتها منذ عام 813 ولغاية عام 2003, ولا يعرفون (مثلا) إننا نعرف إن (محمد بن بكر صوباشي) فتح بوابة بغداد المسماة (باب السر) أمام الجيوش الفارسية الغازية, وكان ذلك عام 1623, وهو السقوط الرابع عشر لها منذ تأسيسها, فتدفقت العساكر في أزقة بغداد وضواحيها, وذبحت كل من صادفته في طريقها, ولا يعرفون إننا نعرف أيضا إن السفاح التركي مراد الأول كان هو الغازي الذي تسبب بسقوطها الخامس عشر, وانه ارتكب عام 1638 مذبحة مروعة لا تقل في بشاعتها عن أفظع مذابح التاريخ, ويقول المؤرخ (ستيفن لونكريك): إن مجموع ما قتله مراد الأول في بغداد في ليلة واحدة يقدر بثلاثين ألف قتيل, وشهدت بغداد في كل سقوط لها ما لم تشهده أي مدينة من مدن العالم من أعمال العنف والمجازر الدموية والدمار والخراب وأعمال النهب والسلب, والقتل الجماعي والتنكيل.
لكننا بحاجة إلى من يعرفنا ويعرف أبناء الأمة العربية والإسلامية بأسماء أولئك الذين فتحوا بوابات بلدانهم بوجه الجيوش الأمريكية القادمة من أقصى الأرض لتدمير بغداد, وأن يُعرّف أبناء الأمة العربية والإسلامية بأسماء الأمراء والملوك والرؤساء العرب, الذين وضعوا مطاراتهم وقواعدهم العسكرية في خدمة الجيوش الأمريكية الغازية التي اجتاحت بغداد في سقوطها الأخير, والتي لا تبعد عن مقر قناة الجزيرة سوى بضعة كيلومترات, ويعرفهم بأسماء الموانئ العربية التي سخرت أرصفتها لإيواء واستقبال الفرقاطات والمدمرات والغواصات وحاملات الطائرات الأمريكية التي اشتركت في غزو بغداد, ويعرفهم بأسماء الأقطار الخليجية التي أسرجت وألجمت واحتشدت وتكالبت وتآزرت وتعاونت مع الجيوش الأمريكية في هجومها الهمجي على بغداد, ويعرفهم بأسماء الأقطار الخليجية التي قدمت الدعم اللوجستي الكامل للقوات الأمريكية الجرارة التي غزت بغداد وقلبت عاليها سافلها. ويعرفهم بالأقطار الخليجية التي فتحت منافذها الحدودية البرية والبحرية والجوية لقطعان الثيران الأمريكية الهائجة التي انتهكت حرمة بغداد وضواحيها.
إن (ابن العلقمي), و(محمد بن بكر صوباشي), و(سلطان علي ذو الفقار كش), و (أسبان بن قره يوسف) مجرد نماذج بالية لمجرمين تعفنوا منذ زمن بعيد في مزابل التاريخ, ويتعين علينا الآن أن نعرف الناس بما اقترفه قادة الدول العربية والإسلامية من آثام وجرائم منكرة نتيجة لتحالفهم واصطفافهم مع الأمريكان في غاراتهم العدوانية السافرة التي شنوها على بغداد. ونقول لوعاظ السلاطين ستدخلون التاريخ من أوسع أبوابه إذا كنتم تمتلكون الجرأة والشجاعة الكافية لتعلنوا للعالم عن أسماء القواعد والثكنات العسكرية الجبارة التي يتمترس فيها الأمريكان الآن في البلدان العربية والإسلامية, والتي اشتركت جميعها عام 2003 في بناء ومد اكبر الجسور الجوية التي سُخرت لضرب بغداد وسحق بنيتها التحتية والفوقية, عندئذ سنصدقهم لأنهم سينطقون بالحق والعدل. لكنهم إن تغافلوا عن كشف الحقيقة, وتمادوا في طمسها, وتأخروا عن إعلانها للناس, وتعمدوا النكوص والرجوع إلى الوراء في قراءة التاريخ إلى ما قبل ألف عام, وتجاهلوا ما فعله بنا أبناء عمومتنا قبل بضعة أعوام, فعندئذ يكون تباكيهم على أطلال بغداد مجرد (كلمة حق يراد بها باطل). وسيكونون في نظر التاريخ من المتسترين على جرائم العرب العاربة والمستعربة الذين تعاونوا مع الأمريكان في غزوهم الأخير لبغداد, لأنهم كانوا شهودا على عصر الارتماء العربي في أحضان الأمريكان, ويعرفون تفاصيل هذه الحكاية من طق طق إلى السلام عليكم. والحديث ذو شجون.
المفضلات