تمرُّ الليالي لا أرى البين ينقضي**وَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقي
سَقى اللَه أرضاً قد غدت لك منزلاً**بكلّ سكوب هاطل الوبل مغدقِ
ولَّادة بنت المُسْتكفي الشاعرة الأندلسية
تمرُّ الليالي لا أرى البين ينقضي**وَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقي
سَقى اللَه أرضاً قد غدت لك منزلاً**بكلّ سكوب هاطل الوبل مغدقِ
ولَّادة بنت المُسْتكفي الشاعرة الأندلسية
قمرٌ وشمسٌ في دياري تنجلي =بهما الهموم وحلكةُ الظَّلماءِ
من قصيدي
بارك الله بك أخي المكرم محمد لك الشكر والتقدير..حصل خير إن شاء الله
أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق**سبيلٌ فيشكو كلّ صبّ بما لقي
وَقد كنت أوقات التزاورِ في الشتا**أبيتُ على جمرٍ من الشوق محرقِ
ولَّادة بنت المُستكفي
قل للمليحة بالخمار الأسود =ماذا فعلت بناسكٍ متعبدِ
أتعرف أخي هري لمن هذا البيت لقد غاب عن ذاكرتي فكتبته لأنك تمسكتَ بحرف القاف
الأخت زاهية/
قل للمليحة في الخمار الأسود
ماذا فعلت بناسك متعبد ؟
قد كان شمر للصلاة ثيابه
حتى خطرت له بباب المسجد
ردي عليه صلاته وصيامه
لا تقتليه بحق دين محمد !(الدارمي)
عصرت باللطف في عصر الصبـا**فرمـت بالـمسـك لا بالزبـد
ما درى مديرهـا فـي كأسهـا**وهـي مثـل البـارق الـمتقـد
درة ضمـت علـى يـاقـوتـة**أم لجيـن فيه ثـوب عسجـدي
سقنـي غيـر مليـم إننـــي**حنفـي الـرأي والـمعتقــد
لا أرى بالسكـر إلاّ من هـوى**أو هبـات الـملك الـمؤيـد
مـلك الـعليـا ولـو أنصفتـه**فـفتحـت اللام لـم أفـنـد
أبو البقاء الرندي -الأندلسي-
ياليتني نور العيون لمن =زار المدينة قاصدًا طه
دعوات قلبي أن أكون بها=في كلِّ عينٍ بعضَ نعماها
أحيا بسعد لاأزالُ به=بين المقام وبين سكناها
من قصيدي
الأخت زاهية/لقد أجبْتُكِ عن سؤالك مَنْ يكونُ الشاعر صاحب قصيدة :قُلْ للمليحة.
فهو ربيعة بن عامر ،توفي سنة 89ه.يُكنى بالدرامي
فقد روي ان تاجرا من العراق قدم للمدينة بِخُمُرٍ(ج.خِمار) ، يريد ان يبيعها ، وباعها كلها إلا السود منها،فذهب إلى الدارمي يشكتى له ذلك ، والدارمي قد اعتزل الشعر وتنسك ولزم المسجد
فقال الدارمي للتاجر :- ما تجعل لي على أن احتال لك بحيلة حتى تبيعها كلها على حكمك
قال التاجر العراقي :- ما شئت
فقام الدارمي وترك المسجد وذهب إلى احد المغنيين لكي يغني بشعره للناس وينشره وقال له الدارمي :-
قل للمليحة في الخمار الأسود ..... ماذا فعلت بزاهد متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه ..... حتى خطرت له بباب المسجد
ردي عليه صلاته وصيامه ..... لا تقتليه بحق دين محمد
فانشرت هذه القصيدة في المدينة حتى قال الناس : ان الدارمي و رجع واخذ يتعشق بصاحبه الخمار الأسود.حتى لم يبقي من الخمار الاسود قطعه واحده ، وباع التاجر على مليحات المدينه كل ما لديه .
ولما نفذ ما لدى هذا التاجر العراقي عاد الدارمي لمسجده ونسكه.
[bdr][/bdr]
لا طلبـت الثـأر منهـا ظالمـا**وأنـا القاتـل نفسـي بيـدي
نظـرت عينـي لحينـي نظـرة**أخذت روحي وخلت جسـدي
هـاتـها بالله فـي مرضـاتـها**قهـوة فيهـا شفـاء الـكمـد
أبو البقاء الرندي
أجل أعرف القصة وكلما ذكرتها أضحك ولكنني نسيت اسم الدارمي ..يالذكائه الخارق وسرعة بديهته ليت عندنا اليوم مثله ربما كان حلَّ لنا مشكلة الشرق الأوسط بقصيدة
لك الشكر والتقدير أخي المكرم هري
أختك
بنت البحر
دعجاء هاتي من الأشعارأجملها=مادام بحر الهوى بالشِّعر يروينـا
خلِّي العيون التي في طرفها حورٌ=تحيي القلوب بما جاءت تغنِّينـا
سلوى ومن غيرها تشدو برقَّتها=معازف الشِّعر طهرًا في معانينـا
من قصيدي
نَادَيْتُه والكَرى عَزيزٌ لدَيَّ**والقَلب من هجرِهِ مُكَمَّد
يَا بُغْيَةَ المُدْنِفِ المُعَنَّى**وغَفْوَةَ النّاظِرِ المُسَهَّد
باللّهِ هَبْ لي ولَوْ فُؤادي**مِن بَعضِ ما قَد أخَذتَ عَن يَد
ابن الأبار(الأندلسي)
يا سادةَ الشعر هذا الوزنُ في يدكمْ * عجينةٌ كيفَ شاء الشعرُ شكّلها
ما بالهُ أثْرتِ الألحانُ صفحتَهُ * حتى إذا عرَضتْ بالشعر أهملها
جددْ لحونكَ واخترْ ما يروقكَ منْ * إيقاعها ربما أوتيتَ اجملَها
لا مشربَ في الوجودِ إنْ راقَ حَلا ** إلاّ بمذاقِ ظامئٍ قد جهلا
دارُ البلوى، وكم بها من مِحَنٍ ** منْ عهدِ (أَلَسْتُ) قالت الناسُ: (بَلى)
شهاب الدين الخفاجي
الدوبيت
اللام
يا سادةَ الشعر هذا الوزنُ في يدكمْ * عجينةٌ كيفَ شاء الشعرُ شكّلها
ما بالهُ أثْرتِ الألحانُ صفحتَهُ * حتى إذا عرَضتْ بالشعر أهملها
جددْ لحونكَ واخترْ ما يروقكَ منْ * إيقاعها ربما أوتيتَ اجملَها
لم نعتقدْ بعـدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ**رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ**بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
ابن زيدون
ندى قلبي
حياتي فرحتي
حبِّي
لأجلكِ ما أكابدُهُ منَ الأحزانِ
والتَّعب ِ
فدمعي بالرُّؤى يجرى
على خدَّي َّ أنهاراً من اللهب ِ
تمزِّقـُني
وتحرقـُني
و تقطفُ منْ رياضِ الوردِ
لونَ الحُسْن ِ في خدِّي
من قصيدي
دعاني الهوى والشوق لما ترنمت
**هَتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طرُوبُ
تُجَاوِبُ وُرْقاً إذْ أصَخْنَ لِصَوْتِهَا**
فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْعِدٌ وَمُجيبُ
فقلت حمام الأيك مالك باكياً**
أَفارَقْتَ إلْفاً أَمْ جَفاكَ حَبِيبُ
قيس بن الملوح(مجنون ليلى)
بالصَّمت ِ تُقتلُ أمْ بالعارِ والشَّجن =ياضائعَ الفكرِ قدْ كُبِّلتَ بالوَهنِ
وهدَّك الجهلُ والأحداثُ سارقة ٌ=منكَ الأمانَ بما تلقاهُ منْ مِحَنِ
من قصيدي
جادها منْ جميلِ رأيكَ نوءٌ * قَدْ كَفاها أَنْ تَرْقُبَ الأنْواءَ
فَلْيَشِمْ غَيْرُنا السَّحابَ فَقَدْ أنْـ *ـشَأَتَ في الأرضِ دِيمَة ً وَطْفاءَ
نعمة ٌ عمتِ البلادَ وَأخرى *في ابنِ سيفٍ قدْ عمتِ الأحياءَ
فَانْكَفا مُطْلَقاً وَلَوْ غَيْرُكَ الطَّا *لِبُ إِطْلاقَهُ لَطالَ ثَواءَ
ابن حيوس
اِبنِ حَيّوس
394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م
محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة.
شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب.
ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة.
ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.
آهٍ على طفلةٍ سبحانَ خالقها=قد مزَّقوا جسمَها بالحقدِ والضِّغنِ
زرعوا الرَصاصَ- شهاداتٍ تجرِّدُهمْ=من الرُّجولةِ - في زهرٍ على فننِ
كمْ قد ْحزنتُ وكمْ قدْ هدّ َني ألمٌ =لمَّا علمتُ بهجرِ الرُّوحِ للبدن
قدْ غيَّبوها ولكن لم تزلْ ألقاً=مما توارى دماً في صبغةِ الكفنِ
صارت هلالاً لجيلٍ سوف يرقـُبها= في كلِّ دقَّة خافقٍ بالدَّمع والشَّجنِ
إيمان ُإسمٌ له في النَّفس شاهدة ٌ=من العبيرِ مدى الأيامِ والزَّمنِ
قصيدتي في الطفلة الشهيدة إيمان التي زرع الصهاينة جسدها بالرصاص وهي عائدة من المدرسة
شعر
بنت البحر
تحية لك أختي زاهية على شعرك الذي يُخلِّدُ الأحداث، إنكِ بهذا تترُكين للجيل القادم قبل الجيل الحاضر أبهى صور الوضع الذي نحن فيه اليوم.إيمان الصغيرة شهيدة،وتستحق كل تكريم وذكرٍ حسن.
نَزَلَتْ إذْ نَزَلْتَهَا الدّارُ في أحْـ * ـسَنَ منها مِنَ السّنى وَالسّنَاءِ
حَلّ في مَنْبِتِ الرّياحينِ مِنْهَا *مَنْبِتُ المَكْرُماتِ وَالآلاءِ
تَفضَحُ الشّمسَ كلّما ذرّتِ الشمـ *ـسُ بشَمْسٍ مُنيرَةٍ سَوْداءِ
إنّ في ثَوْبِكَ الذي المَجْدُ فيهِ *لَضِيَاءً يُزْري بكُلّ ضِيَاءِ
إنّما الجِلدُ مَلبَسٌ وَابيضَاضُ الـ *ـنّفسِ خَيرٌ من ابيضَاضِ القَبَاءِ
كَرَمٌ في شَجَاعَةٍ وَذَكَاءٌ *في بَهَاءٍ وَقُدْرَةٌ في وَفَاءِ
المتنبي
ألستِ دمشقُ للإسلام ظِئْرًا
ومرضعةُ الأبوّةِ لا تُعَقُّ
وكل حضارة في الأرض طالت
لها من سرحك العُلْويّ عِرْقُ
من قصيدة بعنوان " نكبة دمشق " لأحمد شوقي نظمها في تشرين الأول سنة 1952م.
ـــ
تحية مبتهلة
محمد بن أحمد باسيدي
المفضلات