آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: اللغـــات الســامية

  1. #1
    مترجم اللغة العبرية الصورة الرمزية عمرو زكريا خليل
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    52
    المشاركات
    588
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي اللغـــات الســامية

    تطلق تسمية اللغات السامية على أسرة اللغات التى بعضها حى والبعض الآخر توقف عن الحياة فى منطقة الهلال الخصيب وشبه الجزيرة العربية وشمال شرق آسيا وكذلك التى انتشرت فى بعض المناطق فى أفريقيا وآسيا الوسطى. تتشابه هذه اللغات فى التركيب (مثل: المشتقات الجذرية وتصريف الأفعال فى الأوزان) وفى المفردات اللغوية.
    تنقسم هذه الأسرة طبقاً للرأى السائد فى أدب البحث حتى العقد الثالث من القرن العشرين الى خمسة فروع: (1) الفرع الأكدى، الذى تنتمى إليه اللغة الأكدية القديمة والبابلية والأشورية؛ (2) الفرع الكنعانى، ويضم العبرية والفينيقية (الكنعانية) والمؤابية وكذلك العمونية والأدومية، وضموا إليها كذلك "الأمورية" (هى اللغة التى تنعكس فى أسماء السكان "الأموريين" فى ما بين النهرين وسوريا) والأوجاريتية التى أكتشفت فى عام 1929؛ (3) الفرع الآرامى، ولغاته الآرامية القديمة فى سوريا والآرامية المحلية الخاصة بالمملكة الفارسية الأخمينية والآرامية المقرائية (أرامية العهد القديم) وآرامية يف وآرامية حطرا والنبطية والتدمرية والسومرية والآرامية اليهودية والآرامية الجليلية والسورية والمندعية والآرامية البابلية (الخاصة باليهود فى عصر التلمود)، والآرامية التى يتحدث بها اليوم اليهود ("الكردية" أو "ترجوم") والمسيحيون ("الأشورية") ولغة حديث منطقة معلولة وقرى أخرى فى جنوب سوريا؛ (4) الفرع العربى ويضم الددانية والثمودية واللحيانية والصفائية والعربية بلهجاتها قبل تبلور اللغة الفصحى والعربية الفصحى واللهجات المتحدثة اليوم والتى أصبحت واحدة منها، الملتيزية، لغة مستقلة. (5) الفرع الجنوبى العربى الأثيوبى، والذى يضم المعينية والشبائية والحضرموتية والكتبانية والأوسانية واللغات المتحدثة اليوم: مهرى، شحرى (شحأورى)، بوطَهَرى، حرصوصى، سوقوطرى، وفى القارة الأفريقية الجِعز (أثيوبيا القديمة)، واللغات المتحدثة اليوم: طيجرى، طيجرينيه، أمهرية، هرارى، جافات (لم تعد موجودة)، أرجوبا وجوراجى، والأخيرة فيها عدة لهجات مختلفة عن بعضها (يتحدثون فى دوائر الغير لغويين كثيراً بدون مبرر عن اللغات الجنوبية العربية القديمة (المعينية وغيرها) كعن جزء من الفرع العربى).
    إن الفرع الكنعانى والفرع الآرامى، وفقاً لنفس الأسلوب الذى كان متبعاً فى البحث، مرتبطان كأسرة فرعية باللغة السامية الشمالية الغربية، والفرع العربى مرتبط مع الفرع الجنوبى العربى الأثيوبى كلغة سامية جنوبية غربية أو سامية جنوبية، وهاتان الأسرتان الفرعيتان هما اللغة السامية الغربية، والتى تقابلها اللغة السامية الشرقية أى الفرع الأكدى. وصف الدارسون هذا التطور بالتالى: كان هناك فى البداية لغة سامية واحدة تسمى اللغة الأم أو السامية الأولى، إنشقت عنها لغتان: السامية الشرقية والسامية الغربية. كان كل منهما لغة حديث فى وقتها. وانشق من السامية الغربية لغتان: الشمالية والجنوبية، وانقسمت كل واحدة منهما الى لغتين: الكنعانية الأولى والآرامية الأولى، والعربية الأولى والأثيوبية الأولى. وظهر من خلال تقسيم آخر اللغات الفصحى القديمة المعروفة لنا. والتى انقسمت بدورها الى لهجات ولهجات. يجب أن نفهم فى هذه الصورة المصطلحات الشرقية وغيرها، طبقاً لنهاية هذه الفروع وليس إشارة إلى مكانتها الأصلية النسبية.
    يجب أن نؤكد على أنه ليس السامية الأولى فقط بل كذلك السامية الغربية القديمة والكنعانية الأولى وكذلك مقابلاتهن فى الفروع الأخرى كانت وفقاً لهذا التقسيم لغات حقيقية تحدثوا بهن فى وقت معين وفى زمان معين. ولقد توصل الباحثون الى تفاصيل كثيرة عن صورها الصوتية النحوية ومفرداتها من خلال المقارنة بين اللغات المعروفة لدينا (هذه الصور المخمنة يرمز اليها فيما يلى برمز *).
    إعتقد غالبية الباحثين أن العربية الفصحى تشبه السامية الأم، وإن لم يكن فى كل شئ، وذلك على أية حال أكثر من أى لغة سامية أخرى. فاعتبرت حياة البدو فى شبه الجزيرة العربية استمراراً لحياة وعادات متحدثى السامية الأولى وكانت الجزيرة العربية فى نظر الأغلبية موطن الساميين قبل انقسامهم لشعوب مختلفة. بل وطور بروكلمان نظرية تاريخية تقول أن متحدثى الفروع السامية خرجوا موجات موجات من شبه الجزيرة العربية: أولاً الأكديون بعدهم الكنعانيون ثم الآراميون وفى النهاية الأثيوبيون. وأن متحدثى العربية هم البقية التى لم تترك موطنها وأن لغتهم لم تتأثر من اللغات الغير سامية. وفسرت حقيقة أن اللغة الأكدية التى تؤرخ بحوالى 2500 سنة قبل العربية وتختلف فى صورها ونطقها عن العربية، أنها نتيجة تأثير السامرية على الأكدية.
    زعم باحثون أن موطن الساميين فى سوريا وزعم البعض أن موطنهم فى منطقة جبال القوقاز. درس جويدى ما يمكن أن نتعلمه عن موطن الساميين من الكلمات المشتركة بين هذه اللغات فى مجالات الحيوان والنبات مثل التمر والجمل.
    من الواضح أن كل نظرية عن أصل اللغات السامية لا يمكن أن تدعى أن أوائل المتحدثين بهذه اللغات كلهم أو بعضهم جاء من نفس المكان بالضبط؛ فهناك حالات كثيرة معروفة فى العالم عن فرض أقلية صغيرة لغتها على سكان بأكملهم من جنس آخر. بدأ التشكيك منذ بداية عام 1930 فى معظم النظريات التى أوردناها سابقاً. ولم تثبت صحة نظرية قَإيطانى بأن شبه الجزيرة العربية كان فى القدم منطقة خصبة ثم جفت بعد ذلك. كما اهتزت صورة شجرة أنساب اللغات السامية بفرعيها الرئيسيين والفروع الثانوية وذلك بعد اكتشاف الأوجاريتية التى دار جدل مستمر حول انتسابها الى الفرع الكنعانى. وكذلك "الآمورية" رغم أن لاندسبرجر ومن بعده باوار أطلقا عليها "الكنعانية الشرقية"، فهى لا توافق فى طابعها باقى اللغات الكنعانية. وفى النهاية تبقى القليل جدا من المشترك فى الفرع الكنعانى حتى دعا بروكلمان فى عام 1952 الى إلغاء مصطلح الكنعانية الأولى واعتقد أن "السامية الأولى الشمالية الغربية" كانت مشابهة على وجه التقريب للسامية الأولى وأن كل تقسيماتها الداخلية تطورت فى منطقة سوريا وفلسطين. وفى 1963 إقترح رابين أن الخطوط المميزة لكل اللغات السامية تطورت فى الأماكن التى وجدنا فيها متحدثيها فى التاريخ وأن "الفروع" لم تسبق اللغات بل خطوط تشابه بين اللغات أصلها بتأثير ثقافى وإجتماعى. وفى عام 1972 طور جاربينى نظرية أنه ليس فقط تمت معظم التطورات تمت فى أماكن إقامة الشعوب السامية بل أن نظام النطق السامى العام شابه منذ البداية النظام الأكدى. وأضيف إليه منطوقات أكثر من الموجودة فى العربية على مر الوقت وأنه كان للغة الأمورية دوراً مهماً كمركز للتجديدات. والنظرية المشابهة لها بعض الشئ عرضها هانز باوار عام 1918. فقد قسم اللغات السامية إلى طبقة قديمة مكونة من الأكدية والكنعانية وطبقة متأخرة تضم بقية اللغات.
    تنضم اللغات السامية الى الأسرة السامية الحامية. وأى نظرية حول أصل اللغات السامية يجب أن تضع فى الاعتبار الشبه بينها وبين اللغا الحامية. يعتقد كثير من الباحثين الذين يشتغلون بعلم اللغة المقارن أن متحدثى اللغة السامية جاءوا من أفريقيا إلى آسيا، ويتركز السؤال بالتالى، هل سكنوا آسيا فى تركيز فى منطقة معينة أم انتشروا بعد عبورهم من أفريقيا إلى أماكن استيطانهم بعد ذلك. كما يجب السؤال، هل كان متحدثى السامية فى آسيا وأثيوبيا مجموعة لغوية واحدة أثناء عبورهم أم كان بينهم متحدثي لغات حامية مختلفة.
    جـدول زمنى للغـات السـامية
    2500 قبل الميلاد الأكدية القديمة، الأبلائية، ظهور بعض الأسماء الأموارئية فى ما بين النهرين.
    1900 قبل الميلاد البابلية والأشورية.
    1700 قبل الميلاد إنتشار واسع للأسماء السامية الشمالية الغربية ("الأموريون") فى ما بين النهرين.
    1500 قبل الميلاد الأوجاريتية (يعتقدون أن عصر الانتاج الشعرى سبقها بمئات السنين).
    1450 قبل الميلاد كلمات كنعانية وصور أفعال كنعانية تظهر فى رسائل العمارنة.
    1100 قبل الميلاد الوثائق الأولى للعبرية المقرائية.
    1000 قبل الميلاد الوثائق الأولى فى الفينيقية (الوثائق المتأخرة جداً من القرن الأول ق.م)
    القرن التاسع قبل الميلاد ظهور وثائق صوتية فى قرات حاداشات وبلاد الحوض الغربى للبحر المتوسط (حتى القرون الأولى قبل الميلاد). بداية الوثائق الآرامية فى سوريا.
    القرن الثامن قبل الميلاد وثائق فى نيف اليسار (يادى) مزنجرلى فى (جنوب تركيا).
    القرنان التاسع-الثامن ق.م كتابات من مؤاب وكذلك أيضاً على ما يبدو من عمون وأدوم
    586 قبل الميلاد خراب أورشليم. نهاية العبرية المقرائية المتحدثة (؟).
    538 قبل الميلاد إعلان قورش وبداية عودة صهيون. بداية الكتابة بالعبرية المقرائية المتأخرة وأيضاً على ما يبدو بداية الكلام بلغة المشنا. دخول الآرامية إلى فلسطين.
    500 قبل الميلاد بداية الكتابة بالسبأية، المينائية، والقتبنية فى اليمن. بداية الكتابات بـ"العربية الشامالية القديمة".
    100 قبل الميلاد ظهور النبطية (لهجة آرامية كتبها العرب).
    100ق.م -100 ق.م وثائق البحر الميت. بداية الكتابة بعبرية لغة المشنا.
    200 ميلادياً ظهور السريانية فى شمال بلاد النهرين (اليوم شمال العراق وجنوب تركيا). والمندعية فى بلاد النهرين. توقف استخدام العبرية كلغة حديث (لم تتوقف عن الاستخدام أبداً كلغة كتابة)
    300 ميلادياً جعز فى شمال أثيوبيا (لغة حديث حتى 1000 ميلادياً تقريباً).
    القرن الرابع ميلادياً بداية الكتابة باللغة العربية الفصحى.
    القرن السادس ميلادياً الشعر العربى الجاهلى قبل ظهور الإسلام.
    القرن السابع ميلادياً ظهور الإسلام. إنتشار العربية شمالاً وغرباً حتى أسبانيا.
    القرن التاسع ميلادياً اليهود والمسيحيون فى البلاد التى تحت الحكم العربى وبداية استخدام العربية كلغة للكتابة.
    القرن الـ12 ميلادياً أولى الوثائق بالأمهرية فى أثيوبيا.
    القرن الـ16 ميلادياً أقدم وثائق حفظت بالآرامية اليهودية لكردستان ("ترجوم").
    1880 بداية إحياء اللغة العبرية المعاصرة.
    1889 بداية البحث العلمى للغات العربية الجنوبية الجديدة.
    1930 ظهور طائفة فى المهجر متحدثة بالسريانية الحديثة فى الولايات المتحدة وروسيا.

    حاييم رابين، اللغات السامية.
    ترجمة: عمرو زكريا خليل

    عمرو زكريا خليل
    مترجم لغة عبرية
    عضو مجلس إدارة أكاديمية آفاق الدولية
    باحث فى الشئون الاسرائيلية
    مشرف منتدى اللغة العبرية (سابقاً)

  2. #2
    مترجم اللغة العبرية الصورة الرمزية عمرو زكريا خليل
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    52
    المشاركات
    588
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: اللغـــات الســامية

    السامية الأولى والخطوط المشتركة للغات السامية

    الصورة التالية ترتكز بالضرورة فى الأساس على التقسيم الكلاسيكى الذى وصف سابقاً نظراً لأن نتائج النظريات السابقة لم يتفق عليها بعد ولم يتم التوصل إلى قدر كاف من الإتفاق.

    نظام الصوامت والحركات
    فى مرحلة السامية ألأولى تم ملاحظة صوامت أكثر من أى لغة سامية معروفة. وحتى اللغة الأغنى من الجميع فى الأصوات وهى العربية الجنوبية القديمة ذات الـ29 حرفاً قد فقدت حرف صفير واحد ש (s = s4 وفقاً لأسلوب جلب، ś وفقاً لأسلوب فون سودان) والذى ربما حُفظ فى الأكدية القديمة، ويعرض فى بعض من بقية اللغات كـ ש وفى بعضها كـ ה. ويحتمل أنه كانت هناك أصوات أخرى لم تحفظ فى أى لغة سامية مثل الصوت المقابل لـ (ח) المصرية. يحتمل أن فقدان مثل هذه الأصوات يتسبب فى مشكلات فى بلورة الإشتقاقات الصرفية. لقد فقدت العربية الفصحى القديمة التمييز بين ش وس، أما الأوجاريتية فقد فقدت التمييز بين שׁ و שׂ بل وبين (ض) وצ وهكذا، حتى الفينيقية ذات الـ22 حرفاً والأكدية ذات الـ19 حرفاً. من ناحية أخرى طورت بعض اللغات أصواتاً جديدة بعد عمليات صوتية مثل حروف بنهايات "و" (ألأثيوبية)، بنطق حنكى (الأثيوبية والآرامية الجديدة). تقطيع جانبى (العربية الجنوبية الجديدة)، تقطيع تشديدى (العربية العامية والآرامية الجديدة). حروف إحتكاكية جديدة (בגדכפ"ת الرخوة فى العبرية والآرامية والأثيوبية الجديدة) وكذلك نتيجة من استعارة كلمات من لغات غير سامية. ولو أردنا شيئاً مميزاً فى علم الأصوات السامى الحامى فها هى الحروف الحلقية : ع ح والحروف التشديدية فى العبرية: ט, צ, ק. ولقد فقدت كثير من اللغات لاسامية إما هذه أو هذه. والحروف التشديدية منطوقة فى معظم اللغات الحامية الحية واللغات الأثيوبية والعربية الجنوبية الجديدة بغلق סדק-הקול وضغط الهواء فى الفم عن طريق رفع جوزة العنق(تفاحة آدم) وألف (إنفجارى صدعى) بعد الانفجار المميز لصوت (ejectives). وفى المقابل فإنه فى البربرية والعربية تنطق هذه الحروف برفع الجزء الأخير من اللسان (מוולנים). وفى السامية وفى الإيراكو (لكن ليس فى بقية اللغات الحامية على ما يبدو) كان هناك كثرة فى أصوات الصفير: שׁ, שׂ, ס, ז, ש (s4 ،z ، s، s ، s ) وربما أكثر من ذلك. يعتقد كثير من الباحثين أنه فى السامية الأولى كان لـ שׂ والـ צ׳ نطق جانبى، والمتبع كذلك فى العربية الجنوبية وفى الإيراكو. هناك خلاف فى الرأى حول النطق الأصلى لـ ס , ז (الحروف اليونانية مشتقة منهما تنطق קס, דז). ט' نطقت على ما يبدو من بين الأسنان مثل ת' (  )، ד' ( d )ويعتقد باحثون أن الـ ע' )غ( لم يكن موجوداً فى السامية الأولى.
    كانت الحروف فى كثير من الحالات مرتبة بثلاثيات: ת-ד-ט, כ-ג-ק, ס-ז-צ, ש-ס-ש, צ-צ'- ט'. وحدث فى تطور اللغات حدث فى الغالب انتقال الى المتضادات لاثنين من من خلال إلغاء أحد الحروف، وحدث أن ألغى حرف تماماً وأصبح الحروف الثلاثة واحداً مثل צ فى العبرية والأكدية التى تمثل من خلال حرف واحد ثلاثة حروف سامية أولى: צ, צ', ט' ( ẓ، ḍ، ṣ ) نرى وفقاً للشاهد الحامى أن ל, נ, ר, أيضاً كانوا ثلاثية كهذه (ثم توحدوا فى פונימה אחת בגוראגי).

    عمرو زكريا خليل
    مترجم لغة عبرية
    عضو مجلس إدارة أكاديمية آفاق الدولية
    باحث فى الشئون الاسرائيلية
    مشرف منتدى اللغة العبرية (سابقاً)

  3. #3
    باحث ومترجم وأكاديمي عراقي الصورة الرمزية عبدالوهاب محمد الجبوري
    تاريخ التسجيل
    30/01/2008
    المشاركات
    2,549
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اللغـــات الســامية

    اولا احييك اخي عمرو على هذه الترجمة المهمة لموضوع مهم واود ان اوضح ان تسمية اللغات السامية اصبح استعمالها غير صحيح لاسباب تتعلق بان العالم شلوتزر الذي اطلق هذه التسمية - عام 1781 - على مجموعة اللغات الجزرية او العاربية تسمية السامية كان قد استند الى ما ورد في العهد القديم واستفاد اليهود من هذه التسمية وتم تسييسها لاغراضهم ومصالحهم كما ان هذه التسمية من الناحية العلمية غير صحيحة لان شلوتزر ادخل ضمن هذه المجموعة اللغوية اقواما غير سامية ( غير جزرية ) كالعيلاميين واخرج اقواما جزرية او سامية وهم اصل الاقوام السامية واعني الكنعانيين لذلك اتفق علماء اللغة في معظم الوطن العربي على تسميات بديلة اما اللغات الجزرية او العاربية او العربية القديمة ولهذا تفصيل ساعود اليه لاحقا ان شاء الله .. ومع مباركتي لجهودك الرائعة اتمنى لك وللعائلة الفاضلة كل الخير وكل عام وانتم ترفلون بالعز والمحبة والسلام والتوفيق .. مع محبة اخيك في الله عبدالوهاب


  4. #4
    مترجم اللغة العبرية الصورة الرمزية عمرو زكريا خليل
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    52
    المشاركات
    588
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: اللغـــات الســامية

    ألأستاذ الفاضل الدكتور عبد الوهاب/
    خالص تقديرى وتحياتى لشخصكم الكريم وشكراً على الملحوظة المهمة الجديرة بالدراسة. لكن ألا ترى ان العربية كانت هى أيضاً فرعاً من هذه اللغات والمقصد من التسمية السامية كل اللغات المنبثقة من السامية الأم. وأعتقد أنه يجب التصحيح والتدقيق فى تصنيف هذه اللغات. فما رأيك؟
    كل عام وأنتم والأسرة الكريمة بخير

    عمرو زكريا خليل
    مترجم لغة عبرية
    عضو مجلس إدارة أكاديمية آفاق الدولية
    باحث فى الشئون الاسرائيلية
    مشرف منتدى اللغة العبرية (سابقاً)

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية هيثم المنسي
    تاريخ التسجيل
    19/08/2009
    المشاركات
    103
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: اللغـــات الســامية


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •