ابنة الشهباء بنت بلدي ويكفينا فخراً أننا ننتسب لهذه المدينة الجليلة التي صمدت في وجه الأعاصير على مرّ السنين ، وأذاقت الطغاة والغُزاة الكأس العلقم ، وهي اليوم كما بالأمس قمّة العطاء ، ومع أنني لم أقرأ لبنت الشهباء الا القليل ، ولكنني عرفتها مؤمنة طائعة لله ويالها من صفات ، فالتحية اليك ياابنة الشهباء تحية الفخار ولك مني كل التقدير


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار