السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنهيت للتوّ مشاهدة (( برنامج الإتجاه المعاكي )) الذي حضره كل من إبن واتا الأستاذ (( محمد أسعد بيوضي التميمي ))
عن الأمة العربية والإسلامية , والدكتور (( حامد احمد الرفاعي )) عن المنظمة والنظام الرسمي في العالمين العربي والإسلامي , وبقطع النظر عن السمة الحماسية التي تميزت بها مداخلات الأستاذ التميمي فإنني أرى أنه قد عبر بصدق وشجاعة وموضوعية عن ضمير الأمة وشعوبها في ما يخص كل القضايا الثائرة في واقعنا والموقف من الحلول الجذرية
التي تتطلبها وبدون مواربة أوتظليل, حيث ألقى على ضيفه حزمة من الاسئلة , كل اجابة على سؤال من تلك الأسئلة قابلة لان تتحول الى برنامج عمل متكامل من اجل تثوير هذا الواقع وتوضيف قدراته و امكانياته بشرا وثروات لصالح الامة
وقضاياها المصيرية .
ولئن كان الاستاذ التميمي قد حمل هموم الامة ووضع الاصبع على مواطن داء كثيرة , فإن الدكتور الرفاعي لم يقنعنا للاسف
وبالرغم من اسلوب (( الانتليجنسيا المتعقلن )) الذي واجه به تساؤلات الطرف المقبابل , بأية جدوى لاستمرار هذه المنظمة
في الوجود بالكيفية التي عليها الان , بل لقد لمست شخصيا مدى عجزها وتآكلها وهو ما بدى جليا من خلال عجز الدكتور
الرفاعي نفسه عن الافادة بأي رد أو إجابة مقنعة وشافية بخصوص تلك الأمهّات من القضايا التي طرحت على مائدة الحوار .
المفضلات