سكبت اناملك على اليراع خواطرا
فطار بها نحو الاوراق مصافحا
فخططت شكلا محكم الاطراف
وعقت قصرا زاهيا بالابهاج
تحية اكبار لك استاذنا
سَهِرَ اليراعُ،
وذابَ في أحداقي
يومَ التقى الورّاقُ بالورّاقِ
فأضاءَ من لحنِ الكتابةِ نجمةً
حنّتْ عليها فضّةُ الأشواقِ
وغدا إلى طيِّ النفائسِ في الثرى
خوفَ احتباسِ الدّرِّ في الأعماقِ
الشعرُ لا حدٌّ يطيحُ بنارهِ
الشعر يسعى في لظى الإحراقِ
الله الله يا حارس المعنى..
ما كُلُّ هذا السحر؟!
هذه القصيدة من أروع ماقرأت لك وهي تجاذبني للعودة مرارًا..
فما أسعد شعراء واتا بذكرهم فيها..
وما أكبر /أنقى/أطهر هذا القلب/القلم الذي يرى - من تواضعه- كل ما حوله شعرًا عذبًا زلالا..
ويتلمس الجمال والشاعرية في دروب الشعراء فيُنيرها لهم ..ويأخذ بيدهم..
يا شاعري هذه القصيدة فاتنة المبنى والمعنى..جميلة القافية.. ساحرة التصوير..
ولايسطيع قلمي المتواضع سبر أغوارها..
وأتمنى أن أعود إليهايومًا بما يليق ..
وإلى ذلك الحين تقبل فائض مودتي بلاحدود
كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!
رحمك الله يا أبي
تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..
أخي وأستاذي الناقد المبدع والكبير عبد الرحمن الخرشي
أعتذر بادىء ذي بدء عن التأخير في ردّ الجميل،
ولكن عذري أنني أمرّ على بيانك العظيم
كلّما دخلتُ إلى واتا
أقرأ،
وأتعلم
أقرأ
وأسكر من نبيذ الحرف ودلالته العميقة
أقرأ
وأحاول الرّد
أقرأ
وأهرب إلى خلوة من شكر وعرفان
أخي الحبيب عبد الرحمن
محبتي الكبيرة التي لا تنتهي
هنا
يفرق الأمر
لا تدخلي يا زنابق في مخدع الأرجوان
إذا كنت خلف الرماد أرى إصبعي
الاخ الحبيب احمد النمر
حلقت معك في هذه الخريدة الى عوالم
غيبية .كانت صورة من الابداع والاشراق
والتامل .نسجت حرفك ونظمته عقدا زينت به
به جيد الفارعة واتا دمت ودام نبضك ..
جميل ما تكتبه يا أستاذنا الشاعر الكبير
يسعدنى قراءة ابداعك
تستحق الكثير من الاطراء لحرفتك البلاغية فى الصياغة
ألف شكر لهذا المرور
وهذا البهاء
أختي الشاعرة منى حمدى
مع المودة
هنا
يفرق الأمر
لا تدخلي يا زنابق في مخدع الأرجوان
إذا كنت خلف الرماد أرى إصبعي
المفضلات