إخوتي واخواتي في واتا
اشكر الأخ د. فائد اليوسفي على وضع ثقته بشخصي لإبداء رأيي المتواضع في خلافه مع الاستاذ عبد القادر بوميدونة خاصة انه لم يمض على وجودي بينكم سوى شهر واحد لا تجعلني الم بالقوانين المعتمده في واتا علمآ بأن هناك أعلام هم بمثابة أساتذه لنا, وعلى كل سأدلي برأيي مع توصيات راجيآ الأخذ بها إنشاء الله
اعزائي القراء.. العرب والمسلمون في ورطه , لماذا ؟ لأني كمتابع لآراء الأخوه العرب وجدت تصدعآ خطيرآ على إمتداد أمتنا العربيه وما طفا على السطح بين الأخوين د. فائد اليوسفي والإستاذ عبد القادر بوميدونة يدل على ذلك, فكلاهما يحملان في وجدانهما حس وطني وعقيدة راسخه , ولما جاءت قضية إيران تحول مع الأسف اصحاب التيار الواحد الى الإختلاف فزادت قضية ايران من خلافتنا وصارت محور تحالفاتنا ونسينا في خضم هذه الفوضى الغير مسبوقه اعداءنا الأساسيين فوصلت الأمه الى اضعف حالاتها مع الأسف
اعزاء القراء في ايار/ مايو ٢٠٠٨ كتبت خمس حلقات حول هذا الموضوع كانت بعنوان : فقدان الكاريزما العربيه نشرت في مواقع عديده سأجتزأ لكم بعض ما كتبته في حينه
...ولتحقيق هذا الطموح (اقصد إيران) سلكت طريقين الأول سياسي بحت جمعتها مع امريكا مصلحة مشتركه بإزالة نظام الرئيس صدام حسين ولكن ليس بدون ثمن كما يفعل العرب ولتحقيق ذلك قامت امريكا بخطوتين الأولى حرب بوش الأولى وكان الثمن سماح امريكا لإيران بعد اشهر معدوده من هذه الحرب بإحتلال جزيرة ابو موسى، وبلغة اخرى حرب للتحرير ونقيضها في آن واحد حتى ان امريكا لم تدل بتصريح واحد ضد إحتلال إيران للجزيره، وفي حرب بوش الثانيه قدمت إيران وجماعتها في العراق تعهدآ بعدم ممانعة الإحتلال على ان تأخذ حصتها نفوذآ وحضورآ في العراق بينما إيران تبني قوتها العسكريه وتجرب صواريخها فوق رؤوس العرب وتبني مفاعلها النووي بخطى حثيثه سواءآ كان ذلك برضآ امريكي او برفض امريكي الأمر سيان، بينما حكامنا يغلقون مكاتب اداراتهم بالضبه والمفتاح كما يقول إخوتنا المصريين عند اول إطلالة صيف مغادرين الى قصورهم في اوروبا وامريكا ولايعودون الى اوطانهم الا بعد ان يكونوا قد انجزوا مهمتهم بنجاح حتى آخر ورقة خضراء في جيوبهم عندها يعودون ليبنوا ثروة جديده, وخلال فترة إجازات حكام العرب تكون إيران قد انجزت تجارب لعشرات الصواريخ والأسلحه المختلفه الأخري بينما حكامنا يبحثون عن مفاتيح إداراتهم ليبدأوا نشاطهم بعد سباتهم الصيفي الطويل
ولكن ان يقودنا حكامنا الى تحريض ديني للإصطفاف إلى جانبهم فهذا مرفوض مرفوض فلتحذر شعوبنا من إستدراجكم لفخ تأييدهم تحت هذه الحجه فتمسكنا بعقيدتنا ومذهبنا لانقايض عليه ولايحتاج الى اراءهم الباليه والتي دمرت امتنا فليحتفظوا بها لأنفسهم ومشايخهم
إخوتي واخواتي يجب ان نعرف تمامآ ان دور امريكا في المنطقه هو دور تحريضي بين العرب والعرب وبين العرب وإيران, فعندما تشن امريكا الغارات في اليمن وفي باكستان وعندما تغمض عينيها على إحتلال إيران لحقل بترول عراقي جديد وقبلها تضم لسيادتها جزيرة ابو موسى وجزيرتين اخريتين سبقتهما , كل هذه المؤشرات تدل على نيات مبيته لتآكل اطراف الأمه العربيه ولن يتم ذلك الا بضعف عربي قاتل وسكوت امريكي مطبق ولا اقول إتفاقات امريكيه إيرانيه مكتوبه,فأيران وجدت امامها وجبة شهيه واي دولة تجد هذه الوجبه المجانيه ولاتلتهمها فهي دولة غبيه
اعزائي القراء إذا لم تكن إيران جارة لنا فإن اية دوله اخرى تجاورنا وتشعر بضعفنا لفعلت كما تفعل ايران بنا
اعزائي القراء
واتا تعتبر جمهوريه ديموقراطيه رائده والأراء يجب ان تكون متداوله الا في الحالات التاليه: مهاجمة عقيدة الأمه وعروبتها - مهاجمة مكونات شعوبها اقلية كانت ام اكثريه - إستعمال الألفاظ النابيه في التخاطب - الدعوه إلى مقاله تتضمن خيانه صريحه - الخوف من الفتنه
وهنا على السيد الرقيب التدخل لوقف النشر
وبصراحه انا لم تتح لي الفرصه لقراءة مقال الدكتور فائد اليوسفي وعليه فإني اقترح: إعادة الموضوع للنشر لفتره محدوده ثلاثة ايام مثلآ وبعدها يفتح الموضوع للنقاش ليومين آخرين ثم يقفل بعدها باب النقاش ويطوى الموضوع تمامآ مستندآ إلى الفقره ( الخوف من الفتنه) وليس بسبب سيطرة رأي على رأي آخر
مع خالص مودتي للأخوين العزيزين والمشاركين راجيآ الإرتقاء بالتعليقات إلى عدم الإساءه لبعضنا البعض والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات