اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور عزت السيد أحمد مشاهدة المشاركة
دارت نقاشات كثيرة وطويلة في الآونة الأخيرة وخاصة فيما تعلق بحملة واتا على سوريا ومدى صواب هذه الحملة أو خطئها وكان مما أثير أن واتا ليست ضد الحكام شخصيًّا كما أنها ليست مع الحكام شخصيا.
المسألة في ظني بحاجة إلى إعادة نظر فإن موقف واتا بما هي عليه من حجم وقوة وقدرة مطلوب ولا يجوز الخوف من الموقف ولكن يجب علينا في واتا قبلذلك وبعده وتبعاً لمشروع واتا الحضاري وطموحها الذي تسعى إليه مجموعة من النقاط
يجب علينا أن نحدد مسارنا وغاياتنا.
يجب أن نحدد هويتنا وخصومنا وأعدائنا.
يجب أن نحدد قضايا الكبرى والمصيرية.
يجب أن نحدد أولوياتنا تبعاً للأهمية والخطورة.
وينجم عن ذلك وجوب عدم الانشغال بالمسائل الهامشية والسخيفة على حساب القضايا الكبرى والحاسمة
وينجم عن ذلك أن واتا لها موقف من الحكام والمسؤولين والعلماء والأعلام والأدباء والمفكرين والفلاسفة العرب وغير العرب
وينجم عن ذلك أن واتا مع كل من يناصر مشروعها الحضاري في نهضة الأمة وتحقيق عزتها وكرامتها، وواتا ضد كل من يقف ضد الأمة وضد مشروعها الحضاري
اخي الدكتور عزت السيد أحمد المحترم
ماتطرحه امر جيد وواع , الموقف الصحيح من الإصلاح يجب ان يكون مسموعآ, ان موضوع إصلاح واتا من الناحيه الهيكليه ومن ناحية حقوق الكاتب واين تنتهي حدوده هو مطلب معظم المشاركين وخاصة السوريين منهم معارضة ومؤيدين, فالموقف من الحاكم ليس موقفآ مطلقآ ولكن الإلغاء القسري لموضع ما وصلت نهايته الى حدود هادئه ومستقره هو الذي فجر الموقف مع الأسف , و عندما تكون هناك نصائح للحاكم فيجب ان يلفت نظره إليها هذا من ناحية التعميم , اما من ناحية خصوصية سوريا فقد ظلمها البعض وادخلوها قسرآ في البرنامج الإصلاحي لواتا . ولكن رب ضارة نافعه فلقد ولد هذا التفاعل لجنة إستشاريه ستقوم بواجباتها الوطنية والإداريه , وعندها سيطمئن الأعضاء الأفاضل الى ان الفصل ليس امرآ مزاجيآ . سعدت بكتاباتك مع خالص مودتي