أخي الشاعر الرائع هلال الفارع
تحياتي
لا مجاملة ,, كل كلمة هنا وكأنها
صفعة في وجوههم..
لا أعجبُ.. لكني أعجبُ: طباق سلب
الهدف منه استقصاء جوانب الحالة الشعورية
واستجلاء إحساس الذات الشاعرة في لحظات
المواجهة...
ومع مَن؟ مع المدّعين والكذابين والمنافقين
الذين جاء التعبير:
ممن يفتي.....بفتوى دامغة لهم
لا أَعْجَبُ مِنْ ذاكَ كَثِيرًا..
لكنّي أعْجَبُ
مِمَّنْ يُفْتِي في الأَزْهَرِ مِنْ بَيْنِ الأَفْخَاذْ
أَنَّ حِصَارَ الأَطْفَالِ بِغَزَّةَ
يَحْفَظُ أَرْضَ الْغَزِّيينَ،
ويَحْفَظُ أَمْنَ الْمِصْرِيِّينَ،
وَيُعلِي مِنْ شَأْنَ الْحُكَّامِ الأَفْذَاذْ!!
***
عَوَّدَنَا أَزْلامُ الْحُكَّامِ طَويلاً،
أَنْ نَصْمُتَ دَهْرًا،
إِنْ نَطَقُوا كُفْرًا،
وَنُصَفِّقَ لِلْكُفْرِ الأَخَّاذْ
لَكِنْ عَلَّمَنَا التَّارِيخُ
بِأَنَّ عَزائِمَ أَبْنَاءِ النِّيل الْمِصْرِيِّينَ
أَصَحُّ وأَفْصَحُ مِنْ فَتْوى بَعْضِ الْمَخْصِيِّينَ،
وَأَقْوَى مِنْ جُدُرِ الْفُولاذْ !!
أحييك شاعرنا الكبير
ودمت بخير وسعادة.
المفضلات