الإنسان بطبعه يحتاج إلى الثواب لتأكيد الشعور بلذة الصواب وتعزيز أثره الجالب للفرح النفسي الذي يظهر من خلال الشعور بالفوز والنجاح ومن علامة ثواب الطفل و التلميذ ما يلي:
_بشاشة وجه المربي.
_نوع العلامة.
_كلمة الثناء والمديح.
_كتابة إسم التلميذ أو الطفل على معلقة الحجرة الدراسية.
_قطعة حلوى خاصة بالنسبة لأطفال الروضة أو لعبة أو...
بالمقابل فإن عبوس الوجه بغير قسوة ولا الإ شعار بالكراهية أو بالعلامة الدونية تشكل عقابا وصفعة تؤثر سلبا على العملية التربوية.
إن العقاب التربوي أثر يحدثه المربي في المتعلم عند سلوكه سلوكا غير مرغوب فيه فيسبب للتلميذأو الطفل الصغير ألما نفسيا أوماديا بهدف ردعه ومنعه من تكرار سلوك سلبي.
بالمناسبة لابد من التذكير هنا بأن الصغير عموما ليس من أهل العقاب لكن هذا لا يعفينا من توجيهه.
مقارنة بين الثواب والعقاب
_ليس كل حالة تتطلب العقاب.
_غض الطرف أحيانا عن بعض المخالفات أمر مطلوب.
_أن يكون العقاب على الخطألقول النبي صلى الله عليه وسلم"رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما أستكرهوا عليه".أو كما قال..
_أن يكون على أمر واقع عمدا.
_لا عقاب بلا تحذير.
_كما أن للثواب مكافأة لسبب فللعقاب أيضا إظهار السبب.
كيفية إختيار العقوبة
لكل طفل _تلميذ_طالب حالة خاصة ولكل بيت ظروفه ولكل أسرة طبيعتها في التعامل وأعرافا وتقاليد تختلف عن غيرها مما يصعب على المربي أن يحدد وصفة علاجية واحدة للعقوبة.
وخوفا من ردة فعل سلبية على العقاب يستحسن التعرف على كل حالة ولابأس من إعتماد الشروط التالية كما حددها بعض خبراء التربية:
1_محاورة المخالف بكل هدوء وياليت يتم سلوك ذلك حتى على مستويات أخرى.
2_البحث له عن فرص للإ صلاح .
3_عرض عدة أنواع من العقوبات ليختار منها إن أمكن.
4_أن تكون العقوبة بعيدا عن أنظار الآخرين.
5_ربط علاقة إيجابية مع المخالف.
6_الأخذ بيد المخالف إلىطريق النجاح من خلال الرفق والنصح والإرشاد.
المفضلات