فريدنا المحترم ، والحياة مواقف وعبر وشجون ، يطمح كل فينا اذا اقترب موعد رحيله من هذه الدنيا الفانية ، أن يترك آثاراً جميلة لمن بعده كي تخلده وتمجده وتصبح تاريخاً يذكره الناس بالخير ويترحموا عليه ويكيلون الثناء عليه وعلى ذريته من بعده ، ولكن الذي يحدث اليوم على العكس تماما ، ستلعنهم الأجيال القادمة لعناً كثيرا ، جزاء ما اقترفت أيديهم بحق جزء من شعبنا العربي الصابر المجاهد ، ألا تعساً لهم ، ألا سحقاً سحقا . شكراً لك على هذه القصيدة الطيبة المجاهدة .