التابعون بشرٌ ونحنُ بشر ، والنفسُ البشرية لم تتبدل ولم تتغير ، فلماذا لا نتشبهُ بهم بعد قراءتنا لكتبِ التأريخ والسير ،
ونحنُ بتشبهنا بهم سنكون كذلك الجيل الأغر ، وحينها لا مفر من المجد والنصر والظفر.
التابعون بشرٌ ونحنُ بشر ، والنفسُ البشرية لم تتبدل ولم تتغير ، فلماذا لا نتشبهُ بهم بعد قراءتنا لكتبِ التأريخ والسير ،
ونحنُ بتشبهنا بهم سنكون كذلك الجيل الأغر ، وحينها لا مفر من المجد والنصر والظفر.
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]
تتخلل خاطرتك
عبق من روحانية ايمان ودعوة للتذكرة
وذا ما غير الانسان مافي نفسه يغيره الله من حال الى حال النصر والاستقرار والامان
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
مطرك عامر بالارتواء
خالص التقدير
الفراغات بين أصابعك موجودة لأن هناك شخصا آخر يمكنه أن يملأها
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأخ الفاضل صادق الرعوي...
قراءة التاريخ هي الأساس لمعرفة الحاضر...و قراءة الحاضر هي الأساس في بناء المستقبل...فالزمن واحد في صيرورته و النفس البشرية من حيث الخلق واحدة...لكن من حيث التنشئة فهي مختلفة...و من هنا يكفي الإنسان أن يجعل من هدي الرسول عليه الصلاة و السلام قدوة على قدر الاستطاعة حتى يكون من الذين أحبوا الله و رسوله عليه الصلاة و السلام...
و للحديث بقية إن شاء الله جل و علا...
{فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
http://www.ashefaa.com/islam/01.swf
جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
سنكون إن شاء الله إذا ما وضعنا نصب أعيننا أن نكون منهم
وإن قرأنا وفهمنا ما نقرأ فإن الحكمة تقول " ليس المهم ان تقول كم سطر كتبت ، ولكن المهم ان تقول كم كلمة فهمت "
إذا ما أستطعنا ان نفهم ثم نطبق ما نقرأء وما نسمع من سيرهم فإننا سنكون إن شاء الله
والله ولي التوفيق .
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]
خواطر إيمانية ..
باسلوب أنيق ،ولغة جذّابة ..
اتّسعت لموعظة ..
تلخّص كلّ عوامل إعادة تشكيل جسور الّنهوض العربي..الإسلامي..
في هذا المُنجز.. الموجز المثير..
والوجة فكرية ..تستوقف العقل..
والرّؤية فلسفية ..تستوجب التّروي..
في استعادة شريط استراجيات النّهضة ..من عمق الذّاكرة ..
ولن تكون خارج تحقيق..
مبدأ القدوة فينا..
من عيوبنا الثّقافية التي لن يغفرها العصر..
انسلاخنا من أهمّ مبدأ "التّنفيذ" للفكر الإسلامي ..
الذي يدعو إلى تفعيل الكلمة..
أي: نقل اللّغة ..إلى سلوك..
والفكر الإسلامي الخالص الذي يقابله في الفكر العالمي ..مصطلح فلسفة ..
عاش في واقعه السّالف فعل وحركة فلسفة الفكر الإسلامي ..
في الميدان..
أخي القدير ..
صادق ..
اسمك طابق مسماه..ولفظه وافق معناه..
ومن الصّدق أن تصفو ذاتك ..
وأن يفيء عليك الله تعالى ..
إحسانا إليك..
بــ زبدة الكلام ..في فصاحة البيان..
لك أخي صادق..
كل الاحترام الذي تستحق..
ويستحق موضوعك من كلام ..
قد يغور ـ هنا ـ في تفاصيل السؤال ..
عسى أن يجد الباحث عن الحقيقة ..
طريقه إلى الميدان..
بالغ تقديري..
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:
"لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".
وصاغها شاعر :
وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا
أخ التوحيد صادق الرعوي السلام عليك و رحمة الله و بركاته.
جميل أن نتمثل خصال أصحاب الحبيب المصطفى و تابعيه.
لكننا نعيش أحوالا تختلف عن أحوالهم و تتطلب منا ما لم يتطلبه زمانهم فالانسان ابن عوائده لا ابن طبعه.
طبعا لا تتبدل، أو على الأقل نتمنى أن لا تتبدل، السمات الاساسية للشخصية الاساس. لكن لا يجب أن ينسينا تعلقنا بمن أدوا الرسالة و إلى ربهم ساروا أننا في زمن غير زمانهم.
وفقنا الله لآداء الامانة و المحافظة على الجمرة لنمررها للاحقين قبل انطفائها.
الرأي المخالف لي يثريني.
نعم حقاً ماتقول.أيها الصادق
________________________________________
التابعون بشرٌ ونحنُ بشر ، والنفسُ البشرية لم تتبدل ولم تتغير ، فلماذا لا نتشبهُ بهم بعد قراءتنا لكتبِ التأريخ والسير ،
ونحنُ بتشبهنا بهم سنكون كذلك الجيل الأغر ، وحينها لا مفر من المجد والنصر والظفر.
يقول الشافعي رحمه الله :
'من سما بنفسه فوق ما يساوي رده الله تعالى إلى قيمته'
وهنا القيمة التي يساويها الإنسان حقاً, لا إدعاءا!
وبوضوح أكثر من ذلك أقول :
تلك المطابقة بين القول والفعل وفي الإتجاه القويم للإستقامة الإسلامية حصراً .
فليس بالتمني المسألة .
ونفسك أكرمها فإنها إن تهن........... عليك لن تجد لها الدهر مكرما
وهنا من تذكية النفس بالعمل لا بالأمل .
إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا............. إن التشبه بأهل الفلاح صلاح
وكل المقلدين أمثالنا لأهل الفلاح , يبغون رضى الله عنهم , سيما وقد عشنا بالعموم ضمن مجتمعات مشوشة مضلله مختلطة مترهلة معادية للفطرة الإسلامية التي ورثناها عن آبائنا . وبدأ الصراع بين مثالية الروح ووضعية المادة فينا وكيف نؤلف بينهما بمنهج " نجهل لحد ما " إسلامي من تاريخنا وسير عظماؤنا .
وعندما أفتش في ذاتي عن المجاهد والتقي أجدني في صلاتي خاشعاً وأحياناً باكياً وأحيانا مسرعاً وأحياناً واجباً ؟!
وأقيس الناس على ذاتي وأقول هل تمت الصله بالله في صلاتي؟ أرجوالله دائماً أن تتحقق تلك الصلة .
وعندما أفتش في ذاتي عن الأب والإبن والأخ والصديق والمفكر , أجدني أستعذب الشعر والموسيقى والكلمة الشعرية المغناة وأقول ألست بشراً من حقه بعض ماحلله الله لفمي ولساني من كلمة طيبة لينة كلها الرفق واللطافة ولا نفاق فيها , وكلمة حق تتعبني لكي لاتكون الصفاقة والوقاحة فيها ,ولقمة سائغة من حلال !! وأذكر جاري وابن غزة وابن العراق وكل صور القهر والجوع من عالمي الإسلامي الرحيب . لم يتبلد إحساسي ولم أنكر أخوتي ولم أعق أبواي ...... وأستنتج أني أسير في خط أسميه واقعية مثالية أو مثالية واقعية .
فكل المسألة سيدي كيف نرتقي صادقين لتلك الرسالة ؟؟؟؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة عمر أبودقة ; 27/02/2010 الساعة 09:37 PM سبب آخر: إضافة
المفضلات