الاخ العزيز والصديق البعيد القريب تأخرت بالرد ولكن ارد برأي المتواضع بهذه الكلامات التي حضرتها في انطلاقة المارد العربي الذكر السادسة والاربعون لعلها تكون مقنعة
هل من اذان صاغية تسمع وتستجيب النداءات ... التي توجه ...؟؟؟؟؟؟؟ للقيادة
الكاتب توفيق خليل ابو انس 1 / 1 / 2011
كلمة حب واخاء الى ابناءشعبنا الفلسطيني بمناسبة مرور ستة واربعون عام مرة والالم يقتلونا من الداخل هذه رسالتي الى كل الشرفاء وادعو كل الفصائل الفلسطينية لترك كل الاطماع وتأجل تقسيم الغنائم الى ما بعد الاستقرار وتثبيت الحق .... من هنا اتوجه الى شعبنا الفلسطيني وبهذه الذكرى واطلب من الله التوفيق والتوحد واقول : يا جماهير الشعب الصامد ... جماهير الشعب الفلسطيني الصامد في الوطن والشتات وإلى الأمة العربية وإلى الأصدقاء في الفصائل والاحزاب الفلسطينية : يا جماهير شعبنا الفلسطيني المقاوم الصامد .. يا جماهير أمتنا العربية المجيدة.. أيها الأصدقاء في حركات التضامن العالمي.. من بقاع الارض ...
لابد لنا بدايةً أن نقف في ذكرى الانطلاقة المجيدة لحركتنا العملاقة حركة فتح وقواتها الابطال ( العاصفة )و أمام قوافل الشهداء البواسل الذين قدموا أرواحهم في سبيل قضيتنا الوطنية العادلة في الوطن والشتات.... لنتذكر معاً شهداء فتح , وكل الشهداء الفلسطينيين والعرب الذين قدموا أرواحهم في سبيل فلسطين... ولنتذكر أيضاً شهداء المقاومة اللبنانية .. وشهداء العرب الذين قدمو ارواحهم قربانا لتحرير فلسطين فتحية إجلال وإكبار لكل قطرة دم نزفت في سبيل قضايانا الوطنية والقومية على طريق الحرية والاستقلال والعودة ...
في هذه الذكرى أقف أيضاً لأحيي جميع المناضلين الصابرين من أسرى ومعتقلين فلسطينيين وعرب في سجون الاحتلال الصهيوني ومعتقلاته لأقول لهم: إن موقعكم في القلب والوجدان .. وإن الصبح آتٍ بلا ريب, فأنتم يا أخوتي ورفاقي الأسرى ويا أخواتي الأسيرات المناضلات تعيشون معنا في كل لحظة من يومياتنا ,ولن نوفر جهداً أو نضالاً من أجل تحريركم.. تحية إلى كل المناضلين الصامدين وتحية , .... وتحية الى كل الأسرى والمعتقلين القابعين في السجون والمعتقلات الصهيونية دون استثناء.
وأود أن أحيي أخوتنا الأبطال في المقاومة اللبنانية, , وتهنئتهم مجدداً بالصمود التاريخي الذي تحقق ,آملاً أن يتجاوز لبنان أزمته الداخلية بالصبر وبالحوار والوحدة الوطنية لكي يكون قلعة متينة في مواجهة الأعداء ومخططاتهم .
تحية من القلب إلى شعبنا الفلسطيني في المناطق المحتلة عام1948 ,الذي يقاوم العنصرية الصهيونية بكل الوسائل المتاحة, وتحية إلى أهلنا الصامدين في القدس, عاصمتنا المقدسة والابدية ..تحية إلى أهلنا في بيت لحم, وبيت جالا ورام الله والخليل ونابلس وجنين وغزة البطولة والصمود وطولكرم وقلقيلية وسلفيت واريحا .. تحية إلى كل بقعة من أرضنا الحبيبة: فلسطين. واقول لمن لا يسمع إن انطلاقة فتح حملت العديد من المعاني, وتراكمت عبر مسيرتها تجارب غنية فيها العديد من المزايا .. كانت ومازالت حارسة الوحدة الوطنية الفلسطينية, والداعية إلى التمسك بالثوابت, مهما اشتدت الخلافات الداخلية والمؤامرات والعواصف, ومهما كان حجم الهجمة الصهيونية- الأمريكية على المنطقة.... ذلك لقناعتنا العميقة بأن صمود شعبناهو أقوى من كل المؤامرات.
إننا نرفع الصوت عالياً من أجل إنهاء الحصار الصهيوني والدولي الظالم على شعبنا الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة. إن اشتداد الهجمة الصهيونية الأمريكية على المنطقة العربية وما يلاقيه المشروع الأمريكي- الصهيوني الاحتلالي من مقاومة عربية في فلسطين ولبنان والعراق, وبعدما وصلت السياسة الأمريكية في جولاتها إلى طريق مسدود, الأمر الذي يدفعها إلى استبدال استراتيجياتها القديمة بواحدة جديدة, فإن التطورات وتداعيات هذه السياسة قد أفرزت وقائع جديدة, تنذر بإمكانية فشل المخطط الأمريكي- الصهيوني في المنطقة, مما يمهد إلى إمكانية استنهاض المشروع القومي العربي التحرري, عبر بلورة استراتيجية مواجهة مقوماتها: الصمود والثبات والوحدة الوطنية. وفي هذه المناسبة ادعوا كل القيادات الفلسطينية للاجتماع الفوري ووضع حل عادل لصلح بين الاخوة الفتحاويين والاخوة الحمساويين للالتزام بالحل الذي يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وانوه لكم بهذه الحقيقة واقول ان كل الشعب الفلسطيني صغيره قبل كبيره يعرف ويدرك ويفهم ويحلل كل ما يجري على الساحة الفلسطينية ويدركتماما اين الصح واين الخطء افيقوا يا قادة ... افيقو ... افيقو .
إن رهاننا كان دائماً على المقاومة.. فالمقاومة حق مشروع لكل الشعوب التي تتطلع إلى الحرية والاستقلال, وقد علمتنا التجارب على مدى التاريخ أن المقاومة الوطنية وكفاحها المشروع لابد أن يحقق أهدافها في إنهاء الاحتلال. ومن هنا يجب أن نبحث في وسائل تطوير المقاومة ووضع استراتيجية جديدة لها. ومن هنا علينا أن نحدد المهام الملحة للمرحلة القادمة:
• على ضوء الانقسامات والتجاذبات السياسية الإقليمية والدولية التي تشهدها الساحة الفلسطينية اليوم, والتي لاتتناسب مع التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا, ومع القيم الأخلاقية والمعنوية التي رسختها تلك التضحيات, من صمود وثبات وإرادة مناضلة, فإننا نؤكد تمسكنا بالوحدة الوطنية , والعمل على تجاوز كل الإشكاليات التي ترسخ الانقسامات في الساحة الفلسطينية, ذلك من خلال العودة إلى ثوابتنا الوطنية والقومية , وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كل القوى الوطنية والإسلامية , آخذين بعين الأعتبار كل التطورات التي حدثت في السنوات الأخيرة .
• إن جوهر القضية الفلسطينية يتمثل في حق العودة , وإذا كان الأعداء يسعون إلى شطب حق العودة, فهم بالتالي يحاولون شطب القضية الفلسطينية, وقضية العودة هي مركز إجماع للشعب الفلسطيني وتشكل عنصر لقاء, فتعالوا نحمي حق العودة من كل محاولات الشطب, إننا نواجه عدواً صهيونياً عنصرياً واحتلالياً, يصادر الأراضي الفلسطينية ويقيم عليها مستوطناته اليهودية, ويعزل السكان الفلسطينيين عبر جدران الفصل العنصري, ويقيم الحواجز ويمارس الإرهاب بارتكابه المجازر إننا ندعو للعمل من أجل حشد التضامن العربي والعالمي لمواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري ومن أجل الانتصار لقضايا شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
• إن ما ماتخطط له الإدارة الأمريكية بشراكتها مع العدو الصهيوني يقود في المحصلة المنطقة العربية نحو المزيد من الكوارث والحروب. والصراعات الطائفية والمذهبية التي يراهن عليها الأعداء, وتلك هي المخاطر التي ينبغي على الشعوب العربية قاطبةً مواجهتها, أقول الشعوب العربية وليس الأنظمة الرسمية.
• ينبغي قراءة الواقع العربي موضوعياً, والعمل على تجاوز الأزمات, وذلك من خلال روح الوحدة الوطنية والوفاق الوطني بين القوى الوطنية. وهذا يستدعي حماية المقاومة والمنجزات التي حققتها. كما يهمني التأكيد هنا على الوعي القومي العربي وهذا ما يختبر إمكانية الأمة العربية ويعيّن طموحها في التحرر والاستقلال والديمقراطية الحقيقية, وليس الديمقراطية التي تسّوقها الأدارة الأمريكية والدوائر الإمبريالية لحماية مصالحها في المنطقة.
إن العمق العربي كان حاضناً للقضية الفلسطينية, وبالعمق العربي الشعبي استطاعت المقاومة اللبنانية أن تحرز انتصاراً نوعياً على العدو الصهيوني في حرب تموز العدوانية الأخيرة على لبنان. واليوم يعود زمن اليقظة القومية العربية.. فالعنوان الرئيسي للصراع الذي تخوضه المقاومة في العراق اليوم يجب أن تتحدد أهدافه بالتأكيد على وحدة العراق وعروبته في مواجهة محاولات التقسيم والتفتيت المذهبي والطائفي , وهذا الأمر ينسحب على الوضع في لبنان الذي يجب التأكيد على وحدته الوطنية وانتمائه العروبي بعيداً عن أية وصاية دولية. وذلك من أجل حماية الانتصار الذي حققته المقاومة بقيادة حزب الله.
في ذكرى الانطلاقة أود أن أوجه التحية إلى أخوتنا في القوى والأحزاب العربية وإلى قوى الثورة العالمية
وإلى الذين يؤيدون الحق العربي والتضامن مع قضايا أمتنا العربية ويقفون إلى جانبنا. أصحاب الضمير الإنساني في العالم الذين ينتقدون الممارسات الصهيونية الإجرامية, فهؤلاء أصبحوا تياراً واسعاً في الرأي العام العالمي من مفكرين وكتّاب وإعلاميين ومتضامنين.
في الذكرى السادسة والاربعون لانطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة فتح التي ضمت كل الاحرار والشرفاء والفقراء من شعبنا البطل ... تحية من القلب إلى جميع الرفاق والكوادر وأصدقاءفتح ( العاصفة )
المجد والخلود للشهداء الأبرار والحرية لابطالن الاسرى والمعتقلين والنصر للمقاومة الفلسطينية بكافة الفصائل .... وانها لثورة حنى النصر
الكاتب توفيق خليل ابو انس 1 / 1 / 2011
المفضلات