حصريا ولاول مرة في العالم في واتا فقط
سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق
الله سبحانه وتعالي واحدٌ في صفاته وأحَدٌ في ذاته
والعلمُ يقودُ البشريةً نحو تلك الحقيقة التي لخّصها القرآن الكريم في سورة الاخلاص
(قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ﴿1﴾ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ ﴿4﴾)
ولعل من ابلغ الأدلة الدامغة علي التوحيد في الخلق
علم البصمات
في الاصابع تختلف صور البصمات من فرد لاخر ويستحيل ان تجد في العالم بصمة واحدة لاكثر من فرد
البصمة توقيع من الله في اصابعك بانك لم ولن تكرر
فريد انت بين الخلق
هذا الابهام او الخنصر او اي اصبع من اصابعك يحمل توقيعا من الله وشهادة تثبت انك انت النموذج الوحيد في العالم الذي يحمل هذا التوقيع
وننتقل الي بصمة اخري هي بصمة الصوت وقد اكتشف العلماء ان للصوت بصمة تختلف من شخص لاخر حتي ولو كان احد الافراد خبيراً في تقليد الاصوات وقد اخترع العلماء اجهزة ذات ذبذبات صوتية عالية وتقنيات حديثة اكّدت استحالة تطابق بصمة الصوت من فرد الاخر
وانت عزيزي صاحب بصمة صوتية لا يمكن ان تكرر اي تكريم من الله الواحد الاحد لك
وننتقل الي بصمة العين وهي ايضا بصمة جديدة اتخذتها بعض الدول في مصلحة الجوزات والسفر وفي المطارات والمواني ومطاردة اعتي المجرمين
وانت عزيزي لك بصمة في عيناك تميزك دون غيرك ويستحيل ايضا ان تتطابق بصمات العيون حتي ولو كنت مستخدما عدسات لاصقة بصمة عينك لك وحدك فقط
وهناك بصمة اخري في داخلك
تعيش فيك وتبقي فيك وفي عظامك حتي بعد مماتك و حتي تُبعث حيا امام الواحد الدّيان
بموتك تُمحي تلك البصمات الا تلك البصمة
وبصمة الصوت التي تظل اثيراً في الموجات الصوتية في الفضاء لان الصوت لايفني والان يحاول العلماء ان يلتقطوا تلك البصمات الصوتية لبشر وناس فارقوا الحياة منذ مدة بعيدة
اما البصمة الاخري التي لا تفارقك في حياتك وفي موتك وهي البصمة الوراثية
هل تعرف ماهي البصمة الوراثية؟
أقرأ معي التقرير التالي
ماهي البصمه الوراثيه ...........
بداية ما هو الـ "DNA"؟
"(DNA)": هي المادة الوراثية الموجودة في خلايا جميع الكائنات الحية"، وهي التي تجعلك مختلفًا، إنها الشفرة التي تقول لكل جسم من أجسامنا: ماذا ستكون؟! وماذا ستفعل عشرة ترليونات (مليون مليون) من الخلايا؟!.
وطبقًا لما ذكره العالمان: "واطسون" و "جريح" في عام 1953 فإن جزيء الحمض النووي "(DNA)" يتكون من شريطين يلتفان حول بعضهما على هيئة سلم حلزوني، ويحتوي الجزيء على متتابعات من الفوسفات والسكر، ودرجات هذا السلم تتكون من ارتباط أربع قواعد كيميائية تحت اسم أدينينA ، ثايمين T، ستيوزين C، وجوانين G، ويتكون هذا الجزيء في الإنسان من نحو ثلاثة بلايين ونصف بليون قاعدة.
كل مجموعة ما من هذه القواعد تمثل جينًا من المائة ألف جين الموجودة في الإنسان، إذًا فبعملية حسابية بسيطة نجد أن كل مجموعة مكونة من 2.200 قاعدة تحمل جينًا معينًا يمثل سمة مميزة لهذا الشخص، هذه السمة قد تكون لون العين، أو لون الشعر، أو الذكاء، أو الطول، وغيرها (قد تحتاج سمة واحدة إلى مجموعة من الجينات لتمثيلها)
اكتشاف البصمة الوراثية
لم تُعرَف البصمة الوراثية حتى كان عام 1984 حينما نشر د. "آليك جيفريز" عالم الوراثة بجامعة "ليستر" بلندن بحثًا أوضح فيه أن المادة الوراثية قد تتكرر عدة مرات، وتعيد نفسها في تتابعات عشوائية غير مفهومة.. وواصل أبحاثه حتى توصل بعد عام واحد إلى أن هذه التتابعات مميِّزة لكل فرد، ولا يمكن أن تتشابه بين اثنين إلا في حالات التوائم المتماثلة فقط؛ بل إن احتمال تشابه بصمتين وراثيتين بين شخص وآخر هو واحد في الترليون، مما يجعل التشابه مستحيلاً؛ لأن سكان الأرض لا يتعدون المليارات الستة، وسجل الدكتور "آليك" براءة اكتشافه عام 1985، وأطلق على هذه التتابعات اسم "البصمة الوراثية للإنسان" The DNA Fingerprint" ، وعرفت على أنها "وسيلة من وسائل التعرف على الشخص عن طريق مقارنة مقاطع "(DNA)"، وتُسمَّى في بعض الأحيان الطبعة الوراثية "DNA typing"
كيف تحصل على بصمة وراثية؟
كان د."آليك" أول مَن وضع بذلك تقنية جديدة للحصول على البصمة الوراثية وهي تتلخص في عدة نقاط هي:
1- تُستخرَج عينة الـ"(DNA)" من نسيج الجسم أو سوائله "مثل الشعر، أو الدم، أو الريق".
2- تُقطَع العينة بواسطة إنزيم معين يمكنه قطع شريطي الـ "(DNA)" طوليًّا؛ فيفصل قواعد "الأدينين A"و "الجوانين G" في ناحية، و"الثايمين T" و"السيتوزين C" في ناحية أخرى، ويُسمَّى هذا الإنزيم بالآلة الجينية، أو المقص الجيني.
3- تُرتَّب هذه المقاطع باستخدام طريقة تُسمَّى بالتفريغ الكهربائي، وتتكون بذلك حارات طولية من الجزء المنفصل عن الشريط تتوقف طولها على عدد المكررات.
4- تُعرَّض المقاطع إلى فيلم الأشعة السينية "X-ray-film"، وتُطبَع عليه فتظهر على شكل خطوط داكنة اللون ومتوازية.
ورغم أن جزيء الـ"(DNA)" صغير إلى درجة فائقة (حتى إنه لو جمع كل الـ "(DNA)" الذي تحتوي عليه أجساد سكان الأرض لما زاد وزنه عن 36 ملجم) فإن البصمة الوراثية تعتبر كبيرة نسبيًّا وواضحة.
ولم تتوقف أبحاث د."آليك" على هذه التقنية؛ بل قام بدراسة على إحدى العائلات يختبر فيها توريث هذه البصمة، وتبين له أن الأبناء يحملون خطوطًا يجيء نصفها من الأم، والنصف الآخر من الأب، وهي مع بساطتها تختلف من شخص لآخر.
يكفي لاختبار البصمة الوراثية نقطة دم صغيرة؛ بل إن شعرة واحدة إذا سقطت من جسم الشخص المُرَاد، أو لعاب سال من فمه، أو أي شيء من لوازمه؛ فإن هذا كفيل بأن يوضح اختبار البصمة بوضوح كما تقول أبحاث د. "آليك".
قد تمسح إذًا بصمة الأصابع بسهولة، ولكن بصمة الـ"(DNA)" يستحيل مسحها من ورائك، وبمجرد المصافحة قد تنقل الـ "(DNA)" الخاصة بك إلى يد مَن تصافحه.
ولو كانت العينة أصغر من المطلوب، فإنها تدخل اختبارًا آخر، وهو تفاعل إنزيم البوليميريز (PCR)، والذي نستطيع من خلال تطبيقه مضاعفة كمية الـ"(DNA)" في أي عينة، ومما وصلت إليه هذه الأبحاث المتميزة أن البصمة الوراثية لا تتغير من مكان لآخر في جسم الإنسان؛ فهي ثابتة بغض النظر عن نوع النسيج؛ فالبصمة الوراثية التي في العين تجد مثيلاتها في الكبد.. والقلب.. والشعر.
وبذلك.. دخل د."آليك جيوفريز" التاريخ، وكانت أبحاثه من أسرع الاكتشافات تطبيقًا في كثير من المجالات.
العلم في دهاليز المحاكم
في البداية.. استخدم اختبار البصمة الوراثية في مجال الطب، وفصل في دراسة الأمراض الجينية وعمليات زرع الأنسجة، وغيرها، ولكنه سرعان ما دخل في عالم "الطب الشرعي" وقفز به قفزة هائلة؛ حيث تعرف على الجثث المشوهة، وتتبع الأطفال المفقودين، وأخرجت المحاكم البريطانية ملفات الجرائم التي قُيِّدَت ضد مجهول، وفُتِحَت التحقيقات فيها من جديد، وبرَّأت البصمة الوراثية مئات الأشخاص من جرائم القتل والاغتصاب، وأدانت آخرين، وكانت لها الكلمة الفاصلة في قضايا الأنساب، وواحدة من أشهر الجرائم التي ارتبط اسمها بالبصمة الوراثية هي قضية د." سام شبرد" الذي أُدِين بقتل زوجته ضربًا حتى الموت في عام 1955 أمام محكمي أوهايو بالولايات المتحدة، وكانت هذه القضية هي فكرة المسلسل المشهور "الهارب" The Fugitire في عام 1984.
في فترة وجيزة تحولت القضية إلى قضية رأي عام، وأُذِيعَت المحاكمة عبر الراديو وسُمِحَ لجميع وكالات الأنباء بالحضور، ولم يكن هناك بيت في هذه الولاية إلا ويطالب بالقصاص، ووسط هذا الضغط الإعلامي أُغلِقَ ملف كان يذكر احتمالية وجود شخص ثالث وُجِدَت آثار دمائه على سرير المجني عليها في أثناء مقاومته، قضي د."سام" في السجن عشر سنوات، ثم أُعِيدَت محاكمته عام 1965، وحصل على براءته التي لم يقتنع بها الكثيرون حتى كان أغسطس عام 1993، حينما طلب الابن الأوحد لـ"د. سام شبرد" فتح القضية من جديد وتطبيق اختبار البصمة الوراثية.
أمرت المحكمة في مارس 1998 بأخذ عينة من جثة "شبرد"، وأثبت الطب الشرعي أن الدماء التي وُجِدَت على سرير المجني عليها ليست دماء "سام شبرد"، بل دماء صديق العائلة، وأدانته البصمة الوراثية، وأُسدِلَ الستار على واحدة من أطول محاكمات التاريخ في يناير 2000 بعدما حددت البصمة الوراثية كلمتها
وبعد هذا العرض عن عالم البصمات الذي يبرهن بالدليل القاطع انك عزيزي القارئ بصمة في العالم لم ولن تكرر والعلم مقبل علي اكتشاف بصمات اخري لا يجليها الله الا في الوقت المعلوم
عزيزي القارئ
تخيل ان الله يجمع بين بصمتك الوراثية وبصمة صوتك وذاكرتك ونوايك وتشاركهم يداك وقدماك وجلدك لتقديم شهادتهم عليك
وما اعظم ان تكون تلك الشهادة التوحيد لله رب العالمين
شهادة لااله الا الله محمد رسول الله لنتمع في الدنيا بصفات الله الواحد
وشهادة لا اله الا الله محمد رسول الله لنتمتع في الاخرة بذات الله الاحد
الامر الذي يقودنا الي حقيقة واحدة هي ان الله واحد احد لا شريك له
ويمكن إثبات ذلك
افتح الالة الحاسبة
اكتب اي رقم بشكل عشوائي
23409678543218765478
مثلا
بقدر استيعاب الالة الحاسبة من ارقام
وابحث عن اجذر التربيعي لهذا الرقم
واستمر الي ان تتوقف الالة الحاسبة
وانظر الي الرقم الاخير الذي لايتحرك ولا يتغير
إنه (((( 1 )))) واحد احد
كرر العملية مليارات المرات او بقية عمرك كله
النتيجة (((( 1 ))))
وانا بهذا البحث اتحدي كل البشرية بما فيهم انت ان لم تصدقني
وان صدقت َ وامنتَ وفشلت حيلتك
تعالي لنسجد لله الواحد الاحد كبصمات بشرية لم ولن تكرر الي الابد
تحياتي
العبد الفقير البصمة من بصمات الله
محمد محمد حسن كامل
المفضلات