لا لا لا للصمت أمام كل ماتفعلة إسرائل البربرية الهمجية على اخوتنا الفلسطنيين بل على العرب والمسلمين أن ما يمس الفلسطنيين يمس كافة العرب والمسلمين كلنا فلسطنيين ... لماذا الصمت لماذا الصمت على ذلك . ان مافعلته إسرائل الهمجية البربرية على اسطول الحرية فجر اليوم ماهو إلا تطاول وانحراف بل خروج عن القانون الدولي والأعراف الدولية . لتفعل كل الدول العربية والاسلامية كما فعلت تركيا لإستدعاء سفيرها من إسرائل . لتقفل السفارات الإسرائلية لا تصالح ولا سلام مع إسرائل . أين العرب أين العرب . هل مازال يرحبون ويستدعون سفراء إسرائل أحتجاجا على كل مايحدث ؟ ليطرد السفراء بل السفهاء من أراضينا . لابد من معاقبة إسرائل على فعلتها المشينة على إسطول كسر الحصار . الى متى يبقى الفلسطنيين محاصرين ؟ الى متى يبقى العرب متخادلين ومتهاونين أمام هذا الثعبان الخطير الذي يريد أن يصرح ويمرح بيننا ، ويلذغ ويسمم اعضائنا ؟. ان العرب كالجسد الواحد اذا أشتكى منه عضوا يحس به الاخرين . كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، وقوله: المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وقوله: ليس منا من لم يهتم بأمر المسلمين، وقوله: من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم .... لابد أن نضع لهذه المهزلة الإسرائلية حد وليس بالكلام بل بالفعل .. كم تحدثنا وكم تحدثنا فالحديث لا فك الحصار عن اخوتنا الفلسطنيين في غزة ولا حرر اخوتنا العراقيين . فلسطين والعراق ليس بحاجة للكلام وللمساعدات المادية والمعنوية . بل محتاجة الى ضمائر حية الى جهاد واستشهاد . الحقيقة الموقف العربي مؤسف للغاية خوفاً على مصالحها بدرجة أولى . ان ماحصل اليوم يدعوا العرب والمسلمين وكل احرار العالم أن يتحركوا أتجاه هذه المهزلة التي لاترصا بها حتى بعض دول الغرب . هذه انتهاكات للقانون الدولي وقانون حقوق الانسان .. الخزي على إسرائل وعلى أمثالها .
رحم الله اخوتنا المجاهدين الشهاداء الذين على مثنى أسطول الحرية . هم الذين جاهدوا من أجل كسر الحصار الغاشم على الفلسطنيين في غزة . باعوا أرواحهم من أجل ذلك . ليفعلوا العرب وتجهز كل دولة عربية باخرة بالمساعدات والمجاهدين بأرواحهم ونفسهم لكسر الحصار أو الاستشهاد . لم يحدث ولن يحدث من قبل العرب ؟ لتطرد السفراء وتقاطع إسرائل .
المفضلات