سبحان الله حد ما انكشف الكيان الصهيوني و الانظمة العربية حد ما ظهر وجود فعلي و مواقفي و رجولي في شافيز و تركيا شعبا و حكومة و حد ما أفاق العالم كله بشعوبه و

منظماته و جمعياته الخيرية و حتى بمواقفه السياسية المحتشمة و اهم شيء ان الضحايا هده المرة هم نشطاء سلميون زادوا فضحوا اليهود و تحركوا من جديد.

شبان في عز الورود و شيوخ على عتبة الموت و نساء في عز الهمة و النبل وقفوا كلهم على تجربة كان لازم يحسوا بمرارة ما يتكبده ابناء غزة الصامدة، فوصلت الرسالة و بلغ الاحساس حد الاحتواء و الهيام بقضية لم تكن لتفضح و لا يعرف وحشتها و غربتها الا بالعدوان.
و هنا عكس ما كانت تطمح اليه اسرائيل في الترويع للنشطاء ظهرت حقيقة جلية بانهم اشد حزما لتكرار التجربة و نيل الشهادة لاجلك يا غزة.

ان الصهاينة اصبحوا اكثر من اي وقت منبوذون منبوذون من كل العالم و الاتحاد الاوروبي و لم يبق لهم الا الصديق العربي الدي لو أفاد نفسه لافاد شعوبه و حقوقيوه.

لاجلك يا غزة لن نذرف الدموع لكن سنسير اليك بقوافل و اساطيل و لا نهاب الموت ابدا.