بعد حصولهم على عفو صهيوني
أعضاء من كتائب الأقصى يسلمون أسلحتهم ويطالبون باعتماد مالي
نشطاء من كتائب الأقصى يسلمون أسلحتهم
الضفة الغربية المحتلة ـ فضائية الأقصى
توجه نشطاء كتائب شهداء الأقصى في محافظة طولكم شمال الضفة الغربية المحتلة ، بمناشدة لرئيس سلطة فتح محمود عباس ، مطالبين إياه التدخل لتسوية أوضاعهم "المالية" ودمجهم ضمن أجهزة فتح ، وذلك بعدما تخلوا عن سلاح المقاومة مقابل ثمن بحس وبعد عفو جزئي من قبل العدو الصهيوني .
وطالب نشطاء كتائب الأقصى باعتماد مالي ودمجهم في أجهزة فتح ، موضحين أنهم يتلقون " مكافئة مالية " قدرها 1500 شيقل شهرياً، إلا أن صرفها لا موعد له وغالباً يتأخر ، ويتم تناوله باليد عن طريق مكتب المحافظ وليس عبر البنك ، حيث أعرب النشطاء عن خشيتهم من التوقف عن صرف تلك المكافئة ، خاصة وأن بعض الجهات الرسمية ألمحت بذلك ، من خلال القول لهم "دبروا حالكم على البدري وشوفوا شغله الكم تجيبوا منها مضاري "، على حد تعبيرهم ، قائلا النشطاء : " إن المواطنين لا يحبذون التعامل معهم، من خلال الامتناع عن تشغيلهم، ولا حتى تزويجهم من بناتهم، مما يشعرهم بأنهم أصبحوا منبوذين في المجتمع " .
وفي ذات السياق، أوضح أحد نشطاء كتائب الأقصى وهو بكر سنيورة ، أن قائد منطقة طولكرم السابق العميد مصباح البابا ، كان قد صادر مسدسه الخاص وإبقاه في عهدته ، حتى أنه نقل من طولكرم إلى محافظة أخرى ، وبقي المسدس معه دون إعادته ، ولا حتى إعادة ثمنه الذي هو حق لصاحبه ، مؤكداً انه اشتراه بمبلغ 20 ألف شيقل وقد خسر المبلغ والمسدس على حد سواء، مطالباً بإعادته أو ثمنه ، كما قال سنيورة ولم تتمكن معا من التأكد من المعلومة .
المفضلات