بيان صادر عن :
طلائع حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
في الخارج
المكتب السياسي والإعلامي

بناء على اجتماع طارئ ضم المكتب السياسي لطلائع حركة فتح في الخارج ودواعي عقد هذا الاجتماع للأهمية البالغة للتداعيات القانونية والتاريخية التي يمكن أن تترتب بناء على تصريحات محمود عباس في أميركا وإقراره بحق الصهاينة في الدولة والأرض على فلسطين التاريخية،نعتبر أن هذا الإقرار غير ملزم للشعب الفلسطيني وأن تصريحات عباس بهذا الشأن هي خارجة عن إرادة الشعب الفلسطيني ويعتبر عباس ارتكب الخيانة العظمى،وأسسها:
1- أن المذكور قد أعطى شرعية لوعد بلفور والسياسات المترتبة على هذا الوعد التي انتهكت الأرض الفلسطينية وشردت شعبها.
2- أن الملكية في فلسطين هي ملكية شخصية وملكية وطنية وملكية قومية وملكية إسلامية،ولا يجوز لهذا المنحرف أن يفرط في 82% أو يبيع أو يناور في تلك الحقوق الشرعية.
3- هو إقرار وتصريح بتشريد 6 مليون فلسطيني خارج الوطن،وتوطين ما يقارب 2 مليون فلسطيني لاجئ داخل الوطن،من خلال إقامة من الهوان والفئوية والعشائرية والإقليمية.
وعليه أن الملكية في فلسطين هي ملكية وحق ومقدس لا يجوز لمحمود عباس ولا غير محمود عباس أن يتحدث في هذا الشأن،ناهيك على أن كل مؤسساته ووجوده غير شرعي،وبموجب القوانين الوطنية والقومية لا يجوز لأي رئيس أو أمير أو ملك أو قائد أن يتصرف بالملك الوطني والقومي لبلاده،والا اعتبر قد ارتكب خيانة عظمى يحاسب عليها ويعاقب عليها من قبل أي فرد من أفراد الشعب.

ولذلك تطالب طلائع حركة فتح في الخارج،تلك الطلائع المحاصرة مثلما هي غزة محاصرة،تطالب الإخوة في حماس توثيق توجهاتهم بتحرير فلسطين،كل فلسطين،بقطع أي اتصالات مع سلطة الخيانة والعار والاعتراف والإقرار الزائف،ونطالب جميع القوى الوطنية والتقدمية والدول المعنية بالحقوق الفلسطينية أن تقطع علاقاتها مع تلك الحكومة التي أوضحت توجهاتها منذ زمن،ولكن كنا نقول،تفاوض..تفاوض..تفاوض، مباشر وغير مباشر،تلاعب في مصير الشعب الفلسطيني،تلاعب وحصار وإقصاء وترقيم قيد وقطع مصادر الرزق لثوار الشعب الفلسطيني وحركة فتح بما في ذلك التنسيق الأمني الذي دفع ضحيته كثير من الأبطال من شعبنا وكتائب شهداء الأقصى،آن الأوان لكل القوى التقدمية والإسلامية بقطع علاقتها مع هذا المأجور الذي يعرض دم الشهيد في سوق المساومة والبورصة الدولية التآمرية.

وعلى قوى حركة فتح جميعها داخل الوطن وخارجه أن تقف الآن وبهبة مدروسة للرد على هذا التصريح والإقرار بما يستوجب ردعه.

وعلى الإخوة في الضفة الغربية في نابلس الأحرار والخليل وبيت لحم وجنين البطلة وطولكرم وكل قرانا ومدننا في الضفة الغربية أن تقوم بهبة شعبية تجابه قوى الأمن التي هي الحامية لهذه المنظومة الخيانية،سارقة مجهود شهدائنا ومناضلينا وحقوق شعبنا،وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

طلائع حركة فتح
المكتب السياسي والإعلامي

11-6-2010