حصرياً.. "فلسطين الآن" تكشف المتسبب في أزمة الكهرباء بغزة
غزة – فلسطين الآن – خاص – كشفت وثيقة حصلت عليها "شبكة فلسطين الآن" عن اتفاقية مجحفة قانونياً موقعة بين محطة توليد الكهرباء بغزة وسلطة فتح في رام الله، للتضييق على المواطنين وموظفي سلطة رام الله المستنكفين عن العمل.
وبينت الوثيقة المجحفة أن سلطة فتح في رام الله ستقطع أثمان التيار الكهربائي من رواتب الموظفين بشكل تلقائي للتضييق عليهم .
وتنص الاتفاقية أيضاً على دفع الأموال دون الحصول على الكهرباء، حيث يتم دفع 10 مليون شيكل لمحطة التوليد بدل استثمار رأس الأموال.
الموقعين على الاتفاقية
وتشير الوثيقة أن الموقعين على الاتفاقية هم محمد دحلان، وعبد الرحمن حمد، وسمير الشوا، وخالد اسلام – محمد رشيد، وجميعهم قيادات فتحاوية متنفذة.
وفي شأن متصل، كشفت مصادر مطلعة في سلطة فتح لـ"شبكة فلسطين الآن" الإخبارية، عن توقيع سلطة فتح في رام الله اتفاقية أخرى مع شركة دور الصهيونية الحليفة لمجموعة من رؤوس الأموال وسلطة فتح وهي المورد للوقود، وتنص الاتفاقية على قطع التيار الكهربائي عن سكان غزة من خلال توقف دفع الفاتورة الخاصة بالوقود .
وبين المصادر أن سلطة فتح تضع ضريبة على المحروقات الموردة والمخصصة تقطع مباشرة من قيمة الوقود، حيث أنها تزيد 70 % من ثمن الوقود الحقيقي، وتأخذهم مباشرة من السلطات الصهيونية، بدلاً من مساعدة المواطنين والتخفيف عنهم في ظل الحصار الظالم.
أزمة الكهرباء
ويمر قطاع غزة بأزمة كهرباء حقيقية بسبب تقليصٍ أكثر لكميات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة واللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة المواطنين في القطاع بشكل مستمر.
ولم تقدر سلطة فتح في رام الله ظروف أبناء شبعنا الفلسطيني، فالطلبة يتقدمون لامتحانات الثانوية العامة، واختبارات الجامعات في هذه الأيام دون أي نظرة شفقة إليهم أو أي رأفة بحالهم، بل يزيد انقطاع التيار الكهربائي من الضغوط عليهم ومعاناتهم بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي .
تنويه/ محطة توليد كهرباء غزة شركة خاصة وتتعامل مع شركة الكهرباء بعقود رسمية
المفضلات