من "اللوردات البريطاني" يتضامن مع نواب القدس
[ 09/07/2010 - 06:36 م ]
شخصيات وطنية ودولية أعلنت تضامنها مع نواب القدس
القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام
قام وفد من مجلس اللوردات البريطاني بزيارة تضامنية اليوم الجمعة (9-7) لخيمة الاعتصام التي يقيم بها نواب القدس المهددين بالطرد والإبعاد عن مدينتهم.
وكان في استقبال الوفد وزير القدس السابق خالد ابو عرفة، والنائبان أحمد عطون ومحمد طوطح، الذين بدورهم رحبوا بالوفد وقدموا شرحاً عن أوضاعهم، وأبعاد القرار الصهيوني الخطير القاضي بطردهم من مدينتهم.
وعقد الوفد مؤتمراً صحفياً لخص فيها الهدف من زيارته الى القدس وفلسطين، حيث أكدت البارونة "جيني تونغ"، عضوة مجلس اللوردات البريطاني على أن ما يحدث للفلسطينيين غير عادل.
وتابعت: "إننا نتابع نضال الشعب الفلسطيني ومحاولات تركيعه على أيدي الاحتلال الصهيوني منذ عشرات السنين, وبعضنا بكى معكم والبعض الآخر تعرض للمشاكل بسبب نضاله معكم، لأن اللوبي الصهيوني قوي جداً في الولايات المتحدة وفي المملكة المتحدة أيضاً".
وأضافت تونغ: " اليوم تزداد أعداد المواطنين البريطانيين الذين يتعاطفون مع ما يحدث في قطاع غزة, فلم يعد هناك ما يمكن اخفاؤه في عالمنا، وما حصل باسطول الحرية وخصوصا الوحشية الصهيونية تجاه ناشيطي السلام كان واضحاً للعيان".
وشددت البارونة على أن الهدف الأساسي من زيارة الوفد للقدس هو من أجل الاستماع عما يحدث للنواب المقدسيين هنا. واعدة بالعمل على اقناع الحكومة البريطانية والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة بالعمل على إيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية.
بدوره قال أحمد نظير، العضو المسلم في مجلس اللوردات البريطاني: إن هناك العديد من مواطني المملكة المتحدة وأوروبا قلقون جدا من خرق دولة الاحتلال للقانون الدولي في فلسطين المحتلة، سواء كان ذلك من خلال قتل الأبرياء، أو العقاب الجماعي، أو إبعاد المواطنين عن مدينة القدس.
وقال نظير إذا كان الاحتلال سيقوم بطرد أعضاء برلمان منتخبين بادعاء أنهم ينتمون إلى "منظمة ممنوعة"، فذلك يعني أنهم –أي الصهاينة- سيقومون بطرد أي إنسان تكون له وجهة نظر مختلفة عنهم. واعداً بنقل قضية النواب للمجتمع البريطاني والأوروبي.
المفضلات