آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: اندهاش

  1. #1
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي اندهاش

    اندهاش
    فوجئنا بحركة سريعة ، لم نكن نتوقع انه سيقوم بها ، كنا نمزح ، نجلس مع بعضنا البعض ، نذكر آخر النكات التي سمعناها ، وننطلق في ضحك طويل ، ماذا يمكننا ان نفعل ، لنرفه عن أنفسنا المكدودة ، وأرواحنا المتعبة ، كنا خمسة أشخاص ، حسام رسام ، يمسك الريشة ليرسم صورا لمناظر طبيعية ،او ينظر إلى احد وجوهنا ، ليأخذ في رسمه ، بشكل ساخر ، او كاريكاتوري مبهج ، عادل كان قارئا نهما ، يكثر من القراءة ، دون ان يتكلم ، ان طالبته برأي عما يجري من احداث ، حرك يديه دلالة على الحيرة ، وعدم الاستعداد للأخذ برأي محدد ، عدنان رجل عامل ، نجار ، صلب القوام ، قوي ، يقضي نهاره في صنع الأبواب والكراسي والطاولات ، أنا ، لا اعرف كيف اصف لكم نفسي ، انا إنسان بسيط وان كان بعض الناس ، يطلقون علي صفة الغامض ،، الذي لا يعرف ماذا يريد ؟؟ ، الشخص الخامس في مجموعتنا كان الغريب فيما بيننا ، ولست ادري كيف انضم الى جماعتنا ، وهو يختلف عنا بشكل يدعو الى الاستغراب ، كان أكبرنا سنا ، ويتصف بالحنان والعطف ، انا شخصيا كنت أحبه ، عاملني برقة وكأنه أب لي ، وأنا محروم من عطف الأب ، لهذا تعلقت به ، وعطفت عليه ، وكنت أجد نفسي ميالا الى الدفاع عنه ، ان تكلم احدهم منتقدا في غيابه ، ولكنه كان مقدرا حائزا على احترامنا ، نحن الأربعة الذين نكون معه ،، مجموعة من الناس المتعاونين المتفقين ، وان كان اتفاقهم عشوائيا
    كان هذا الرجل الكبير في السن يختلف عنا كثيرا ، حين كنا نضع شرابنا على الطاولة ، يجلس هو في ركن قصي من الغرفة ، واضعا كتابا سميكا في يده ، والكتاب نفسه لم يتغير أبدا ، طيلة الفترة التي تعرفنا بها عليه ، سألته مرة
    - ماذا تقرا ؟
    - كتاب الله
    لم اعرف ما معنى كتاب الله هذا ، رغم إني في بلد يقولون انها إسلامية ، ورغم أنهم يزعمون ان دينهم يحث ،، على الأخلاق الحميدة ومساعدة الفقراء ، وإغاثة الملهوف ، واحترام الآخر ، وتقدير النساء ، الا إنني أجدهم صفرا من هذه الصفات ، جارتي تقول ان رجلها لم يرها منذ فترة وانه يعاشر واحدة أخرى ، نبيل زوجها الغني ، لا يساعد الفقراء ولا يرحم المساكين ، وأنا حقيقة لا افهم شيئا عن هذا الدين ، الذي يتناقض مع أهله تمام التناقض ، حدثت رفيقنا الشيخ الجليل عن أمري ، فانطلقت أساريره فرحا واستبشارا
    - أنا أخبرك بما أنت راغب في معرفته
    لهذا أصبح ذلك الرجل الكبير عزيزا علي ، أثيرا على نفسي ، وكنت ألاحظ ان جميع أفراد مجموعتنا الظريفة اللطيفة يحبونه ، ويقدرونه ، وان كنت لا افهم طريقته في الحياة وهو كما يبدو ،، لا بعرف لماذا نتصرف نحن هكذا بتلك العفوية المرهقة ، التي لم يسألنا يوما تفسيرا لها
    كان يستمع الى مناقشاتنا بهدوء دون ان يتدخل ، وكنا أحيانا نجتمع في بيته ،، الذي كان واسعا يضمنا كلنا على تلك المائدة ، ويستطيع الرجل الكبير الا يشاركنا إياها ، بل يجلس في ابعد مكان من الغرفة ، ماسكا بيده ذلك الكتاب الغريب المثير للاستغراب
    كان عدنان رجلا كثير الشراب ، حين يسرف ، يصبح هازلا ضاحكا يبالغ في مزاحه ، كنا نفهمه ، ونستجيب لضحكاته الكثيرة المنبعثة من القلب ، ولكن الذي أثار استغرابنا تلك الليلة ،، ان الرجل الكبير الهاديء لم يتقبل المزاح ، واستشاط غضبا حين تقدم عدنان وفي يده الكأس منه قائلا
    - في صحتك
    استولت علي الحيرة ، واستبد بي الاستغراب وأنا أجد الرجل الكبير الهاديء وقد تملكه الغضب واستبدت به العصبية
    قلت لكم انا لا افهم الإسلام ، هذا الدين الغريب ،، الذي يجعل الأشخاص الهادئين المسالمين يستشيطون غضبا ، حين يقدم لهم احد ذلك المشروب الحبيب
    عاد عدنان الى الطاولة وانضم إلينا ، وأخذنا نضحك كعادتنا كل ليلة ،، ولقد نسيت انا ذلك الانفعال ،، الذي ابداه الرجل الكبير ، وان كنت قد تعاطفت معه ، فانا أحبه وكان يعاملني وكأنه أب عطوف لي
    فجأة اخذ الرجل سجادة صغيرة ،، وفرشها على الأرض ، وقف عليها ، قرا بعض الكلمات لا ادري ما هي ثم انحنى ، لست ادرك لم استبد الضحك بعدنان ، وكأنه مثلي لم ير هذه الحركة من قبل ، تعاطفت مع الرجل الكبير
    - صه
    ولكن عدنان حين سمع ذلك التحذير انطلق نحو الرجل وقد رآه ينحني على الأرض ويضع جبهته عليها ،، جرى نحو الرجل الكبير ،، ووضع قدمه على ظهره المنحنية ، كنت أظن ان الرجل ،، سيهب واقفا ليحرر نفسه ، لكنه بقي منحنيا ورأسه وجبينه على الأرض ،، وهو ثابت وكأنه لا يشعر ماذا يحدث له
    انظر الى عدنان واجده متوترا وقد اشتعلت فيه الأعصاب وتوقدت المشاعر ، وانظر الى الرجل الكبير ،، واجده هادئا وكان لاشيء قد حصل
    لم يتحرك الحاضرون ، وكأنهم قد خافوا من قوة عدنان وكبر جسمه ذي العضلات المفتولة ، وان فكرت ان انجد الرجل الكبير ، لكني وجدته لم يتحرك لإنقاذ نفسه
    يقوم الرجل هادئا بعد ان انتهى من جلوسه على الارض ،، وقد عرفت بعد ذلك ان تلك الحركة تسمى صلاة ، ولكن الذي أثار دهشتي واشعل نيران الاستغراب في قلبي ان الرجل الكبير ،، نهض هادئا خفيف الحركة ، وكانه التقى بحبيب له عزيز على فؤاده ،، ودفع عدنان بعيدا بذلك القيام الذي وجدته مفاجئا لي
    نظرت الى الرجل الكبير ، وقد عاد الى مكانه المألوف والكتاب نفسه بيده ، نظرت الى عدنان ، وجدته جالسا لا يستطيع القيام ، نحاول ان ننهضه ، فلا يستجيب لنا ، وينطلق صراخه الأصم ، ويبدأ بالبكاء ،، ويستنجد
    - سامحني




    صبيحة شبر
    12 كانون الثاني 2007

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  2. #2
    كاتبة الصورة الرمزية ريمه الخاني
    تاريخ التسجيل
    04/01/2007
    المشاركات
    2,149
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    لاادري عزيزتي
    ان كانت قصة قصيرة ان نهج ذكريات
    لكن كانت تصطاد من هم من ملة الاسلام ومحسوبون عليه وهم من شريعتنا براء هي ظاهرة متواجدة للاسف يصطادنا الغرب منها...ليقدم لنا صورتنا المشوهه
    اخيه
    وفقك الله

    [align=center]فرسان الثقافه[/align]

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالرحمن الجميعان
    تاريخ التسجيل
    17/01/2007
    المشاركات
    186
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    القاصة الأديبة صبيحة
    اعرف سعة صدرك، وتحملك الكلام من غيرك، فأرجو أن تفسحي لي مساحة من قلبك افضي بها إلى ما أريد قوله لك.
    بداية القصة يشد القاريء في وصف الرجال أو الشباب الخمسة، فهي بداية لا شك موفقة جدا، وتلفت انتباه القاريء.
    ولكن هناك خطوط مفككة في القصة لم تستطيعي الإمساك بها انطلاقا من البدء.
    والشخصيات لم تفد كثيرا في العرض، ولم يتمكن السرد من رسم الشخصية وتحديد ملامحها بدقة، وما فائدة أن يكونوا خمسة، ومافائدة وظائفهم ما لم توظف النقاط في القصة والسرد؟.
    ليس هناك حدث تصاعدي، أو عقدة تتشابك حولها الأحداث، هو موقف قد يتعرض له اي شخص في اي زمان ومكان، مع العلم بأن الزمان و المكان لم يذكرا في القصة .
    الابتعاد عن الواقعية واضح في السرد، فمن من الناس اليوم لا يعرف الصلاة ولا القرآن، ولا غيرها، نعم قد لا يمارسونها، ولكن أن لا يعرفوها فهذا شيء قد يبدو بعيدا.
    هذه وجهة نظري مكتفيا بما قلت، وقد يكون لغيري وجهة نظر أخرى…


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية حسنية تدركيت
    تاريخ التسجيل
    10/01/2007
    المشاركات
    145
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    صبيحة شبر اسجل مروري من هنا ولك مني تحية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    استوطن الألم قلبي للحظات , ثم غادر لأن هناك شيئا أصيلا في قطرات الندى اسمه الأمــــل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/12/2006
    العمر
    41
    المشاركات
    481
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الاستاذة الرائعة صبيحة شبر

    روح القصة عميقة واصيلة

    لى تعليق بسيط

    الثالث الذى يعمل نجار وسط مجموعة من رسام و مثقف و...
    لا اظن ان هناك وسط ما يجمع بين تلك الشخصيات المختلفة ليكوّن تلك الصداقة الحميمية... قد يكون النادى مثلا او جيران
    يروق لى انه كان لابد من توضيح تلك المساحة الفارغة بالنص وكان من الممكن ان يُسد ذلك الفراغ بكلمة بسيطة توضح تلك المفارقة
    فلقد شغلتنى انا شخصيا طوال تتبعى للقصة

    رغم إني في بلد يقولون انها إسلامية
    لقد تم تحديد المكان بالفعل هنا
    انتِ ببلدٍ إسلامى
    وهنا المفارقة الاخرى بكونك لا تعلمين شيئا عن الصلاة

    بالفعل يوجد ما وصفتيه حضرتك من تضاد بين الاسلام والمسلمين فى كثير من المجتمعات وانا معكِ فى ذلك واحييك لدخولكِ تلك المنطقة وزملكِ ذلك الجرح الكبير الذى نعانى منه
    ولكن ارى بعض المبالغة فى تلك الصورة فحتى غير المسلمين فى البلاد الاسلامية يعلمون جيدا ركوعنا وسجودنا وقيامنا وكتابنا
    الا اذا كانت القصة ببلاد غربية مثلا غير اسلامية
    ولكنكِ قد حسمتى الفكرة بقولك (( رغم إني في بلد يقولون انها إسلامية ))


    هذة وجهة نظرى المتواضعة
    شكرا لسعة صدركم

    واسجل اعجابى الشديد بالقصة وما تناولته من فكر بشأن المسلمين
    بالفعل ينقصنا مثل تلك الاعمال لتوقظ المسلم النائم بداخلنا

    احييك على نصك الجميل

    خالص محبتى وتقديرى


  6. #6
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omferas مشاهدة المشاركة
    لاادري عزيزتي
    ان كانت قصة قصيرة ان نهج ذكريات
    لكن كانت تصطاد من هم من ملة الاسلام ومحسوبون عليه وهم من شريعتنا براء هي ظاهرة متواجدة للاسف يصطادنا الغرب منها...ليقدم لنا صورتنا المشوهه
    اخيه
    وفقك الله
    العزيزة ام فراس
    الشكر الجزيل للاطلالة الجميلة
    دمت بخير وابتهاجنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  7. #7
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الجميعان مشاهدة المشاركة
    القاصة الأديبة صبيحة
    اعرف سعة صدرك، وتحملك الكلام من غيرك، فأرجو أن تفسحي لي مساحة من قلبك افضي بها إلى ما أريد قوله لك.
    بداية القصة يشد القاريء في وصف الرجال أو الشباب الخمسة، فهي بداية لا شك موفقة جدا، وتلفت انتباه القاريء.
    ولكن هناك خطوط مفككة في القصة لم تستطيعي الإمساك بها انطلاقا من البدء.
    والشخصيات لم تفد كثيرا في العرض، ولم يتمكن السرد من رسم الشخصية وتحديد ملامحها بدقة، وما فائدة أن يكونوا خمسة، ومافائدة وظائفهم ما لم توظف النقاط في القصة والسرد؟.
    ليس هناك حدث تصاعدي، أو عقدة تتشابك حولها الأحداث، هو موقف قد يتعرض له اي شخص في اي زمان ومكان، مع العلم بأن الزمان و المكان لم يذكرا في القصة .
    الابتعاد عن الواقعية واضح في السرد، فمن من الناس اليوم لا يعرف الصلاة ولا القرآن، ولا غيرها، نعم قد لا يمارسونها، ولكن أن لا يعرفوها فهذا شيء قد يبدو بعيدا.
    هذه وجهة نظري مكتفيا بما قلت، وقد يكون لغيري وجهة نظر أخرى…
    الاخ العزيز عبد الرحمن الجميعان
    اشكرك على النقد البناء
    ولكن يوجد اناس رغم كونهم مسلمين
    لايعرفون كيف تكون الصلاة وكم عدد الركع في كل
    من الصلوات الخمس

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  8. #8
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسنية تدركيت مشاهدة المشاركة
    صبيحة شبر اسجل مروري من هنا ولك مني تحية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الاخت العزيزة حسنية تدركيت
    الشكر الجزيل على المرور الكريم
    وعلى التحية الرائعةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  9. #9
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو عبدالرؤوف مشاهدة المشاركة
    الاستاذة الرائعة صبيحة شبر

    روح القصة عميقة واصيلة

    لى تعليق بسيط

    الثالث الذى يعمل نجار وسط مجموعة من رسام و مثقف و...
    لا اظن ان هناك وسط ما يجمع بين تلك الشخصيات المختلفة ليكوّن تلك الصداقة الحميمية... قد يكون النادى مثلا او جيران
    يروق لى انه كان لابد من توضيح تلك المساحة الفارغة بالنص وكان من الممكن ان يُسد ذلك الفراغ بكلمة بسيطة توضح تلك المفارقة
    فلقد شغلتنى انا شخصيا طوال تتبعى للقصة

    رغم إني في بلد يقولون انها إسلامية
    لقد تم تحديد المكان بالفعل هنا
    انتِ ببلدٍ إسلامى
    وهنا المفارقة الاخرى بكونك لا تعلمين شيئا عن الصلاة

    بالفعل يوجد ما وصفتيه حضرتك من تضاد بين الاسلام والمسلمين فى كثير من المجتمعات وانا معكِ فى ذلك واحييك لدخولكِ تلك المنطقة وزملكِ ذلك الجرح الكبير الذى نعانى منه
    ولكن ارى بعض المبالغة فى تلك الصورة فحتى غير المسلمين فى البلاد الاسلامية يعلمون جيدا ركوعنا وسجودنا وقيامنا وكتابنا
    الا اذا كانت القصة ببلاد غربية مثلا غير اسلامية
    ولكنكِ قد حسمتى الفكرة بقولك (( رغم إني في بلد يقولون انها إسلامية ))


    هذة وجهة نظرى المتواضعة
    شكرا لسعة صدركم

    واسجل اعجابى الشديد بالقصة وما تناولته من فكر بشأن المسلمين
    بالفعل ينقصنا مثل تلك الاعمال لتوقظ المسلم النائم بداخلنا

    احييك على نصك الجميل

    خالص محبتى وتقديرى
    الاخ العزيز عمرو عبد الرؤوف
    اشكرك على القراءة الجميلة
    في عالم المسلمين اليوم امور تحير الانسان
    البعض منهم لايعرف اصول المعاملات
    فيسيء الى الاخرين ويعصي الوالدين
    ويكذب وينهب ولا يعرف فرائض الاسلام
    ويقول ان الاسلام سبب تخلفنا
    اجتماع هؤلاء الاشخاص قد يكون بسبب الشراب
    احيانا يجتمعون بسبب القمار
    اتدري لقد وجه لي احد القراء نقدا ان ابطال قصصي كلهم
    اناس اخيار وسالني لماذا لااتحدث عن الاشخاص السيئين ؟
    وهل انتفى وجودهم في المجتمع ؟

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •