Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
ألابرَّ لي .. يا خيمةَ العربِ ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ألابرَّ لي .. يا خيمةَ العربِ ؟

  1. #1
    أستاذ التعليم العالي بالجامعة المغربية الصورة الرمزية أ.د/ مصطفى الشليح
    تاريخ التسجيل
    23/05/2007
    المشاركات
    40
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي ألابرَّ لي .. يا خيمةَ العربِ ؟

    .

    .

    .








    ألا برَّ لي .. يا خيمةَ العربِ ؟







    ذاكَ العمودُ أنا منْ خيمةِ العربِ = لا أنحني أبدًا للريح والنوَبِ
    تاريخيَ السِّرُّ منْ غراءَ مُغربةٍ = في العالمين أنا التاريخ للحقبِ
    وللعوالي أنـا أنفاسُ صاعدةٍ = تهدَّجتْ سحَرًا منْ غرّة العجب
    منْ غرّةٍ ما انتهى بالمجدِ أولها = حَتىَّ ترقرقَ مجد باذخ الرتبِ
    وعزةٍ يـتهادى في مواكبها = رواءُ فخر إذا ما تـاهَ لم يثـبِ
    توشحَ السيفَ والدنيا مُعلـقة = كأنَّ شاعرَها منْ جذوةِ القضُبِ
    يقولُ ما يجذبُ المرقى ليجذبه = كأنما الشعرُ مرقى غيْرمُنجذبِ
    ولا يقولُ لينثال القصيد به = تطوافَ معْنى إلى خافٍ من الأربِ
    على الأسنةِِ ذاكَ الحـرفُ شردَه = من التآويل خوفٌ دونما يلب
    فمالَ نقعـًا وللكثبان بارقـة = تمرُّ مارقة .. والخيلُ في الطلبِ
    تمرُّ مثلَ سرابٍ ما رأى أحذًا = إلا رأى زبَدًا في عروة السُّحبِ
    ولاسحابَ. عيونٌ لا مَسيلَ لها = . ينسابُ ثمة عنوانٌ من الحجبِ
    ولا كتابَ. بهاءٌ رقَّ ثـمَّ صَحا = ما بينَ مُنسربٍ آيـًا ومُنسحبِ
    والآيُ غافية عنها صواحبُها = وهنَّ قطعْنَ ما قطعْـنَ منْ سببِ
    هذي يـد.. دمُها معناكَ مُنسربًا = يبثُّ ما كانَ رؤيا للدَّم السَّربِ
    وتلكَ باسطة، منْ بارق، يـدَها = كأنها منكَ في أرجوحةِ الهدبِ
    تغـارُ منكَ عليكَ. الأمرُ مُلتبسٌ = وأنتَ أندلسٌ تشكو إلى حلبِ
    وتستحثُّ إلى بغـدادَ خُـلبَها = من الوعود، ولا خيلٌ لذي خببِ
    إذا عدا ثم عادى في تلفـتِه = سِفرَ الطريـق وولىَّ وجْهة الهربِ
    لا الشرق طمحته أيانَ ناظـرُه = يسعى به حطبًا مُلقى إلى حطبِ
    والنارُ مُوقـدة تزهو مَحاجرُها = بكلِّ شلو من الأشلاءِ مُلتهبِ
    والدارُ ناهـدة تلهو طفولـتها = بالمنجَـنيق رسالات ٍ لمغتصبِ
    يادارة الأمْسِ يا حَيـًّا ألوذ به = طفولة منْ حديثِ الماء للعشبِ
    ياواحة أوَّلتني وهْيَ سابحة = في اللانهائيِّ بينَ الحبِّ والحَببِ
    وأدخلتني هـذاءَ الشوق أحملني = وللأثير جناح غيرُ مُختلـبِ
    وسوَّفتني عيونـًا منْ تمنعِها = وكنتُ أبحرتُ ظمآنـًا إلى الأرِب
    لا بحْر لي أوَّلتني واحة وسرَتْ = والليلُ واحتها في مهمهٍ خربِ
    إذا عوى لملمَ الساري عباءتـه = وقدْ تململَ مأخوذا من الرعب
    ومالَ عريًا إلى عري يُسامرُه = حكيًا بحكي حسير القول مُنقـلبِ
    رأى وللسُّدفةِ الشوسَاء مُعتركٌ = وللجَـذى شركٌ في كلِّ مُرتقبِ
    وللجساوةِ أسرابٌ مُحلـقة = إمَّا ارتـقتْ صعدًا سارتْ إلى صَببِ
    أجوسُ مُبهمَها. يندَسُّ مُبهمُها = في خرج مُشكلهِ لغوًا. لمُحتسبِ
    بابٌ. تـناثرتِ الأبوابُ رائحة = مني إليَّ، ولا بابٌ لمُحتقـبِ
    أمرًا ولا بابَ لي يادارة ً نفرتْ = نأيًا ألا بَرَّ لي يا خيمة العربِ ؟
    يا خيمة العربِ الثكلى بآهتِها = جرحٌ هو الوتد الدامي من التعبِ
    الليلُ جرحـكِ أستارًا مُعلـقة ً = على الجبين .. وأقمارًا لمُعتصبِ
    والليلُ مِلحكِ أخبارًا ولا خبرٌ = إلا امَّحى أثرًا منْ نجْمةِ الحقبِ
    والليل، يا صَاحبي، لمْح مدائنه = محو كمائنه، بوح لمُقتضبِ
    ودفـترٌ كاتـمٌ أبهى تعابثِـه = عن المُدِلِّ برقراق من الطربِ
    أطالَ منْ ولـهٍ أشـواقَ مُنتـبهٍ = إلى بَداهـتِه السريَّةِ العتبِ
    وطالَ حتى النهاياتِ التي انكتبتْ = سِفارة ًبينَ مَطويٍّ ومُنكتبِ
    وطالَ بي هدْهـدًا أنَّى يُساورُني = آيـًا بمُنسكبٍ منها ومُنسحبِ
    وطالَ لي ورقـًا أجْملتُ مَوعدَه = أيَّـانَ مَوعده يأتي بمُنتـقبِ
    أجلتُ بارقـة تدنو بمقعدِها = من الكنـايةِ في همْس وفي صخبِ
    سحَّابـة ً ذيلها خلفَ التماعـتِها = كأنها أربٌ يحـنو على أربِ
    يُخفيه عنْ خطوةِ المَعـنى ويأخذه = إلى حدائِقِه معْنىً لمُطلـبِ
    أخذتُ معْنايَ منْ إطراقةٍ. نبأ = في زرقة الليل مخمورٌ لمُرتـقبِ
    أمْ خرقة لاحتمالاتٍ أهـشُّ بها = عليَّ أمْ حرقـة مشبوبة اللهبِ
    أمْ فرقة لـكلام وامِّحاقـته = إذا استرقَّ كلامي ما ترفـقَ بي ؟
    ما قلت معْنايَ مبْهورًا. إشارته = شيْـخ وسُبحََـته تنهيدة العنبِ
    سألتـه قدحًا. سلسلته لمحًا = أولتـه شبحًا في كأس مُغتربِ
    ناديته فرأى. ناديته فنأى = ناديْتُ ظـلَّ المرايا. كنت أهتفُ بي
    وكانَ يهتـفُ والأصداءُ صاحبة = كأنَّ مُـتكأ منْ صَحْوةِ الرَّغبِ
    أعتدْنه فانتمى صوت ولا لغة = ثمَّ انثـنى كلماتٍ منْ دم ٍسَربِ
    وغامَ موسمُه. انظرْ فموسمُه = ما غابَ مُنتضيـًا تلويحة القضُبِ
    وانظرك مُرتديًا أصداءَ سافرةً = ومنكَ مُـتكأ في سطوةِ الحجبِ
    أكـاد أنظـرُه لولا مُسافرة = مني إليكَ، ولولا اللغـوُ في الطلبِ
    لـولايَ كدْتُ أبثُّ القـولَ ومْضته = وأتـقيها حذارَ النائِر العجبِ
    أنثُّ رَوْحًا على حَـرْفٍ أراوده = لمحـًا أبادرُه ريْحانَ مُرتـقبِ
    أرتاده لأرى شيخـًا عبارته = الظلُّ الظليلُ وآيـات من الرُّطبِ
    آمـاده سيرُ الممْشى وسدرته = وصاده بيـنَ مَسْبيٍّ و مُنـتسبِ
    وكلما قامَ فالتاريخ خلوته = ما كانَ إنـشاده في جذبةِ الحقبِ
    وما تبتلَ سيفٌ في حِمالته = وانسلَّ مُصلتـه منْ ربقةِ القربِ
    وما تأملَ كهفٌ ما تأمله = إذا تمثلَ ما بالسيْفِ منْ غـضبِ
    وما توسَّلَ منْ تحنانِ باطشةٍ = قيدَ المُهـنَّدِ لا تبقي على وَصَبِ
    وما تراسَـلَ منْ آهٍ مُناوشـةٍ = كأنها لهـبٌ يـفضي إلى لهـبِ
    ناديته منْ هـنا مستفسرًا فرأى = وقالَ لي: ما أنا بالقائل الذربِ
    وما أنا شاعرٌ يَهـذي ولا طللٌ = يا خيمة .. أينَ منيِّ دارة العرب ِ؟

    أنا
    حينَ الكلامُ أجرى دمي
    قلتُ : .. أمانًا

    هُنا
    دمٌ مطلولُ


    وهُنا يظمأ الحمامُ
    ولا إلفٌ

    .. هُنا ماءٌ ظامئٌ مقتولُ




    أ.د / مصطفى الشليح

  2. #2
    شاعر
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية عبدالله بن بريك
    تاريخ التسجيل
    18/07/2010
    العمر
    62
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: ألابرَّ لي .. يا خيمةَ العربِ ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.د/ مصطفى الشليح مشاهدة المشاركة
    .
    .
    .

    ألا برَّ لي .. يا خيمةَ العربِ ؟

    ذاكَ العمودُ أنا منْ خيمةِ العربِ = لا أنحني أبدًا للريح والنوَبِ
    تاريخيَ السِّرُّ منْ غراءَ مُغربةٍ = في العالمين أنا التاريخ للحقبِ
    وللعوالي أنـا أنفاسُ صاعدةٍ = تهدَّجتْ سحَرًا منْ غرّة العجب
    منْ غرّةٍ ما انتهى بالمجدِ أولها = حَتىَّ ترقرقَ مجد باذخ الرتبِ
    وعزةٍ يـتهادى في مواكبها = رواءُ فخر إذا ما تـاهَ لم يثـبِ
    توشحَ السيفَ والدنيا مُعلـقة = كأنَّ شاعرَها منْ جذوةِ القضُبِ
    يقولُ ما يجذبُ المرقى ليجذبه = كأنما الشعرُ مرقى غيْرمُنجذبِ
    ولا يقولُ لينثال القصيد به = تطوافَ معْنى إلى خافٍ من الأربِ
    على الأسنةِِ ذاكَ الحـرفُ شردَه = من التآويل خوفٌ دونما يلب
    فمالَ نقعـًا وللكثبان بارقـة = تمرُّ مارقة .. والخيلُ في الطلبِ
    تمرُّ مثلَ سرابٍ ما رأى أحذًا = إلا رأى زبَدًا في عروة السُّحبِ
    ولاسحابَ. عيونٌ لا مَسيلَ لها = . ينسابُ ثمة عنوانٌ من الحجبِ
    ولا كتابَ. بهاءٌ رقَّ ثـمَّ صَحا = ما بينَ مُنسربٍ آيـًا ومُنسحبِ
    والآيُ غافية عنها صواحبُها = وهنَّ قطعْنَ ما قطعْـنَ منْ سببِ
    هذي يـد.. دمُها معناكَ مُنسربًا = يبثُّ ما كانَ رؤيا للدَّم السَّربِ
    وتلكَ باسطة، منْ بارق، يـدَها = كأنها منكَ في أرجوحةِ الهدبِ
    تغـارُ منكَ عليكَ. الأمرُ مُلتبسٌ = وأنتَ أندلسٌ تشكو إلى حلبِ
    وتستحثُّ إلى بغـدادَ خُـلبَها = من الوعود، ولا خيلٌ لذي خببِ
    إذا عدا ثم عادى في تلفـتِه = سِفرَ الطريـق وولىَّ وجْهة الهربِ
    لا الشرق طمحته أيانَ ناظـرُه = يسعى به حطبًا مُلقى إلى حطبِ
    والنارُ مُوقـدة تزهو مَحاجرُها = بكلِّ شلو من الأشلاءِ مُلتهبِ
    والدارُ ناهـدة تلهو طفولـتها = بالمنجَـنيق رسالات ٍ لمغتصبِ
    يادارة الأمْسِ يا حَيـًّا ألوذ به = طفولة منْ حديثِ الماء للعشبِ
    ياواحة أوَّلتني وهْيَ سابحة = في اللانهائيِّ بينَ الحبِّ والحَببِ
    وأدخلتني هـذاءَ الشوق أحملني = وللأثير جناح غيرُ مُختلـبِ
    وسوَّفتني عيونـًا منْ تمنعِها = وكنتُ أبحرتُ ظمآنـًا إلى الأرِب
    لا بحْر لي أوَّلتني واحة وسرَتْ = والليلُ واحتها في مهمهٍ خربِ
    إذا عوى لملمَ الساري عباءتـه = وقدْ تململَ مأخوذا من الرعب
    ومالَ عريًا إلى عري يُسامرُه = حكيًا بحكي حسير القول مُنقـلبِ
    رأى وللسُّدفةِ الشوسَاء مُعتركٌ = وللجَـذى شركٌ في كلِّ مُرتقبِ
    وللجساوةِ أسرابٌ مُحلـقة = إمَّا ارتـقتْ صعدًا سارتْ إلى صَببِ
    أجوسُ مُبهمَها. يندَسُّ مُبهمُها = في خرج مُشكلهِ لغوًا. لمُحتسبِ
    بابٌ. تـناثرتِ الأبوابُ رائحة = مني إليَّ، ولا بابٌ لمُحتقـبِ
    أمرًا ولا بابَ لي يادارة ً نفرتْ = نأيًا ألا بَرَّ لي يا خيمة العربِ ؟
    يا خيمة العربِ الثكلى بآهتِها = جرحٌ هو الوتد الدامي من التعبِ
    الليلُ جرحـكِ أستارًا مُعلـقة ً = على الجبين .. وأقمارًا لمُعتصبِ
    والليلُ مِلحكِ أخبارًا ولا خبرٌ = إلا امَّحى أثرًا منْ نجْمةِ الحقبِ
    والليل، يا صَاحبي، لمْح مدائنه = محو كمائنه، بوح لمُقتضبِ
    ودفـترٌ كاتـمٌ أبهى تعابثِـه = عن المُدِلِّ برقراق من الطربِ
    أطالَ منْ ولـهٍ أشـواقَ مُنتـبهٍ = إلى بَداهـتِه السريَّةِ العتبِ
    وطالَ حتى النهاياتِ التي انكتبتْ = سِفارة ًبينَ مَطويٍّ ومُنكتبِ
    وطالَ بي هدْهـدًا أنَّى يُساورُني = آيـًا بمُنسكبٍ منها ومُنسحبِ
    وطالَ لي ورقـًا أجْملتُ مَوعدَه = أيَّـانَ مَوعده يأتي بمُنتـقبِ
    أجلتُ بارقـة تدنو بمقعدِها = من الكنـايةِ في همْس وفي صخبِ
    سحَّابـة ً ذيلها خلفَ التماعـتِها = كأنها أربٌ يحـنو على أربِ
    يُخفيه عنْ خطوةِ المَعـنى ويأخذه = إلى حدائِقِه معْنىً لمُطلـبِ
    أخذتُ معْنايَ منْ إطراقةٍ. نبأ = في زرقة الليل مخمورٌ لمُرتـقبِ
    أمْ خرقة لاحتمالاتٍ أهـشُّ بها = عليَّ أمْ حرقـة مشبوبة اللهبِ
    أمْ فرقة لـكلام وامِّحاقـته = إذا استرقَّ كلامي ما ترفـقَ بي ؟
    ما قلت معْنايَ مبْهورًا. إشارته = شيْـخ وسُبحََـته تنهيدة العنبِ
    سألتـه قدحًا. سلسلته لمحًا = أولتـه شبحًا في كأس مُغتربِ
    ناديته فرأى. ناديته فنأى = ناديْتُ ظـلَّ المرايا. كنت أهتفُ بي
    وكانَ يهتـفُ والأصداءُ صاحبة = كأنَّ مُـتكأ منْ صَحْوةِ الرَّغبِ
    أعتدْنه فانتمى صوت ولا لغة = ثمَّ انثـنى كلماتٍ منْ دم ٍسَربِ
    وغامَ موسمُه. انظرْ فموسمُه = ما غابَ مُنتضيـًا تلويحة القضُبِ
    وانظرك مُرتديًا أصداءَ سافرةً = ومنكَ مُـتكأ في سطوةِ الحجبِ
    أكـاد أنظـرُه لولا مُسافرة = مني إليكَ، ولولا اللغـوُ في الطلبِ
    لـولايَ كدْتُ أبثُّ القـولَ ومْضته = وأتـقيها حذارَ النائِر العجبِ
    أنثُّ رَوْحًا على حَـرْفٍ أراوده = لمحـًا أبادرُه ريْحانَ مُرتـقبِ
    أرتاده لأرى شيخـًا عبارته = الظلُّ الظليلُ وآيـات من الرُّطبِ
    آمـاده سيرُ الممْشى وسدرته = وصاده بيـنَ مَسْبيٍّ و مُنـتسبِ
    وكلما قامَ فالتاريخ خلوته = ما كانَ إنـشاده في جذبةِ الحقبِ
    وما تبتلَ سيفٌ في حِمالته = وانسلَّ مُصلتـه منْ ربقةِ القربِ
    وما تأملَ كهفٌ ما تأمله = إذا تمثلَ ما بالسيْفِ منْ غـضبِ
    وما توسَّلَ منْ تحنانِ باطشةٍ = قيدَ المُهـنَّدِ لا تبقي على وَصَبِ
    وما تراسَـلَ منْ آهٍ مُناوشـةٍ = كأنها لهـبٌ يـفضي إلى لهـبِ
    ناديته منْ هـنا مستفسرًا فرأى = وقالَ لي: ما أنا بالقائل الذربِ
    وما أنا شاعرٌ يَهـذي ولا طللٌ = يا خيمة .. أينَ منيِّ دارة العرب ِ؟
    الاستاذ الدكتور مصطفي الشليح

    وقعت على هذه القصيدة صدفة و استغربت من عدم وجود أي رد عليها مع قيمتها الفنية العالية..فرأيت أن أبعث فيها شيئا من حياة

    و أن أنفض عنها غبار الإهمال..فاعذرني شاعري المحترم..

    تقبل كل تقديري.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية كرمل البرغوثي
    تاريخ التسجيل
    10/07/2010
    المشاركات
    362
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: ألابرَّ لي .. يا خيمةَ العربِ ؟

    أستاذي مصطفى...
    قصيدة جميلة مُطوّلة ...
    لي أمنيةٌ، أن يعود العرب كما ذكرتَ في القصيدة...

    تقبل مروري
    وشكرا جزيلا لك...

    [glow=0000FF]ما بعد موتي سوف أحيا مرتين...
    احداهما أنمو لأصبح نبتةً...
    رُويتْ بأحمرَ طاهرٍ...
    تغدو براعمها غداً...
    لصغار طير لاجئٍ...
    تغدو براعمها وطن...
    كرمل البرغوثي...[/glow]

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •