علي فارس يشرح تفاصيل اختراعه لأول قمر صناعي سوري

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

عرض المخترع الشاب “علي جهاد فارس” من مواليد جبلة 1988 والطالب في هندسة القوى الميكانيكية في جامعة تشرين، تفاصيلَ اختراعه لأول قمر صناعي سوري وأصغر قمر صناعي في العالم، والذي دخل في محاولة كسر رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، وذلك في المحاضرة

التي ألقاها في صالة النادي السينمائي الطلابي التابعة لاتحاد الطلبة في جامعة تشرين.

فارس ذكرَ أنَّ اسم القمر “أ- أ-1”، وهو القمر الصناعي الأول في سورية والأصغر في العالم، شكله متوازي مستطيلات، وأبعاده هي: “الطول 3 سم، والعرض 3 سم، والارتفاع 10سم”.

وأضاف: “هذا القمر سيستعمل للأغراض السلمية والتزيينية، حيث سيتمّ إطلاقه إلى الفضاء الخارجي وسيوضع في المدار “ليو” على بعد 300- 500 ميل عن سطح الكرة الأرضية، وسيقوم بالدوران حول الأرض في (90) دقيقة، وهو مبرمج ليشعَّ بالأضواء الهالوجينية على شكل شجرة ميلاد عند نهاية كل عام وتحديداً في ليلة رأس السنة، حيث ستتمّ مشاهدته في أيّ مكان من الكرة الأرضية”.

تحدث المخترع فارس عن مكونات القمر الصناعي، والتي تتضمَّن: “الحمولة، والحافلة، ومنظومة توليد الطاقة، ومنظومة التحكم بالتوجيه، ومنظومة التحكم بالحرارة، والبطارية، وأخيراً الحاسب الملاح ومعالج الدخل والخرج”. وذكر أنَّ “العمل في هذا القمر الصناعي استغرق قرابة 15 شهراً واحتاج إلى فريق عمل مكوّن من 37 شخصاً من الأكاديميين والمهندسين والفنيين والعاملين”.

أما عن الصعوبات التي واجهته أثناء تنفيذ اختراعه، فقال فارس: “العامل المادي كان المشكلة الأساسية”، وأضاف: “قد يكون الأمر فظيعاً بعدم وجود الدعم المادي، وذلك لغلاء معظم الأجهزة، وقلة توافرها في القطر العربي السوري، بالإضافة إلى العامل المعنوي والعامل العلمي