لماذا قطعتَ الطريقَ عليَّا ..؟!

[خميس لطفي]

الشاعر الكبير صاحب الشعر المتميّز في سلاسته و عذوبته و انسيابه الى الأعماق
كم ذا صافحتُ حرفك الرائع ..
و لكنّه نسيجُ وحده ، حرفٌ حيك لك وحدك ، تنسجُه وحدك جمالاً و ألقاً
و لستُ أدري أمثلِ هذه القصيدةِ نعاملُها كلوحة فنّان بالإعجابِ و التقدير الذي أدهشَ العقل و القلبَ معا ؟؟!!
أم هي كلماتٌ حيّةٌ نازفةٌ ، لكأنّي بسطورِها و كلماتِها تذرفُ في لوحتها ، و تنزفُ في مشهدها ..
بالفعلِ مشاعرٌ هنا و ذاكرة و قضيّة ..
و أقولُ معك ايّها الفاضل ، فلسطينُ امانةٌ في عنق كلّ مسلم و عربيّ ... و لن يطولَ ذاك السّلبُ
و العودةُ لها ربٌّ يأذنُ بها ، أعادكَ الله و كلّ بعيد إلى الوطن عزيزاً كريماَ منصوراً سعيدا شامخَ الرأسِ مع أحبابك و أهليك بجاه حبيبه و صفيّه سيدنا محمد صلّى الله عليه و سلّم .
تحيّة كبيرة تليقُ بمثلِ تلك الكلمات الجليلات الرائعات ..
كن بخير و عافية ..

أخي الشاعر المتألق عاصم إدريس
أشكرك على هذا الرد الجميل الذي زينت به هذه الصفحة ، وكم أنا سعيد بوجودك بيننا ، فأهلاً بك من جديد وأسعد الله أوقاتك

[الشاهد عبد الإله]

أستاذ خميس لك طريقة فريدة في النظم تستتمر بشكل جيد الترات والموروت اللغوي والديني فكانت لوحة جميلة وجوهرة فريدة دمت بود

[محسن شاهين المناور]

أخي الحبيب خميس
إنها أصالتك وعمق انتمائك وحبك
للأوطان .. . مرحى لك وللأخ الشاعر الجميل
يحي السماوي
مودتي

[جمال عبدالناصر]

الاستاذ /خميس الشاعر الفذ
شعرت بعمق الكلمات ونفذت القصيدة الى قلبى مع أول حروفها
قصيدتك معبرة ومؤثرة ،أقول لك أخى الغزاوى غدا يزهر الورد من الشوك نحن لانفقد الامل .

[خميس لطفي]

أستاذ خميس لك طريقة فريدة في النظم تستتمر بشكل جيد الترات والموروت اللغوي والديني فكانت لوحة جميلة وجوهرة فريدة دمت بود

أخي العزيز الشاهد عبد الإله
سعدت بمرورك ، وردك الطيب ، ولو لم تكن جميلا ، لما بدت لك هذه القصيدة كذلك ..
أسعد الله أوقاتك

ً

[خميس لطفي]

أخي الحبيب خميس
إنها أصالتك وعمق انتمائك وحبك
للأوطان .. . مرحى لك وللأخ الشاعر الجميل
يحي السماوي
مودتي

الشاعر الرائع محسن
تعلم أنني أعتز برأيك كثيراً ، وأتشرف بمرورك دائما
بارك الله بك أخي الغالي

[خميس لطفي]

الاستاذ /خميس الشاعر الفذ
شعرت بعمق الكلمات ونفذت القصيدة الى قلبى مع أول حروفها
قصيدتك معبرة ومؤثرة ،أقول لك أخى الغزاوى غدا يزهر الورد من الشوك نحن لانفقد الامل .

الله يسمع منك أخي العزيز جمال ، وأشكرك على تفاعلك الجميل وردك
أسعد الله أوقاتك وأدامك

[باسل محمد البزراوي]

أستاذي الشاعر خميس

تحياتي

لقد سمعتُها من على لسانك,,

وقرأتُها مرتين بعد ذلك,,

جميلة باهرة معطّرة بأنفاس بحر غزّة,,

وبأجمل الذكريات التي ضمّها ,,

لعلّها تعود...

تقبّل احترامي وتقديري

[خميس لطفي]

أستاذي الشاعر خميس
تحياتي
لقد سمعتُها من على لسانك,,
وقرأتُها مرتين بعد ذلك,,
جميلة باهرة معطّرة بأنفاس بحر غزّة,,
وبأجمل الذكريات التي ضمّها ,,
لعلّها تعود...
تقبّل احترامي وتقديري

أخي الحبيب وشاعرنا الرائع باسل
أشكر لك مرورك الجميل الذي يسعدني ويشرفني ، وبانتظار أشعارك الرائعة دائماً
دمت بألف خير أيها الباسل

[محمد الأمين سعيدي]

أحاولُ ، في آخر الوقتِ ، أن أسبقَ الوقتَ

أسرعتُ ، أبدعتُ ،

أعددتُ ، لابني ، الوصايا ،

ودوَّنتُ ما كان لي ، منذ كنتُ ،

وما لم يكنْ لي ،

ليصبحَ ، بعدي ، عليهِ ، وصيَّا
...
...
...
قصيدة راقية أخي خميس
سعيد بقراءتها أيها الشاعر الشهم
شكرا

[نجوى النابلسي]

الشاعر المرهف خميس العزيز

غدا حين تعود غزة وفلسطين كلها بإذن الله تعالى قد لا تعود أنت
لكن صدقني ستحمل دوواين شعرك وتدرس قصائدك وتنثر كلماتها على شاطئ غزة وحينها ستكون أنت هناك.
حرفك باقٍ وإن ذهبت لا قدر الله.

[هدى عبد الرحمن]

	للعيدِ للنّورِ للآياتِ تَهْليلُ=والصّبْحُ يَجْثو عَلى أَعْتابِهِ جيلُ مِنْ مَصْرَعِ الحَرْفِ حتى بَعْثه لُغَتي=كانَتْ دِماها كَما تَهْوى المَناديلُ أَ جَرّنِي الشِّعرُ نَحْوي أمْ أتيتُ لهُ=طوعَ البنانِ وكفُّ العيدِ تعطيلُ فَمَا بَرحتُ الهُدى حتَّى علمتُ بها=قلباً بِه من جروحِ الأمسِ تَجْمِيْلُ وهاهي اليومَ تَأتِيْكُمْ مُرَحِبَةً=بالعيدِ والأهلِ مَهْما اسْتَبْسَلَ القِيْلُ يا باركَ الله بالأقْلامِ تجْمعُنا=والنّور بينَ ذوي الأرْحامِ تنْزيلُ ما أسعدَ الشعرَ أن يُرجَى لنا رَحِمَا= فيهِ الرّباطُ بِجِذْعِ الشّمْسِ مَوْصولُ

[خميس لطفي]

أشكر الأخوات والإخوة الذين مروا من هنا ، خاصة أصحاب الأسماء الجميلة أدناه ، الذين شرفوني بردودهم المشجعة والطيبة ، راجياً اعتبار ردي هذا وكأنه خاص بكل واحد منهم :

الأخت الفاضلة \ نجوى النابلسي
الأخ الشاعر العزيز \ محمد الأمين سعيدي
الشاعرة القديرة \ هدى عبد الرحمن

دمتم بألف خير أيها الأحباب

[هلا هشام نسريني]

أخط كلمات إعجابي وشكري وكلي خوف من أن آتي غداً ولا أرى منك التعليق الذي كنت أتمنى مجيء الغد لأراه
تحياتي الدائمة لك ياسيد الكلمات

[أحمد السلامونى]

رحم الله أخانا الغالى : الشاعر الوطنى الأصيل : الأستاذ : خميس ، وأدعو الله أن يجعل مداد قلمه مسكا وطيبا ، وأن يفسح له فى قبره ، وأن يجافى الأرض عن جنبه ، وأن يجعله روضة من رياض الجنة ، وأن يغسله من الذنوب بالماء والثلج والبَرَد ، وأن ينقيه من الخطايا كما يُنَقّى الثوبُ الأبيض من الدنس ، وأن يحشره مع النبيين والصدّيقين والشهداء وحسُن أولئك رفيقا . اللهم آمين .
وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم .

[يحيى سليمان]

فأنتَ قميصُكَ ضاعَ ،

ولا شيءَ ، بعدكَ ،

يرجعُ لي ناظريَّا ..!

[إياد عاطف حياتله]

رحمه الله وأحسن مثواه

ويؤسفني أنني لم أعلّق على هذه القصيدة قبل وفاته
فقد فاتني والله الكثير

[أحمد زيادة]

رباه

..


يرحمك الله

[مقبوله عبد الحليم]

لماذا قطعت الطريق عليا

يا غاصب يا احتلال

لماذا قطعت الطريق عليا

عن وطن الذكريات

عن قطوف الأمنيات

واه يا شاعر كم آلمنا بُعدك

[مجذوب العيد المشراوي]

	لماذا قطعتَ الطريقَ عليَّا ..؟! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مهداة إلى الشاعر الكبير : يحيى السماوي الذي كتب " لماذا تأخرتِ دهراً عليَّا ؟! " ، ************************ أقولُ ، وقد وَهَنَ العَظْمُ مِنِّي ، لِمن ، في صبايَ ، تغرَّبْتُ عنها ، وظلَّتْ تعيشُ ، وتسكنُ فيَّا : هنا ، حيث دام المؤقتُ دهراً ، وكدتُ أموتُ اشتياقاً ، وقهراً ، أحاولُ تقريبَ ذاتي ، لذاتي وتذويبَ كلِّ الفروقِ التي ، بين مسقط رأسي ، وهذا الشتاتِ وتهذيبَ ما لهما من صفاتِ أُضيفُ لهذا ، وأنقِصُ من ذاكَ ، شيَّا فشيَّا إلى أن يصيرَ الثرى ، كالثريَّا ..! أحاولُ إقناعَ نفسي ، بأنَّ جميعَ الترابِ سواءٌ ، وأنِّي غداً ، سأكونُ على ما يرامُ ، وسيَّانَ عندي ، إذا عُدتِ ، أو لم تعودي ، إليَّا ! هنا قمرٌ ، ونجومٌ ، وشمسٌ ، كتلكَ التي ، في سمائكِ كانت ، وأرضٌ ، أسيرُ عليها ، وأبكي ، وأشربُ من مائها ، وأعيشُ ، وأشهقُ منها هواءً نقياً هنا ، حيث قارَبَ حزني مداهُ وبتُّ كظيماً ، بدأتُ أشكُّ ، بأني غداً سوف آتي بصيراً ، فأنتِ قميصُكِ ضاعَ ، ولا شيءَ ، بعدكِ ، يرجعُ لي ناظريَّا ..! هنا ، لي عصايَ التي أتوكَّأُ ، حين أسيرُ ، عليها ، ولا أستطيعُ ، بها ، أن أهشُّ ، على أي شيءٍ ، وما ليَ فيها ، مآربُ أخرى ، أنا ، يا حبيبةُ ، ما عُدتُ ذاكَ الصغيرَ ، الذي تعرفينَ ، فمِن كِبَري ، قد بلغتُ عِتِيَّا .. فوا أسفي ! هل أقولُ "عليكِ " ؟! ، تُرى أم أقولُ " عليَّا " !؟ بدأتُ أشكُّ ، بأنِّي سأبقى ، إلى أن أراكِ تعودينَ ، حيَّا ! فكيفَ ، وأنتِ رفيقةُ عمري سأنفضُ منكِ ، ومني يديَّا ؟! أحاولُ ، في آخر الوقتِ ، أن أسبقَ الوقتَ أسرعتُ ، أبدعتُ ، أعددتُ ، لابني ، الوصايا ، ودوَّنتُ ما كان لي ، منذ كنتُ ، وما لم يكنْ لي ، ليصبحَ ، بعدي ، عليهِ ، وصيَّا أحاولُ أن أسبقَ الوقتَ ، أن أضعَ اللمساتِ الأخيرةَ ، في اللحظاتِ الأخيرةِ ، تبَّاً ! تذكَّرتُ ، جاري الذي كان أصغر مني ببضع سنينَ ، ومات حديثاً ، فموتي من الشوقِِ ، يا نخلةً في " النصيراتِ " ، كانت ، إذا ما رأتني ، تُساقِطُ حوليَ ، حَبَّا جنيَّا ويا بحرَ " غزةَ " ، لا تنتظرْني ! وسلِّمْ على شطك الذهبيِّ ، ورملٍ ، لهوتُ عليه ، صبيَّا .. ويا كلَّ من عرفوني صغيراً ، سلامي ، لمن لم يمتْ بعدُ منكم ! أنا اسمي " فلانٌ " ، فهل تذكرونَ " فلانَ " الصبيَّ الشقيَّا ؟! أنا المتفائلُ ، أصبحتُ أحيا على ذكرياتي ، ولا أتخيَّلُ أنَّا سنرجعُ يوماً لنلعبَ ، مثل زمانٍ ، (سويَّا )..! . . . أقولُ ، أقولُ كلاماً غريباً ، وأعجبُ منهُ ومني ، إذا ما رجعتُ إليهِ ، وفكَّرتُ فيه مليَّا ..! أنا المتفائلُ ، والمتشائمُ ، والمتسرعُ ، والمتردِّدُ ، والمتعدِّدُ ، والـ .. لستُ أدري ! ، أحبكِ ، يا بلدي ، وكأني جُننتُ ، وما عدت شخصاً سويَّا ! . . . أقولُ ، لِمن باع " حُلْمَ رجوعي" الجميلَ الذي ، كانَ أجملَ شيءٍ ، لديَّا لماذا قطعتَ الطريقَ عليّا !؟ وفاوضتَ باسمي ؟! وعن كل شيءٍ ، تنازلتَ باسمي ؟! لماذا ، وصوتُ رصاصِ العدوِّ يُدوِّي ، هنا وهناكَ ، تفرُّ ، وتتركني للكلابِ ، لتنهش لحمي وعظمي ؟! وأينَ رصاصُك أنتَ ، متى سوف نسمعُ صوتاً ، لهُ ، ودويَّا ؟! . . أقولُ ، لمن صنع المعجزاتِ ، ومرَّغَ ، في وحل "غزةَ " ، أنفَ الغزاةِ ، سَلِمتَ ، وعشتَ عزيزاً أبيَّا ..

...

لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون ... اللهم ارحمه واغفر له إنك حنان منان يا ألله