بسم ِاللّه ِالرّحمن ِالرّحيم ِ
ملاحظة ٌ:قَبلَ أن أبدأ ,أودّ ُ أن أقولَ بِأنّهُ ليسّ شرطاً أنّ منْ يستطيعُ الكتابة َ
(مثلي ) بالضّرورة ِأن يكونَ ناقداً ! ومتميّزاً !!
وإنّما العكسُ قد يكونُ صحيحاً , ولذلك أتمنّى عليكم أن لا تّأخُذوني
بِجَريرة ِعدم ِمعرِفَتي بأصول ِالنّقد ِ, وإنّما أنا أحاولُ !
بالنسبة ِللقصّة ِ:
اللّغَة ٌ:ليسَ عندي أيّ ُتعليق ٍ,إلاّ في بعض ِالكلمات ِ, يمكنُ أن يكونَ قد استعملها الكاتبُ,
وهي تدخُلُ تحت الدارج ِفي الشرق ِ, ولكنّي لا أستطيعُ أن أسقِطَ ما أعتبرُهُ دارجاً في بلدي على أقطار ٍعربيّة ٍأخرى,
(فرجة الباب ) كلمات لا نستعملُها في الشرق ِ, ونُفضّلُ عليها (فتحة الباب )
مع أنّ الأولى أكثرُ فصاحة ً, ومثلُها (إنفراجة) فهي أكثرُ فصاحة ُمن (فتحة).
السّردُ والسّاردُ : إستطردَ الكاتبُ في الوصف ِوالتّخيّل ِ..,بِما لا يتّفقُ مع تقنيّات ِ ال ق.ق.ج.
فَتُهنا معهُ في التفاصيل ِ, ومحاولة ِالفهم ِ .
الفكرة ُودلالة ُالنّصّ : الفكرة ُجميلة ٌ, ولكنّ طولَ الشّرح ِأفسدَ على الكاتب ِجمالَ الفكرة ِ ,
فانفلتت ِالفكرة ُمن بين ِيديه ِ, ولم يستطع أن يكتبَ للقصّة ِقفلة ًتُباغِتُنا !
أقترحُ أن يكون النّصّ ُ:
(حينَ مرّتْ حافلتي بِتِلكَ القرية ِ, عبرَ شارِعِها الوحيد ِ , لَمَحْتُ من فُرجة ِباب ٍ,
عيناً وبعضَ خِضاب ٍ. سَجَنْتُ جمالَها في الخيال ِخلفَ الباب ِ, فهلْ إذا عُدتُ يوماً
سَأجِدُها في الإنتظار ِ؟!)
شكراً لصبركم عليّ _ كرم زعرور |
المفضلات