المحترم مسلك ميمون:
أحيي فيك مثابرتك الشديدة و ذوقك المتميز..
تدخل هذه القصة في صميم التمازج بين الأدبي و السياسي ,لغةٌٌ و فكرٌ و موقفٌ هو الفنُ الحقيقيُ..
قد نغفر لبعض الأدباء اقتصارهم على الهم الجمالي,و لغيرهم التزامهم بالشأن الإيديولوجي,و لكن الاحترام يبقى لمن استطاعوا الجمع
بين الغايتين معا ..
بالنسبة للغة: اعتمد الكاتب على الانزياح التركيبي (بداَ باسم كان و بالحال قبل الفعل)..و اعتمد لغةً وظيفية مفهومة المفردات.
السرد : مشوقٌ, و السارد مكشوفٌ و مشاركٌ في الأحداث.
الرؤية:من الداخل,تبرزُ الفكر و الشعور.
الزمن : فضفاض لكنه معبر عن زمن عربي معاصر.
المكان : مبهم لكنه يحيلُ على الواقع العربي المتشابه.
الحدث :مقطعٌ من يوميات فصل دراسي بممكناته و ممنوعاته..
البعد النفسي :مدرس يعرف الخطوط الحمراء ,و يتعامل مع المستجدات بمرونة و حكمة..(بلع ريقه)و يحافظ على هدوئه..
البعد الاجتماعي: اختلاف درجة الوعي بين التلاميذ حسب التربية و الشخصية و الذكاء...إلخ
زمن السرد :محايث,خطي تعاقبي.
طبيعة السرد:كثيف(كثرة الأفعال )ككل قصة قصيرة جداً.
اللهجة:سخرية سوداء ,و وعيٌ شقيٌ(فهم الواقع و العجز عن تغييره).
المغزى:تسليط الضوء على واقع سياسي متصف بالقهر و التزييف ,و على مواطنين ممزقين بين الانتفاض و المداهنة..
أخي ميمون الغالي ..اعذرني على الاختزال.........من مملوكي باخوس الذين لا يعصون له أمراً...
تحيتي و تقديري ,,لك و للقاص المبدع أبي نعسة..
المفضلات