قلت: الدوا بالقُربْ قالت: بالصبر
طلت بعيني وعصرت اليُمنى عصر
يعني يا قلبي زدتي في قلبي الجمر
يا ريت ِ ما كان الهوى بديارنا !
خي فخري يا نجم عالي طلّ
نوّر سمانا وفيها راح يظلّ
نسمة هوى متعطّرة بالطلّ
وبالفلّ نفرش الأرض للأحباب
باسل الغالي ياشقيق الروح
شعرك دوا وبلسم لكلّ جروح
منّه عبير الأرض شاع يفوح
ولا يوم في الثورة أملنا خاب
محبوبي وينك يا فُلَّة ؟
عطشان ريقي وِينْتَه اِنْبِلَّة؟
محلاك مابْهاكْ زِينْ الطَّلَّة
مشتاق لك طالْ لِغْياَبْ
قلت: الدوا بالقُربْ قالت: بالصبر
طلت بعيني وعصرت اليُمنى عصر
يعني يا قلبي زدتي في قلبي الجمر
يا ريت ِ ما كان الهوى بديارنا !
لحن العتابا خلّى العقل مبهور
وفخري كتب الشعر بحروف من نور
الشعر وعي يخلّي الحرف مأسور
وربّان القوافي من البحر ما يهاب
الله الله الله
بوركت أختي
مريت من هان ودقيت الباب
لقيت عطر فواح صادر من بنت الملاح
وربي لنفضل رافعين الراية
واحنا اولاد البلد حملنا الوصية
وأرواحنا فدى الوطن ودمنا ما بنعزه
من صغري نذرت روحي للوطن
وبيهون العمر ولا بيهون تراب الوطن
هههههههههه
والله ما بعرف شو طلع مني يله احسبوها زجل فقط حبيت أشاركم لا غير
شروق يا فجر هلّت بك الأنوار
بنت العرب والعزّ والثوّار
النصر مكتوب بدم الأحرار
وبرصاص نردّ كيد العدا والغاصب
اسعدك الله يا أصيلة بنت الأصول
الكرم شيمتكم والجود عنوانكم
روسنا مرفوعة بيكم وبشهامتكم
أحب أن أضع لكم شعر زجلي للأخت الفاضلة الشاعرة الفلسطينية المتألقة مريم العموري
يـُمّة ويا يـُمّة
شعر: مريم العموري
يمـّـة ويا يمّة صوتك عا بالي
مثــل الربابة فوقَ لِجبالِ
تِصدح، والنوى عالم بحالي
مِـتعلّق قلبي ابجذع ِ الزّيتونا
**
يمة ويا يمة جيتـِــك عَشيّة
تنسهـر سَوَا وننسى الأسيـّة
بس المـواجع ظلّت عصـيّة
تـِشهق ع خدي وخدّك لعيونا
**
والله يا هَـلي جور القَــرابا
أقسى من ظلم العِـدى لـِغرابا
من وين القـاها كَــنَّا في غابه
سايـق عليكو النـبي ارحمــونا
**
وينك يا جاري شاهِد عالعادي
وما اهتزّت نخوه ولااحتـرِّ زْنادِ
مين اللي يلبّي صوتَ المُنادي
غيرَك يالصّدى، ومن الله العونا
**
نسمعلَك رنّة بعد المصايب
وما يطلع صُـبـِح إلاّ انتا جايب
جيش من الوَهِم..والله عجايب
كافينا تضحك على لـِذقونـا
**
والله يا شعبي إنتا اللي دايم
للأرض المُـرّة أرض العزايم
سيبك من جمع ٍ عاش الهزايم
وخلّـكْ ع دربك ساير ميمونا
**
ويابن الأبيّة لا ترحم خاين
باعَك للرّدِي وباع المَداين
إنتا اللي باقي عالعهد وصاين
يا سبع العزّة حامي العرينا
**
ويا بنت الأزور ياختَ لِرْجالِ
ويا نجمه اتضوّي فوق العلالي
ثوب الحراير حَطـّـت ع جال ِ
ولـبسِت بـَدالو ثوب المـَنُونا
**
يامِّ الشهيدُ ولا تْحِمّـي بالِكْ
إبنك مِتـكَـنّد على الأرايك
هَـاهِـي للبطل وارفعي راسِك
خلّفـتِ ارجال ودخلِك زيدينا
**
والله ما يهدا للغاصب خاطر
لو جاب مْهَاجِر وراهِ مْهاجر
علّي يا ثورة صوتك هالهادر
وخلّـي نَهَــارو أسود اللونا
**
يا زمن الرِّدّة وقانون الغابِ
سَمّى المجاهد فَ ارضو إرهابي
هذا عدوّك إوعاك تْهـاب ِ
خسيس وغادر وابن ملعونا
**
يا زْنود الأمل منكو الحرية
وفيديكو والله حلّ القضية
بكتاب المولى وسنّة نبيـّا
بينصركم ألله على صهيونا
ويارب النصر على صهيونا
بينمكا كنت أتصفح الإنترنيت عن العتابا وجدت موضوع عن الشعر الشعبي للأخت مريم العموري فقلت أنقل لكم الموضوع للاطلاع وهو منشور في فلسطين المسلمة في أوراق ثقافية.
بقلم: مريم العموري
كان الشعر الشعبي ولا يزال انعكاساً لواقع المجتمع الفلسطيني وأحلامه وطموحاته، ولا تزال تُسمع أصداؤه العذبة بكل ناحية درجت فيها نفس شاعرة، لا تمرّر حادثة ولا ذكرى ولا حتى دفقة قلب، دون أن ترسل في إثرها شاعريّة موشاة بسجية هي الأنقى. حتى لكأنها قطعة النسيم وقد هفت إلى الأرواح من تحت دالية خليلية، أو شجرة زيتون قدسية، أو بيارة برتقال يافاوية..
هي بعض إرثنا الحميم الذي يستروح العمر في أفيائه، ويضمه عميقاً بين ضلوعه خشية أن تستبد به ريح الضياع في غمرة المنفى، والسنين الطويلة، وأجيال النسيان.
وعلى الرغم من كل ما مر بنا، بقينا الأوفياء للأرض بما نحمل من ((ريحتها)) الطيبة. نبثها ونتنسّمها في جلسات سمرنا وحلقات أعراسنا. فما زال للحرف أصالته، وللحن نكهته، وللصوت غنّته التي ترد الروح في الروح.
ومع اختلاف ظروف الإنسان الفلسطيني بعد أن التهمت أرضَهُ جيوش الظلام، لم تعد ((جفرا)) و((دلعونا)) تلكما المحبوبتين اللتين لوّعتا قلوب عشاقهما من الشعراء، أيام كان البال لا يشغله سوى رتابة اليوم، من ملء للجِرار وإعداد للزوّادة، وزرع وحصاد، وسمر مع الأحباب في أول الليل، في حوش الدار أو ديوان المختار..
أصبحت الأشعار ذات معان جديدة لا تفتأ تؤرّخ لكل حدث وواقع عصيب، وإن كانت تحمل ذات المبنى القديم الذي إنما يدلل على عمق جذورنا الضاربة في تاريخ طويل.
فهذا ((عوض)) –ولا يعرف من اسمه إلا ((عوض))- المحكوم عليه بالإعدام أيام الانتداب البريطاني، يخط على حيطان زنزانته في ليلته الأخيرة، قصيدة زجلية تفطر القلب وتهز الوجدان:
يا ليل خلّ الأسير تيكمّل نواحو
رايح يفيق الفجر ويرفرف جناحُو
تيمرجح المشنوق في هبّة رياحو
يا ليل وقّف تاقضي كل حسراتي
يمكن نسيت مين أنا ونسيت آهاتي
ياحيف كيف انقضت بيديك ساعاتي
شمل الحبايب ضاع وتكسّّروا اقداحو
لا تظن دمعي خوف دمعي ع أوطاني
و عكمشة زغاليل في البيت جوعاني
مين راح يطعمها بعدي، وإخواني
شباب اثنين قبلي ع المشنقة راحوا
..
وهذا الشاعر فرحات سلام يندد بوعد بلفور الأثيم أمام مجلس الجامعة العربية، عندما كان عبد الرحمن عزام باشا أميناً عاماً لها، بزجل صار يُغنى في الأعراس:
إن كان بلفور يجهل قيمة الأوطان
إحنا بأرواحنا نفدي أراضينا
نبيع أرواحنا بأبخس الأثمان
حقاً على الله ينصر المؤمنينا
يا مسجد الأقصى افرح لا تكن حزنان
لبيك لبيك هذا الزمان نادينا
حولك تلاقي بواسل بالحرب شجعان
نسقي إلى الأعداء زقوماً وغسلينا
وتتردد في سماء البطولة قصائد الجهاد والشهادة، تستحث خطى الثوار وتغنيهم بما يليق ومقامهم الأرفع.
يا زريف الطول وارسم يا رسّام
صورة لفلسطين وصورة للقسام
وعيون الثوار والله ما بتنام
نصر يا استشهاد هذا شعارنا
هكذا كانت فرقة العاشقين حين أبدعت لنا في أصالة التراث، أغاني هنّ من عيون الشعر الشعبي الجهادي:
كنا انغني في الأعراس جفرا، عتابا ودحيّة
واليوم انغني برصاص عالجهادية الجهادية
ولا زالت فرق مثل ((الغرباء)) و((الاعتصام)) وغيرهما من داخل فلسطين، تحفر في ذاكرة التاريخ بأزجالها الرائعة، مواقف الشرفاء الذين أنفوا سبيل المتخاذلين، وشدوا على يد المقاومة الأبية.
ثم على جناح الحنين، تأتي فرقة الروابي تحمل ذات الهم الكبير مطعّماً بوجع الغربة وأمل العودة، وبمفردات حميمة هي من صميم الأرض وجناها:
الثوب اجديد لكن القلب ذايب
فرحة العيد لما انشوف الحبايب
بالله يا طير هاتلي منهم هدية
ضمة شومر وشويّة ميرمية
أو خبز اشعير أو حتى نقطة مية
وأنا قلبي صغير على فراق الحبايب
فصار الوطن حديث الفؤاد العاشق ونجيّ أحلامه، وأصبحت الديار والأهل والذكريات، مباعث الشوق والحنين في الأوف والعتابا والدلعونا والمعنّى والشروقي والمقسوم وحتى الزغاريد.
جمعنا الدين بالدنيا أُلمنا
ولغير الله ما بنشكي ألمنا
ومهما انعيش مرجعنا إلى امنا
أرضنا الغالية أمّ النسب
ويبقى الشعر الشعبي بأنواعه، جذوراً فنية تربطنا إلى الأرض الفلسطينية، مهما زاد البعد عنها..
فخري فزع مثل النجم بادي
مُبادر بالمودة، دوم بادي
رحابة صدر أوسع من بوادي
وقامة بالأدب تنطح سحاب
.
غاية الحياة معرفة الذات
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001775583670
http://www.swaidayoga.com
فَخري وباسلْ يا رَبْعي وأهلي
إلكُمْ السّعادِه وخلّوا الآه لي
واللّه لمّا الوطنْ يوم يِنْدَهْ لي
لِخِلّي بروحي وبْدَمّي الجوابا
التعديل الأخير تم بواسطة فخري فزع ; 02/11/2010 الساعة 12:45 AM
قلت: الدوا بالقُربْ قالت: بالصبر
طلت بعيني وعصرت اليُمنى عصر
يعني يا قلبي زدتي في قلبي الجمر
يا ريت ِ ما كان الهوى بديارنا !
في بحر الجمال راح أظلّ راسي
أقطف ورود الشعر من بين المراسي
إبن فزع , يافخري وتاج راسي
ياحقل مزروع ورد وعنّاب
يا فخري للعتابا إنت مَنجَمْ
جواهركْ كالفضا بالليل مُنجـِم
لكَ إحساس لو عند المُنجّم
لأدركْ ما يراهُ في القِبابْ
.
غاية الحياة معرفة الذات
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001775583670
http://www.swaidayoga.com
محمود فخر العلم وبيرقو المعقود
حلم وأدب وخلق كريم محمود
إبن الجزائر أرض الشّرف والجود
والمعرفة لفصولها جلاّب
يا فائزة، يا اخت الرجال، ذات الألقْ
علم ورهافة حس، سبحان من خلق
طلتك مثل طلّ الندى لما اعتلق
بزهر وريحان الروض معَطـّر بالأطياب
.
غاية الحياة معرفة الذات
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001775583670
http://www.swaidayoga.com
المفضلات