مازلنا نرى في مثل هذه الإدراجات , محاولات واهمة وواهية لإقناع القارئ
" بوجود مصطنع " قائم على الخرافة والدعاية المتكررة , وهو أسلوب
يلجأ اليه عادة أصاحب الفكرة العنصرية الوهمية القائمة على الإدعاء والكذب , القصد منه , إغتصاب
العقول وبثّ الدعاية والترويج " لفكر عنصريّ منبوذ " عادة ما يكون قائم على الإغتصاب والعدوان
وقد مارست النازية مثل هذا الأسلوب من أجل الترويج لأفكارها ونزعتها القومية العنصرية , وخصّصت لذلك وزارة قائمة الذّات كان يشرف عليها أحد أشهر " الكذّابين " في العصر الحديث
الدكتور جوزيف غوبلز 29 أكتوبر 1897 - 1 مايو 1945 - وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر وألمانيا النازية، وأحد أبرز أفراد حكومة هتلر لقدراته الخطابية .
لعب غوبلز دوراً مهماً في ترويج الفكر النازي لدى الشعب الألماني بطريقة ذكية. وقبيل إقدامه على الانتحار وفي الفصل الأخير من
الحرب العالمية الثانية عينه هتلر ليكون مستشار ألمانيا كما إتّضح في وصية هتلر الخطيّة
الاّ أن النازية إنهزمت , وانهزم دعاتها , وانتحر غوبلز وعائلته ( زوجته وأبناؤه )
جوزيف جوبلز (وزير الدعاية النازى) ورفيق هتلر حتى الدقائق الأخيرة من حياته وهو الذي شكّل بممارساته فصلا دمويا من فصول محاكم التفتيش في التاريخ.
يعتبر إحدى الأساطير في مجال الحرب النفسية، وهو أحد أبرز من وظفوا واستثمروا وسائل الإعلام في هذه الحرب وهو صاحب شعار شهير يقول:
«اكذب حتى يصدقك الناس» غير أنه كان صاحب الكذب الممنهج والمبرمج يعتمد الترويج لمنهج النازية وتطلعاتها،
ويهدف لتحطيم الخصوم من الجانب الآخر وقد أكدت ظاهرة جوبلز هذه أن الذي يملك وسائل الإعلام يملك القول الفصل في الحروب الباردة والساخنة. وهذا ما ينتهجه الصهاينة أيضا.
من خلال إنتهاجهم فن الدعاية السياسية بلونها الرمادى، والكذب والترويج " للفكر الصهيوني" عن طريق محاولاتهم " إحياء مايسمى باللغة العبرية , والأدب العبري ...الخ "
وربما إستطاعوا أن يسوقوا في ركاب هذه الكذبة عشرات الميئات والألوف من اليهود المنتشرين عبر أصقاع العالم في أوروبا وغيرها من البلدان الأخرى , ومن ثمّ إيهامهم بوجود
" الكيان الصهوني الغاصب " في فلسطين , ولكن حين ينتفي هذا الوجود الإستيطاني الذي لابدّ أنه زائل في يوم من الأيام , شأنه شأن النازيّة , سيستفيق أساطينه من الكذبة
على حقيقة ماكانوا ينشرونه بين الناس من وهم , وسينتفي حين ذاك ماروّجوا له من دعاية وعلى رأس أوهامهم , " العبرية , سواء كانت لغة أو أدبا أوغيرها من أفكار كاذبة ..
المفضلات