أخي الشاعر المبدع عبد المؤمن منصور
الطيور بكل أنواعها تعبد الله الكاسرة والضعيفة ومنها لاتطير
وهي من فصيلة الطيور.
لكن في تصنيف الفصائل في علم الأحياء هناك فصيلة الطيور
التي تضم كل أنواع الطيور الضعيفة والقوية.
لذلك ذكرتها بهذا الأسم طائر محلق ,فكلها تحلق وكلها دائبة
في عملها وكلها تعبد الله, لكننا أعتدنا أن نرى الضعفاء منها
بأستمرار فهي أكثر تواجد عندما أنظر من النافذه لاأرى الكواسر
لكن أرى العصافير بكل تفاصيها اليومية من الصباح وحتى المساء
ويعلو صوت الزقزقة عندما تجتمع في المساء أتخيله الشكر لله
على أنقضاء يومها بسلام أما بخصوص أستفسارك :
لقد قصدت قدرتها على التآلف بالرغم من ضعفها وصغر حجمها
عندما أعتادت أن تراني أنظر اليها صارت تأتي الى النافذه في الصباح تزقزق
ولا تذهب حتى أنظر أليها فتطمئن إني أستيقظت وسأبدأ يومي مثلها.
أما الصلاة نحن أعتدنا على أنتظار الفجر نصلي ثم نخلد الى النوم
أجمالاً الموضوع هو مقارنة بين طائر ضعيف عابد شاكر عامل حساس
له قدرة على التآلف مع البشر, في وقت نحن البشر ميّزنا الله بالعقل عن
سائر المخلوقات بتنا نفقد هذه الصفات بالتدريج ونتهاون في العمل والعبادة
والتخلي عن القيم والمبادئ الصحيحة وحتى التآلف بين البشر أصبح صعباً
, فبماذا سيحلق الأنسان أذا أفتقد كل هذا؟
أتمنى قد أجبت على تساؤلاتك
أمنياتي الطيبة لك أيها الشاعر الأنيق
المفضلات