د0 هزاع
جميل ما قرأته هنا
جميل أنت على كل حال
تحاياي
عارف عاصي
صديقي العزيز د.عمر إليك تحيتي وودّي أيها العاشق الوفي وإن كان في بعض الوفاءِ مذلّةٌ !!
يا ساقياً وَرْدَ الهوى منذُ الأزل=بِجُمانِ شعرٍ لم يخالطْهُ الزلل
رضعَ الصبابةَ مذ أطلَّ بنورِه=وحبا لشيطانِ الهوى قلبَ الأمل
ومضى دروبَ العشقِ يسبقُ شوقَهُ=حبْواً إلى ماضٍ عهيدٍ أو طلل
أحبيبةٌ تكفيك!!؟ ..ماذا عندما=تُردي صروحَ الحب أصداعُ الخَلل
إصنع لنفسك يا صديقي دولةً=واحشد بها يا صاحِ أصنافَ المِلل
في كلِ زاويةٍ تركتُ حبيبةً=لأزورها يوماً قريباً في عَجَل
وأقلّهنَّ من الجمالِ سجيّةً=حوريةٌ بيضاءُ تنعمُ بالحُلل
فرعاءُ زاهيةُ الجبينِ حَيَِيَةٌ=تُردي القلوبَ بسهم أجفانِ المُقَل
وكأنَّ صاحبنا الحريري لو رأى=منها خدوداً " لن يصومَ ولم يُصَلّْ"
وغدا يصوغُ من القوافي لؤلؤاً="كضياءِ مصباحٍ تطايرَ من شُعَل "!
صديقي العزيز د.عمر إليك تحيتي وودّي أيها العاشق الوفي وإن كان في بعض الوفاءِ مذلّةٌ !!
يا ساقياً وَرْدَ الهوى منذُ الأزل=بِجُمانِ شعرٍ لم يخالطْهُ الزلل
رضعَ الصبابةَ مذ أطلَّ بنورِه=وحبا لشيطانِ الهوى قلبَ الأمل
ومضى دروبَ العشقِ يسبقُ شوقَهُ=حبْواً إلى ماضٍ عهيدٍ أو طلل
أحبيبةٌ تكفيك!!؟ ..ماذا عندما=تُردي صروحَ الحب أصداعُ الخَلل
إصنع لنفسك يا صديقي دولةً=واحشد بها يا صاحِ أصنافَ المِلل
في كلِ زاويةٍ تركتُ حبيبةً=لأزورها يوماً قريباً في عَجَل
وأقلّهنَّ من الجمالِ سجيّةً=حوريةٌ بيضاءُ تنعمُ بالحُلل
فرعاءُ زاهيةُ الجبينِ حَيَِيَةٌ=تُردي القلوبَ بسهم أجفانِ المُقَل
وكأنَّ صاحبنا الحريري لو رأى=منها خدوداً " لن يصومَ ولم يُصَلّْ"
وغدا يصوغُ من القوافي لؤلؤاً="كضياءِ مصباحٍ تطايرَ من شُعَل "!
من حق القصيدة الجميلة أن نعود إليها طربا..
فهنا يصف محبوبته، ويتعجب كيف ذهب به المذهب فوصفها بكلمات، فهو يدعو بالويل لأمرين، وضعهما هنا
يـا وَيْلَتَـاهُ , تَجَـرَّأَتْ فــي وَصْفِـهـا
أَبيـاتُ شِعْـري , ثُـمَّ بَاحَـتْ بِالـغَـزَلْ
أمره الأول، هو تجرؤه في وصفها، وهذا يدل على كنه الموصوف وعظمته، فهذه الأبيات الشعرية لا تصف جمالها ولا تعطي صفتها على وجه الحقيقة، والثاني، أنها باحت أمام السامعين بحيه، وتغزله لها.. وهو الذي كان يكنها عن عينه..ثم يسترسل في هذا الوصف الرائع..
وَ هْـيَ التـي دُوْنَ الوُصُـولِ لِحُسْنِـهـا
كَـدَّ القَصِيْـدُ فَـلا أَجَـادَ وَ لا وَصَــلْ
ثم أجد البيت التالي ليست فيه الموسيقى الشاعرية في شطره الثاني..
لَــوْ عَيَّـرُونِـي بالـهـيَـامِ فَـإِنَّــهُ
يَـا زَيْـنَ عَــارِ مُتَـيَّـمٍ مُـنْـذُ الأَزَلْ
ثم ينحرف إلى العاذلين وإلى الآخرين، قائلا لهم، ومتحديا لتمتماتهم وتعاويذهم التي يعملونها بمباركة السحرة والمشعوذين، وأطلق عليهم أسماء الأصنام التي ذكرت في الكتاب العزيز:
لَـو شَـعْـوَذُوا أَوْ تَمْتَـمُـوا بِطَـلاسِـمٍ
مِنْ ( نَسْرِهِمْ ) وَ ( يَغُوْثِهِمْ ) , أَوْ مِنْ ( هُبَلْ )
و هذه كلها أسماء أصنام، الأول والثاني من أصنام قوم (نوح)(عليه السلام)، وهبل كان عند العرب، فهذا كأنه تحد كبير فهي إشارة زمنية و مكانية، لها دلالتها الكبيرة، ويستمر في تحديهم لحبه العميق، ويصرخ فيهم
فَلَأَحْطِـمَـنَّ جَـهَــارَةً أَصْنَـامَـهُـمْ
وَ لَأَنْصُـرَنَّ حَبيبتـي , مَهْـمَـا حَـصَـلْ
وجاء بحرف الفاء للمعاقبة، والسرعة في تنفيذ التحدي لهم، وجاء بحرف اللام التي للتوكيد، وأيضا تشديد النون في (أحطمن)..كلها زيادة في تأكيد الفعل الذي يزمع القيام به، كل هذا ليدل على حبه لهذه المرأة، وفوق هذا كله، فهو يفعل ذلك جهرة نهارا عيانا دون خوف ولا وجل، و كلها مدلولات نفسية لغوية لتأكيد حبه لهذه المرأة الحبيب...ومن لفظة الأصنام يأتي بلفظ يتماشى مع البيت التالي، و هي (صبئت) أي تركت دينا واعتنقت آخر، وهنا الصابيء يعني به حبه وهواها، كما هي اللفظة قريبة من التصابي، وهو الوجد والعشق،
قَالُوا : ( صَبئْتَ ) , فَقُلْتُ : ( رَبِّيَ وَاحِـدٌ
هُوَ أَوَّلٌ , هُـوَ آَخِـرٌ , هُـوَ لَـمْ يَـزَلْ )
وهو يرد عليهم بالمعنى الحقيقي لا الرمزي الذي استخدموه، يصرفهم عن حبه المكنون، ثم يوضح لهم كيف هو وكيف معتقده،
لكنَّـنـي - وَ اللهِ - أَهْـواهَـا وَ لَـــمْ
يَجْنَـحْ هَواهَـا , لَا , وَ لَا قَلْبـي أَضَــلْ
وأيضا في الأبيات التالية يستعد لهم لمناجزتهم، ومحاربتهم،
فَلَأَمْكُـرَنْ , وَ أَكِيْـدُ مَـكْـرَ عَــداوَةٍ
وَ لَأَضْرِبَـنَّ بِحُبِّهـا مَـنْ قَــدْ عَــذَلْ
ثم يأتي بصفات لها، وهذه الصفات من حقها أن تكون هناك، ولكنه هنا بوصفها، لا يريد الوصف ولا حقيقته، ولكنه يريد أمرا آخر، يريد أن يثبت حبه من خلال هذه الصفات، كما فعل ذلك امرؤ القيس في قصيدته
ديمة هطلاء فيها وطف
طبق الأرض تحرى وتدر
ثم من خلال وصف المطر والطبيعة يصل إلى آخر بيت ليصف قوة و شدة خلق خيله..
قد غدا يحملني في أنفه
لاحق الأيطل محبوك ممر
فهي صورة لا تتحول ولا تحور ولا تجور، وكذلك هذه الصورة التي رسمها شاعرنا هنا،
فَـإِذا اسْتَحَمَّـتْ فِـي مِـيـاهِ بُحَـيْـرَةٍ
فَلَأَشْرَبَـنْ حَتَّـى أَرَى الـمَـاءَ اضْمَـحَـلْ
وَ إِذا تَــوَارَتْ فِــي ثَنَـايـا هَضْـبَـةٍ
فَـلِأَجْـلِ عَيْنَيْـهـا سَأَقْتَـلِـعُ الجَـبَـلْ
وَ إِذا غَمَـامُ الشِّـعْـرِ يَـوْمَـاً زَارَنِــي
فَلَأَكْتُبَـنْ فِيهـا فَـرَائِـدَ مَــا هَـطَـلْ
وَ لَأَجْعَـلَـنَّ عَبَـاقِـرَاً تَـرْنُـو لَـــهُ
حَتَّـى يُشَـاعَ بِــأَنَّ قَـارِئَـهُ انْـذَهَـلْ
وَ لَأَسْكُـبَـنَّ مِــنَ الـمِـدَادِ بُـحُـوْرَهُ
زُلْفَـى لِمَـا أُمِّلْـتُ فِيْمَـا لَــمْ أَنَــلْ
إلى أن يلتفت إلى قومه، ويناديهم متهكما بهم وساخرا من فعلهم:
يـا قَـوْمُ إِنِّـي عَـاشِـقٌ , وَ حَبيبَـتـي
رَغْـمَ الأُنُـوفِ أُحِبُّهـا , رَغْـمَ الجَـدَلْ
إلى البيت الذي يقول:
أَدَّى الفُـؤَادُ فَرِيْـضَـةً فِــيْ عِشْقِـهـا
وَ ازْدَادَ نَافِـلَـةً بِــهِ لَـمَّـا نَـفَــلْ
وَ أَجَـابَ : ( إِنِّـيْ خَافِـقٌ بِغَرَامِـهَـا )
فَأَقَـرَّ شِرْيَانِـي الجَـوَابَ لِـمَـا سَــأَلْ
إِنْ حَـرَّمَ الرَّحمـنُ وَصْـلـيَ فَاشْـهَـدُوا
إِنِّـي لَهـا سَـاعٍ بِمَـا هُـوَ قَـدْ أَحَـلْ
وَ الأَرْضُ إِنْ وَقَـفَـتْ بِـوَجْـهِ لِقائِـنـا
لَأُلَاقِيَنَّ حَبيبتـي - لَـوْ - فِـي ( زُحَـلْ )
وهو هنا يتحدى كل شيء في سبيل لقائها، كل ذلك لأجل أن يوصل كل هذا لحبيبته فتحس به وتشعر بحبه لها، فهو رجل يضحي بكل غال وثمين، وهو يتحدى الدنيا والعالم في سبيل رضاها.....
قصيدة لو ذهبنا في شرح كل بيت لطال بنا الزمان..
ولكن معذرة فسأتوقف هنا حتى لا يمل القاريء، وحتى تكون له رؤية في قراءة القصيدة.....
من حق القصيدة الجميلة أن نعود إليها طربا..
فهنا يصف محبوبته، ويتعجب كيف ذهب به المذهب فوصفها بكلمات، فهو يدعو بالويل لأمرين، وضعهما هنا
يـا وَيْلَتَـاهُ , تَجَـرَّأَتْ فــي وَصْفِـهـا
أَبيـاتُ شِعْـري , ثُـمَّ بَاحَـتْ بِالـغَـزَلْ
أمره الأول، هو تجرؤه في وصفها، وهذا يدل على كنه الموصوف وعظمته، فهذه الأبيات الشعرية لا تصف جمالها ولا تعطي صفتها على وجه الحقيقة، والثاني، أنها باحت أمام السامعين بحيه، وتغزله لها.. وهو الذي كان يكنها عن عينه..ثم يسترسل في هذا الوصف الرائع..
وَ هْـيَ التـي دُوْنَ الوُصُـولِ لِحُسْنِـهـا
كَـدَّ القَصِيْـدُ فَـلا أَجَـادَ وَ لا وَصَــلْ
ثم أجد البيت التالي ليست فيه الموسيقى الشاعرية في شطره الثاني..
لَــوْ عَيَّـرُونِـي بالـهـيَـامِ فَـإِنَّــهُ
يَـا زَيْـنَ عَــارِ مُتَـيَّـمٍ مُـنْـذُ الأَزَلْ
ثم ينحرف إلى العاذلين وإلى الآخرين، قائلا لهم، ومتحديا لتمتماتهم وتعاويذهم التي يعملونها بمباركة السحرة والمشعوذين، وأطلق عليهم أسماء الأصنام التي ذكرت في الكتاب العزيز:
لَـو شَـعْـوَذُوا أَوْ تَمْتَـمُـوا بِطَـلاسِـمٍ
مِنْ ( نَسْرِهِمْ ) وَ ( يَغُوْثِهِمْ ) , أَوْ مِنْ ( هُبَلْ )
و هذه كلها أسماء أصنام، الأول والثاني من أصنام قوم (نوح)(عليه السلام)، وهبل كان عند العرب، فهذا كأنه تحد كبير فهي إشارة زمنية و مكانية، لها دلالتها الكبيرة، ويستمر في تحديهم لحبه العميق، ويصرخ فيهم
فَلَأَحْطِـمَـنَّ جَـهَــارَةً أَصْنَـامَـهُـمْ
وَ لَأَنْصُـرَنَّ حَبيبتـي , مَهْـمَـا حَـصَـلْ
وجاء بحرف الفاء للمعاقبة، والسرعة في تنفيذ التحدي لهم، وجاء بحرف اللام التي للتوكيد، وأيضا تشديد النون في (أحطمن)..كلها زيادة في تأكيد الفعل الذي يزمع القيام به، كل هذا ليدل على حبه لهذه المرأة، وفوق هذا كله، فهو يفعل ذلك جهرة نهارا عيانا دون خوف ولا وجل، و كلها مدلولات نفسية لغوية لتأكيد حبه لهذه المرأة الحبيب...ومن لفظة الأصنام يأتي بلفظ يتماشى مع البيت التالي، و هي (صبئت) أي تركت دينا واعتنقت آخر، وهنا الصابيء يعني به حبه وهواها، كما هي اللفظة قريبة من التصابي، وهو الوجد والعشق،
قَالُوا : ( صَبئْتَ ) , فَقُلْتُ : ( رَبِّيَ وَاحِـدٌ
هُوَ أَوَّلٌ , هُـوَ آَخِـرٌ , هُـوَ لَـمْ يَـزَلْ )
وهو يرد عليهم بالمعنى الحقيقي لا الرمزي الذي استخدموه، يصرفهم عن حبه المكنون، ثم يوضح لهم كيف هو وكيف معتقده،
لكنَّـنـي - وَ اللهِ - أَهْـواهَـا وَ لَـــمْ
يَجْنَـحْ هَواهَـا , لَا , وَ لَا قَلْبـي أَضَــلْ
وأيضا في الأبيات التالية يستعد لهم لمناجزتهم، ومحاربتهم،
فَلَأَمْكُـرَنْ , وَ أَكِيْـدُ مَـكْـرَ عَــداوَةٍ
وَ لَأَضْرِبَـنَّ بِحُبِّهـا مَـنْ قَــدْ عَــذَلْ
ثم يأتي بصفات لها، وهذه الصفات من حقها أن تكون هناك، ولكنه هنا بوصفها، لا يريد الوصف ولا حقيقته، ولكنه يريد أمرا آخر، يريد أن يثبت حبه من خلال هذه الصفات، كما فعل ذلك امرؤ القيس في قصيدته
ديمة هطلاء فيها وطف
طبق الأرض تحرى وتدر
ثم من خلال وصف المطر والطبيعة يصل إلى آخر بيت ليصف قوة و شدة خلق خيله..
قد غدا يحملني في أنفه
لاحق الأيطل محبوك ممر
فهي صورة لا تتحول ولا تحور ولا تجور، وكذلك هذه الصورة التي رسمها شاعرنا هنا،
فَـإِذا اسْتَحَمَّـتْ فِـي مِـيـاهِ بُحَـيْـرَةٍ
فَلَأَشْرَبَـنْ حَتَّـى أَرَى الـمَـاءَ اضْمَـحَـلْ
وَ إِذا تَــوَارَتْ فِــي ثَنَـايـا هَضْـبَـةٍ
فَـلِأَجْـلِ عَيْنَيْـهـا سَأَقْتَـلِـعُ الجَـبَـلْ
وَ إِذا غَمَـامُ الشِّـعْـرِ يَـوْمَـاً زَارَنِــي
فَلَأَكْتُبَـنْ فِيهـا فَـرَائِـدَ مَــا هَـطَـلْ
وَ لَأَجْعَـلَـنَّ عَبَـاقِـرَاً تَـرْنُـو لَـــهُ
حَتَّـى يُشَـاعَ بِــأَنَّ قَـارِئَـهُ انْـذَهَـلْ
وَ لَأَسْكُـبَـنَّ مِــنَ الـمِـدَادِ بُـحُـوْرَهُ
زُلْفَـى لِمَـا أُمِّلْـتُ فِيْمَـا لَــمْ أَنَــلْ
إلى أن يلتفت إلى قومه، ويناديهم متهكما بهم وساخرا من فعلهم:
يـا قَـوْمُ إِنِّـي عَـاشِـقٌ , وَ حَبيبَـتـي
رَغْـمَ الأُنُـوفِ أُحِبُّهـا , رَغْـمَ الجَـدَلْ
إلى البيت الذي يقول:
أَدَّى الفُـؤَادُ فَرِيْـضَـةً فِــيْ عِشْقِـهـا
وَ ازْدَادَ نَافِـلَـةً بِــهِ لَـمَّـا نَـفَــلْ
وَ أَجَـابَ : ( إِنِّـيْ خَافِـقٌ بِغَرَامِـهَـا )
فَأَقَـرَّ شِرْيَانِـي الجَـوَابَ لِـمَـا سَــأَلْ
إِنْ حَـرَّمَ الرَّحمـنُ وَصْـلـيَ فَاشْـهَـدُوا
إِنِّـي لَهـا سَـاعٍ بِمَـا هُـوَ قَـدْ أَحَـلْ
وَ الأَرْضُ إِنْ وَقَـفَـتْ بِـوَجْـهِ لِقائِـنـا
لَأُلَاقِيَنَّ حَبيبتـي - لَـوْ - فِـي ( زُحَـلْ )
وهو هنا يتحدى كل شيء في سبيل لقائها، كل ذلك لأجل أن يوصل كل هذا لحبيبته فتحس به وتشعر بحبه لها، فهو رجل يضحي بكل غال وثمين، وهو يتحدى الدنيا والعالم في سبيل رضاها.....
قصيدة لو ذهبنا في شرح كل بيت لطال بنا الزمان..
ولكن معذرة فسأتوقف هنا حتى لا يمل القاريء، وحتى تكون له رؤية في قراءة القصيدة.....
..
أيها الماجد
يكفيني منك حضورك في قصيدتي لكي تتلألأ فضاءاتها بنورك
فكيف بك وأنت ترد شعراً
معارضاً
ومشاكساً حبيباً ؟؟
لعمري أنت شاعر جميل
فزادك الله نقاءً وصفاءً..
وإليك ردي المشاكس :
...
أَوَ يَا ابنَ غَامِدَ تَتَّهِمْنِي جَهْرَةً ؟؟=بِكَثِيْرِ عِشْقٍ في كَحِيْـلاتِ المُقَـلْ
فَلَأَفْضَحَنَّـكَ يَـا صَديقـي هَهُنـا=وَ أَبُوْحُ بِالسِّرِّ الخَطيرِ لِمَنْ وَصَلْ
هَذا أَبو شَمْسٍ , لَهُ فـي أَرْضِنـا=مَا فَاقَ أضْعافَ الحِسَانِ على زُحَلْ
لَمْ يُبْقِ في أَمْصارِنا مِـنْ غـادةٍ=إِلَّا وَ تَيَّمَ قَلْبَهـا , حَتَّـى اشْتَعَـلْ
رِفْقَاً بِهِنَّ , فَكَيْدُهُنَّ هُـوَ الـذي=قَدْ خَصَّهُ القُرْآَنُ : بِالأَمْرِ الجَلَـلْ
سَيَكِدْنَ كَيْدَكَ , ثُـمَّ أنـتَ مُعَلَّـقٌ=تَشْكُو مَرارةَ مَنْ يُجَرْجِرُهُ الفُشَـلْ
سَيَدَعْنَ إِغْـواءً بِـهِ أَغْرَيْتَهُـنَّ=وَ يَأْتِيَنَّ إِلى غَرامي فـي عَجَـلْ
فَقَديمُ عَهْدِكَ قَدْ تَلاشـى عِنْدَمـا=صَارَتْ لَهُنَّ مَحَبَّتِي طَوْقَ الأَمَـلْ
هِيَ دَوْلَتي , فانْظُرْ لِنَفْسِكَ غَيْرَها=جَدِّدْ , فَعَهْدُكَ يا صديقي , اِضْمَحَلْ
...
لا والله لن يضمحل عهدك ولن تزول دولتك
إنما هي مشاكستي التي آمل ان تدخل السرور إلى قلبك
وترسم البسمة على محياك ..
ملأتني سعادة بحضورك وردك
فلك ودي
( بانتظار ردك المشاكس
ولكن :
رفقاً باخيك .. ههههه )
تحيتي
..
أيها الماجد
يكفيني منك حضورك في قصيدتي لكي تتلألأ فضاءاتها بنورك
فكيف بك وأنت ترد شعراً
معارضاً
ومشاكساً حبيباً ؟؟
لعمري أنت شاعر جميل
فزادك الله نقاءً وصفاءً..
وإليك ردي المشاكس :
...
أَوَ يَا ابنَ غَامِدَ تَتَّهِمْنِي جَهْرَةً ؟؟=بِكَثِيْرِ عِشْقٍ في كَحِيْـلاتِ المُقَـلْ
فَلَأَفْضَحَنَّـكَ يَـا صَديقـي هَهُنـا=وَ أَبُوْحُ بِالسِّرِّ الخَطيرِ لِمَنْ وَصَلْ
هَذا أَبو شَمْسٍ , لَهُ فـي أَرْضِنـا=مَا فَاقَ أضْعافَ الحِسَانِ على زُحَلْ
لَمْ يُبْقِ في أَمْصارِنا مِـنْ غـادةٍ=إِلَّا وَ تَيَّمَ قَلْبَهـا , حَتَّـى اشْتَعَـلْ
رِفْقَاً بِهِنَّ , فَكَيْدُهُنَّ هُـوَ الـذي=قَدْ خَصَّهُ القُرْآَنُ : بِالأَمْرِ الجَلَـلْ
سَيَكِدْنَ كَيْدَكَ , ثُـمَّ أنـتَ مُعَلَّـقٌ=تَشْكُو مَرارةَ مَنْ يُجَرْجِرُهُ الفُشَـلْ
سَيَدَعْنَ إِغْـواءً بِـهِ أَغْرَيْتَهُـنَّ=وَ يَأْتِيَنَّ إِلى غَرامي فـي عَجَـلْ
فَقَديمُ عَهْدِكَ قَدْ تَلاشـى عِنْدَمـا=صَارَتْ لَهُنَّ مَحَبَّتِي طَوْقَ الأَمَـلْ
هِيَ دَوْلَتي , فانْظُرْ لِنَفْسِكَ غَيْرَها=جَدِّدْ , فَعَهْدُكَ يا صديقي , اِضْمَحَلْ
...
لا والله لن يضمحل عهدك ولن تزول دولتك
إنما هي مشاكستي التي آمل ان تدخل السرور إلى قلبك
وترسم البسمة على محياك ..
ملأتني سعادة بحضورك وردك
فلك ودي
( بانتظار ردك المشاكس
ولكن :
رفقاً باخيك .. ههههه )
تحيتي
دكتورنا العزيز الهزاع
أحسنتَ على هذه القصيدة الرائعة
تحيَّاتي
المفضلات