صمد في ميدان التحرير..ضد البرد والجوع ..
فتح صدره للرصاص ، وأهدى قرابين الشهداء للحرية ..
لم تزعزع إرادته بلطجية الضالين..ولا همجية خيول المتسلطين.الزائلين
كبر.وهلل ومضى في درب الشهادة مسرجا أرواح الشباب
فكان النصر المبين والفرج العظيم
هوى الطاغوت ، وخر صنم العبودية والقهر والذل
علت هتافات ، امتزج فيها بكاء الغلابة ونوح الثكالى والأرامل واليتامى ..
وزغردت" أم الدنيا " واستفاقت تحضن فرقاءها بعد سنين وسنين
وعلت الأصوات " تحيا مصر" عندها استجاب القدر ..
فما أروع الشعب حين يعزم ويتحدى ويختار .
رقية هجريس
المفضلات