القاهرة، السلوم- وكالات الأنباء:
توجهت طائرتا نقل عسكري، صباح اليوم الثلاثاء، إلى طرابلس لنقل المصريين من ليبيا، فيما نقلت تقارير إعلامية عن مصادر مسئولة وشهود عيان استشهاد 12 مصريًّا على يد بلطجية القذافي.
وكثّف المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الوجود الأمني عند الحدود مع ليبيا، كما يعتزم فتح معبر السلوم لتمكين المرضى والمصابين من دخول مصر؛ إثر تدهور الأوضاع في عدد من المدن الليبية، وتصاعد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط العقيد معمر القذافي، بحسب ما أعلنه متحدث عسكري الثلاثاء.
في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تلقت ما يفيد بوفاة اثنين من المصريين العاملين في ليبيا، هما متولي متولي عمر بازيني من محافظة البحيرة، وأيمن رزق عبد الظاهر من محافظة المنيا؛ وذلك بطلقات نارية خلال الأحداث التي تشهدها ليبيا، في حين عبر 15 ألف مصري الحدود إلى مصر، بحسب تقارير إعلامية.
وقُتل عشرة مصريين بالرصاص في مدينة طبرق الليبية، القريبة من الحدود المصرية- الليبية، حسبما أفاد طبيب مصري كان يحاول التوجه إلى ليبيا نقلاً عن شهود إلى وكالة "ا.ف.ب" الإخبارية.
وقال الطبيب سيف عبد اللطيف، وهو عضو في نقابة الأطباء المصرية، إنه كان يحاول دخول ليبيا ضمن قافلة إغاثة نظمتها نقابته عندما منعتهم قوات حرس الحدود من عبور منفذ السلوم البري، لكنها سمحت للسيارة المحملة بالمساعدات بالمرور.
أضاف: "أثناء انتظار مرور سيارة المساعدات التقينا مجموعة من المصريين من محافظة الشرقية، كانوا عائدين من ليبيا على متن ثلاثة باصات، وقالوا لنا إنهم رأوا عشرة مصريين مقتولين بالرشاشات الآلية في طبرق"، وهي مدينة ساحلية على البحر المتوسط، قريبة من الحدود المصرية.
وتابع الطبيب أن "العائدين قالوا إن المصريين قُتلوا على يد مرتزقة وبلطجية".
المفضلات