أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
الأستاذ جودت الكعبي
نعم هناك إغراءات لتدريس اللغات الأجنبية ، وللتدريس بها.
ولكن ألا يستحق منا الإخلاص أن نتنازل عن هذه المغريات في سبيل لغة مقدسة ، لها مجد وتاريخ؟
إن تجربة تعريب العلم نجحت في سورية ، ولكن وللأسف نجد جامعات عربية تدرس بلغة أجنبية.
وكما قلت على المعنيين أن يجدوا سبيلا لتقوية مكانة العربية عالميا. فهل تجد دعوتك هنا آذانا صاغية منهم؟
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
الأخ سلم محمد
أضم صوتي إلى صوتك في إيجاد طرائق تدريس مناسبة.
ولكن الأمور اختلفت في عصرنا فالإعلام هو الموجه الأول للناس.
لكنك انتقلت من الحديث عن تغيير مناهج التدريس إلى تغيير المنهج المدروس نفسه.
وأعتقد أنه سيخلط الأمور ويزيدها تعقيدا بدلا من تبسيطها.
فضم الاختصاص إلى المفعول به يسبب حيرة الطالب إذ إنه لا يرى فعلا ويرى مفعولا به!
والمنادى أحيانا يبنى على الضم في الوقت الذي يتعلم فيه الطالب أن المفعول به منصوب.
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
أخي الأستاذ عبد الله بن بريك
بكل روح رياضية أقول لك : لست أنا من صحح البيت.
والبيت هو:
وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ وَالشَّرْقِ مُطْـرقٌ ::: حَيَـاءً بِتِـلْكَ الأَعْظُـمِ النَّخِـرَاتِ
وكما قلت فضيلتك، فالشرق مبتدأ ، ومطرق خبر. وهذا هو الصواب الذي ذكرته في مداخلتك ، فلك الشكر على هذه اللفتة ، وأعتذر للأخ سمير حسين عما حدث.
ويبدو أن من صحح الخطأ لم ينتبه إلى أن الواو (والشرق) هي واو الحال ، والجملة الاسمية بعده من المبتدأ والخبر (الشرق مطرق) هي جملة حالية.
ولا معنى لنصب (مطرق) على الحالية إن جاز ذلك.
تحية لك وشكر عميق لتصحيح الخطأ ، وسأعود للصفحة وأصححها.
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
الأخ الفاضل مصطفى الزايد الموقر
كل الشكر لكم على طرح هذا الموضوع الهام الذي أتيتُ - أو عرفتُ به - متأخراً.ويهمني أن أُثني على حرصكم على لغتنا الخالدة وما فيها من جمال وحق وخير لنا وللبشرية جمعاء.. والواقع أننا في هذا العصر المتأخر، يجب أن نسلِّم أنه جلَّ من لا يخطىء في اللغة قولاً أو كتابة حتى ولو كان من أهم اللغويين وكبارهم.. غير أن الشجاعة تبرز عندما يعترف كل واحد منا بالخطأ من غير استعلاء أو مكابرة.
وإذ أراني واثقاً كل الثقة بخلود العربية واستمراريتها وسموها على كل اللغات كما يعترف بذلك العديد من المستشرقين والمستعربين قبل العرب أنفسهم.. إذ أراني كذلك فإنني أرى، بالإضافة إلى ما ذكره المشاركون قبلي، أن العلاقة بين اللغة العربية وكل قضايا الأمة علاقة جدلية دائمة وقوية ومتلاصقة.. وعلى سبيل المثال لا الحصر، ولكي تعود العربية لغة عالمية بامتياز فلا بد أن تكون الأمة العربية أمة متقدمة صناعياً وعلمياً على كافة المستويات.. ذلك لأن السلع والبضائع والمصطلحات والنظريات.. وغيرها تأخذ أسماءها من الأمم التي تنتجها.. وهكذا تصير الأمة الضعيفة وغصباً عنها أمة متلقية .. وليست أمة مرسِلة. بالإضافة إلى ذلك وعلى جانبه فلا بد من توحيد مجامع اللغة العربية بمجمع واحد حتى تتوحد الألفاظ المولدة والإجتهادات المتنوعة والمفردات الدخيلة.. بالإضافة إلى ضرورة توحيد البرامج التربوية العربية .. وهو الدور المنوط بالجامعة العربية التي لا تجدها حاضرة إلا في الضمير الغائب .. !!
وكل هذا وذاك لا يمكن أن يحدث بدون وحدة عربية أو بالحد الأدنى : تنسيق عربي بين الأنظمة والنظم كافة .. وهو لن يحصل في أنظمة لا تحترم شعبها ولا تخاف ربها..
اللهم بارك لنا في ثوراتنا المقبلة وقد هلت بشائرها في سحب الأفق الجديد / المقابل والمقبلة بإذنه تعالى
أكرر شكري وتحياتي للجميع
محمود
التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور محمود حمد سليمان ; 23/02/2011 الساعة 01:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن اللغة العربية باعتبارها اللغة القومية للدول العربية يُنظر إليها على أنها اللغة الرسمية للثقافة العربية. ولكن هلا تسآلنا ... ما هي اللغة الأم لكل منا ؟ قد يقول قائل باسغراب واستنكار إنها العربية (الفصيحة)، لكن الواقع غير ذلك، فاللغةُ الأمُ حقيقةً هي اللهجة المحلية كل حسب إقليمه اللغوي. يلي ذلك، عندما نصل إلى سن المدرسة نتلقى أوائل حروفنا العربية على صفحات الكتاب المدرسي. وهي لغة القراءة والكتابة. أما خارج الكتاب، فالمعلم أو المعلمة والأهل كلهم يتكلمون لغة أخرى وهي العامية المماثلة في كثير من مفرداتها للعربية الفصيحة ولكن قد تكون بنظام صوتي وبنظام نحوي ومفرداتي مختلفين.
كل معاملاتنا الاجتماعية تتم بالعامية، ومنظومتنا الفكرية هي الأخرى بالعامية. وثقافتنا المحلية بالعامية. نحن نتعلم الفصيحة في المدرسة تَعلُمًّا كأنها لغة أجنبية. أما قراءة القرآن ودراسته، فحسب ما أعرفه من التجارب المحيطة بي، لا تعدو عن كونها دراسة نص بالعربية الفصحى ومن ثم حفظه عن ظهر قلب دون معرفة كنه كلماته وخاصة في الكتاتيب.
معظم ما حولنا هو بالعامية، فحتى الأعمال المرئية التي تقدمها الشاشات العربية المختلفة، كالمسلسلات الأجنبية التي كانت في السابق تقدم لها ترجمة عربية فصيحة أو نسمع نصها بالفصيحة، صرنا اليوم نسمع ترجمة لها بالعامية!
قد يكون ما سبق معروفا لدى الإخوة رواد المنتدى، وقد يلاقي بعض الاستنكار أيضا، ولكنني من المؤكد لم أحط بجميع جوانب الموضوع. نحن لا نرى أو نسمع عن مسابقات عن القراءة أو الكتابة بالفصيحة. وهواية القراءة تكاد أن تصبح من آثار الماضي التي لم يعد كثير يهتم بها. وهكذا شيئا فشيئا تفقد العربية مكانتها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة الحسين محسن ; 23/02/2011 الساعة 06:01 PM
موضوع رائع للغاية , بورك فيك وما أحوجنا لأمثاله من المواضيع , أحييك من أعماق قلبي , وأنا أعشق اللغة عشقا جنونيا وأقدم دمي رخيصا من أجل بقائها
غمدان زياد
إن كــان تـابــع أحـمــد متـوهـبـاً***فــأنــا الـمـقــر بـأنـنــي وهــابــي
أنفي الشريك عن الإلهِ فليس لي***رب ســـوى المـتـفـرد الــوهــاب
لا قــبــة تُــرجــى ولا وثـــــن ولا***قـبـرٌ لــه سـبـب مـــن الأسـبــابِ
بارك الله فيكم
حقا صدق الشاعر حافظ إبراهيم حين يقولما معناه في قصديدته المعروفة
أنني أرى كل يومزلة في الصحف السيارة
اليوم وللأسف الشديد
أخطاؤنا بالآلاف
صدقوني
الفضائيات تفعل بلغتنا ما لم يفعله إخوة يوسف بيوسف
أصبح أمر الجميع لغة بسيطة وفكر بسيط وسرعة في تناول الأحداث
ولا تهم الأخطاء
اللحن أصبح سمة عامة عند الجميع
صحافة مرئية ومسموعة ومكتوبة وإداريون
بفعل الغزو اللغوي المسموم اصبح اهل المسؤولية عندنا يتقنون اللغة الأجنبية ولا يبالون باللغة العربية
حادثة وقعت لي
حاولت التكلم بالفرنسية امام مجمع من الناس فأخطأت في كلمة فسخر مني الجميع
وحاول أحدهم التكلم باللغة العربية فارتكب جملة أخطاء وليس خطأواحد وذكرتهم بالحادثة فلم يبالي الجميع
ولم يزيدوا على أن قالوا
لسنا في زمن عنترة ولا المتنبي
والأمثلة كثيرة
والطامة عظمى
وانصار اللغة العربية يتضاءلون يوما بعد يوم
والله المستعان
المفضلات