عزيزي د. محمود حمد سليمان
نقاط مهمة وقفت عليها في مداخلتك الجميلة. وأوقع على ضرورتها جميعا.
ولكن هناك متغيرات كشفت لنا وجها كان خافيا عنا وهو أن أعداء الأمة ليسوا من خارجها فقط ، وإنما بعض الحكام هم أعدى على الأمة من عدوها. فبالإضافة للبطش وإهدار الدماء في سبيل البقاء في السلطة اكتشفنا أنهم نهبوا ثروات الرلاد وجوعوا الشعوب ، وادخروا المليارت في بنوك أجنبية ، وأقاموا مشاريع ومصانع في تلك الدول ، مساهمين في بناء اقتصادها على حساب تدمير اقتصاد أمتهم وبلادهم المنهوب.
فكيف يتسنى لنا أن نكون دولا منتجة ومرسلة ونحن نعاني من عدوين عدو داخلي وعدو خارجي ، وما أبصر المتنبي حين قال في سيف الدولة:
وسوى الروم خلف ظهرك روم ... فعلى أي جانبيك تميل؟!
فأمتنا تواجه صليبيين ويهود واستعمارا من داخلها يتمثل في حكام خونة لصوص كما تواجه أشباههم من خارجها.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
المفضلات