الى كل من يريد أن يشوه صورة حماس غزة
عليه أن يرجع إلى زمن التخلف وزمن الظلم وزمن القهر من قبل
سلطة أوسلو اللعينة حكومة عباس وزمرته الفاسدة
الذي عاشه أهل القطاع قبل عملية الحسم المباركة
مازال أهل غزة على مدى ثلاثة أعوام وربما يزيد في مكابدة حصار جائر
وناشد أهلها العالم أجمع أن يفك الحصار عنها فلم يلتفت إليهم أحد، واستمرت الطائرات
الإسرائيلية في تنفيذ هجماتها وتصفية أعضاء الحكومة الشرعية في غزة طوال فترة الحصار
ورغم هذه الحقائق كلها إلا أن العالم الظالم الجائر اعتقاده قاده إلى حقيقة أن «حماس» مسؤولة
عن الكارثة! إذا أردنا الدقة، «حماس» لا تتحمل وحدها الكارثة، بل إنه ينسب المسؤولية
أيضا إلى جميع العرب والمسلمين فالحقائق تشير إلى أن «حماس» تم دفعها قسراً إلى الاصطدام
مع السلطة الفلسطينية، فبمجرد اكتساح الحركة للانتخابات التشريعية، تم تجميد الأموال
المستحقة للفلسطينيين على يد الإدارتين الأميركية والإسرائيلية، وعلى الرغم من تعرض
القائد المجاهد «إسماعيل هنية» حفظه الله لمحاولة اغتيال على يد عناصر منطمة «فتح»
لم تبادر «حماس» إلى الإنتقام أو حتى الإشارة بأصبع الاتهام، ولكن أن يصل الأمر إلى تحالف
منظمة «فتح» مع إسرائيل في محاولة بائسة إلى إهانة رئيس الحكومة الشرعية ومنعه من
ممارسة مهامه وسحب صلاحياته فإن خيار المواجهة يصبح حقّا مشروعاً!
وسيرضخ العالم كله لإرادة
شعب غزة الذي اختار بكامل إرادته ووعيه السياسي والديني لحكومة حماس
الحكومة الفلسطينية الشرعية الوحيدة شاء من شاء وابى من أبى
والحمد لله أثبتت حماس وجودها وفرضته على الساحة بالسلاح والدم والشهادة
بالمقاومة الأبية الشريفه لا بالقبلات والأحضان والمراوغات الفاشلة الدنيئة
تحية حمساوية للجميع
وعقبال العالم كله ميصبح حمساوي مرفوع الرأس
كل التحية لك دكتور شاكر أتمنى أن تكون بأتم الصحة والعافية
وطنــــــــي
لأنني لم أمنحك غير الكلمات
تذكر أنني أحبك جداً
إنني أشعر أحيانا باخجل, و أطلب منك العفو
لأنني لا زلت على قيد الحياة
و لست ضمن قائمة الشهداء...
المفضلات