الحديث لم يهدأ من الدول العربيه والأجنبيه عن مساندة ثورة الشعب الليبي، ورغم ذلك لم نجد أي تحرك علي الأرض، أين الإعانات، أين الأسلحه التي تتدفق إلي الثوار، وفوق كل ذلك.
-أين التشويش علي فضائيات نظام القذافي،العديد من قنوات القذافي تعمل دون اعتراض من أحد، بل يتم التشويش فقط علي قناة الجزيره رغم أن النظام الذي يملك نايل سات من المفترض أنه يساند الثوره ولا يساند القذافي بعدما سحب العشرات من السفراء ولائهم للقذافي وأصبح ولائهم للثوره، لماذا لا يتم قطع إرسال فضائيات القذافي رغم انتهاء شرعيته كحاكم، وهل من دستور النايل سات وجود قنوات إرهابيه!.
-الآن الخسائر تتوالي علي الثوره والثوار، ولو تمكنم القذافي من ليبيا سيقتل جميع معارضيه حتي ولو بمحاكمات عسكريه فهو قادر علي فعلها، رغم إيماني القوي بأن القذافي لن يستطيع حكم ليبيا كامله مره أخري.
-أتساءل أين دور الجيش المصري والجيش التونسي في ما يحدث، فإذا كانت قضية ليبيا أمن قومي للبلدين فما الذي يعوق تدخل الجيشين-مدعومين عربيا وإسلاميا- لإنقاذ الشعب الليبي.
-سيرد البعض ويقول بأن الجيش المصري يكفيه ما فيه، ولكن أعتقد بأن إمكانيات الجيش المصري تجعله يدير أكثر من بلد وليست فقط مصر فهو أضخم جيوش المنطقه عربيا وإسلاميا، عدةً وعتادا، إيمانا وإراده، كلها مؤهلات تجعله يدير الحرب ضد القذافي وينهي حكم هذا المجنون امتثالا لإرادة الشعب الليبي وليس لإرادة المرتزقه.