أحلام
في هدأة اللَّيل
يغمرني ذكراها
يحضنني حرُّ
لظاها
بألم أهمس
غاضبا
راضيا
تحت رداها
ما أبوح به
إلاّ ..
من
وهج هواها
عبر خواطري
أتألم..
أمدح..
أذم..
مستفزا رضاها
كيف لا..؟
وهي التي
قاب قوسين
من أملي
فجأة ،اختفت
مادها ها ! ؟
كحمامة
سلَّمت في عشها
خوفا
من صياد رآها!
منذ اكتشفتها
هائما
بمشاعري
في حماها
رغم الجفاء
رغم تناسيها
سأظل
أناجي لحظات
عبارات
منها
في أعماق
أعماقي
نُقِشَتْ
برحيق ذكراها
محرز شلبي
المفضلات