سار في موكب بهيج ، يتهادى ببدلة جديدة وحذاء جلدي أسود ، لافتتاح معرض
الموروث الثقافي التقليدي والعصري قدم من بعيد...زاغت عيناه إلى عارضة
حسناء في زي غريب، وهي تروج لمنتوج محلي، حين انتبهت إليه استدار في كبرياء
وأنفة الزاهد المستعفف النافر، لما عاد وانفرد، أرقته نجوم تلألأت في ظلمة الليل الهائم
وسكونه ، وكان طيفها يتراقص أمام ناظريه دلالا وسحرا ، لا يفارقهما..ودون
أن يدري رفع السماعة يطلبها ، لكنها أبت الرد.
رقية هجريس
المفضلات