اولا : معذرة فنحن الان فى المساء
ولكن هذة الفترة لا استطيع المشاركة صباحا اما لانشغالى او صعوبة زيارة واتا صباحا بسبب النت
ثانيا : معذرة ايضا لانى استطيع حتى سطرا واحدا مثل كلماتكم المبدعة المتالقة
ثالثا : تعجز كلماتى عن وصف مدى تقديرى لكلماتكم المبدعة المعبرة عميقة المعانى
جزاكم الله خيرا
الشعر التالى مما طالعت
جولة في ذاكرة طفل مسلم
في يدي اليسرى كتاب
لا تظنوا أن في اليمنى قلم
أنا ليس لي يمنى يدٍ
كلا.... ولا يسرى قدم
فصلتها عن بقايا جسدي
غارات أعداء القيم....
كان لي بيت جميل..
في سراييفو...وكانت لي حقيبة
كنت أستقبل فجري
ضاحكا أغشى دروبه
تصنع الإفطار لي........أمي الحبيبة
*******
كنت....والآن تولاني الضجر
والأمس في خاطري
نار تلظى وشرر
أين أهلي؟ أين إخواني الصغار ؟
واحد منهم رآه الفجر مقتولا على
أنقاض دار
وأخ ثان رآه الليل في أشراق نار
ثالث الإخوة طار
رابع الإخوة أخفاه الغبار
خامس...بل عاشر...بل ألف طفل
أشربوا كأس الدمار
أنا لا أذكر من أين أتتنا الكارثة
كل ما أذكره أنا صحونا خائفين
ما الذي يجري هنا؟.....ما سر هذى الجلجلة؟
ما الذي يجري؟.....وثارت قنبلة...
ما الذي يجري؟.....وصارت مقتلة
وابتدأنا الهرولة.....ما الذي يجري هنا؟
واهتز رشاش وأعطانا الخبر
ها هنا الموت لكم....أين المفر؟
أيها القاتل مهلاً.....فتمطى واستدار
وفررنا....آه لو يجدي الفرار
أين أمي...؟....لا جواب
أين أختي...؟.....لا جواب
أين إخواني...أبي....أين الصحاب؟
أين داري...؟.......لا جواب
كل ما أذكره....أنا نزحنا هاربين
وغدونا لاجئين....
ورأينا شاشة التلفاز تروى قصة الجرح الدفين
سيرانا الناس , يبكون علينا....يحزنون
ثم ينسون الذي يجري لنا....ينشغلون
مثلما كنا نرى في شاشة التلفاز ألوان الجرح
في ربى القدس....ويافا...والبطاح
ثم ننساها إذا جاء الصباح
في يدي اليسرى قلم....
أعطني الفرصة أكتب شيئا يا طبيب
ربما أرسم وجها للصليب
ربما أكتب ما يحيى موات المسلمين
ربما أخرج من دائرة الصمت....
خيول الفاتحين....
جزاك الله خيرا استاذ نايف ذوابه لدعوتى لمطالعة هذة الزاوية المميزة
المفضلات