أخي السعيد ابراهيم الفقي،

الحقيقة أنني لم أدرك حجم مأساة د. مصعب أكرم الشاعر والمصابين إلا بعد أن استمعت الرواية منه في مكالمته مع محمود سعد كاملة.
هذه مأساة حقيقية تبكي لها القلوب قبل العيون.
وهذه صورة واحدة من أمثالها تفوق الحصر والتصوّر.

ألهذا الحد تصل قساوة قلوب رجال الأمن المركزي، الذين أعمى الله بصيرتهم؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل على الظلمة وأعوانهم.

وبرغم ذلك يتمتع هؤلاء المصابون وأهلوهم، وأهالي الشهداء بروح معنوية عالية، في سبيل مصر، ونيل الشعب المصري العظيم الحرية، والخلاص من هذا النظام الفاسد، والمستبد، والمجرم في حقه وحق الإنسانية.

نسأل الله أن يكتب له وللمصابين العافية والأمن والأمان، وأن يرحم شهداء مصر، ويسكنهم اعالي الجنان.

وحمى الله مصر.

ولك ولشعب مصر الصابر المصابر أزكى تحية.