مرحبا بكم أخي مسلك ، والشكر الجزيل على ما تسدونه من خدمات لفائدة السرد ، وخاصة جنس ق ق ج.

قصة "أَقْفَاصٌ" لصاحبها أحمد المدهون ، تتألف من لحظتين سرديتين : لحظة الخلخلة ولحظة الهدوء. الأولى عندما وقفت الليموزين التي تمثل الثرى ، وفي نفس الوقت تمتطيها البراءة الباحثة عن عالمها الطفولي المتجلي في اللعب . والثانية هي مفارقة تهيئ القارئ الى تقبل عالمين متناقضين : عالم البراءة وعالم المال .
الفقلة جاءت هادئة من حيث مظهرها ، لكنها مدهشة من حيث النتيجة التي انتصرت للبرااءة وغيبت الحدود المعروفة بين عالمين منفصلين هما الفقر والغنى.
اللغة جيدة والاختيار كان موفقا...
احببت أن افتتح النقاش بهذه الكلمات.
تقديري للنص ولصاحب النص وللباحث سي مسلك.