الأخت المحترمة أماني،
كما تشائين أختي، ولا إكراه في المشاركات.
لكنني أستغرب قولك أن قراءتك طالها التجاهل، وقد شطبتِها ولمّا يصل دورُها بعدُ. ووالله ما قصدت التجاهل أبداً، بل إنني أفرح لكل نقد يرد على النص سواء من جهة التركيب اللغوي أو البنية الدلالية. وكلها تخدم الهدف من هذا التنشيط.
أنا من جهتي التزمت الرد على المشاركات وفق تسلسلها ولم أتجاهل أحداً لغاية اللحظة. كلّ ما في الأمر أنه حصلت ردود من الأستاذ سالم محمد عيبلو، والأستاذة سميرة رعبوب على توضيحاتي للنقطتين اللتين أثاراهما - وكانت مشاركتاهما أسبق من مشاركتك، وكان لك رأي مشابه لما أثاراه - وعدت ورددت عليهما حتى نفرغ من المسألتين -محلّ النقاش- ولا يحصل انقطاع طويل عنهما في الردود. ثم عدت لمواصلة الردود حسب تسلسلها. وتفاجأت بما فعلتيه.
مشاركتك أختي رقمها في التسلسل 18 بتاريخ 3/ 3/ 2012، فهل تقبلين أن أتجاوز د. فوزي بيترو صاحب المشاركة رقم 15 ومن قبله لأرد على مشاركتك قبلهما؟!
وتبقين أختاً كريمةً، ومقامك محفوظ.
مع فائق تقديري.
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
أستاذي الفاضل، أحمد الـــمدهون
مدير عام المنتديات
قصتك الهادفة أراها تشخص ظاهرة مزاحمة الغني للفقير في كل شيئ، والإصرار على تتبعه حتي في أبسط الأشياء على شاكلة رُكُوبَ قَفَصٍ مِن الْجَرِيدِ. لدرجة تفكير الغني في مصادرة أدوات سعادة الرجل الفقير وجعلها تحت تصرفه بشكل حصري كأن السعادة خلقت له وحده دون غيره من البشر.
فالفقيرهنا يقبع داخل أقفاص الفقر، الأسى والحرمان، والغني داخل أقفاص الغيرة والحسد وحب التملك ولو غصبا وعلى حساب الأخرين.
وبعد إذك أستاذي الفاضل، قد اخترت لها الصورة أدناه التي تعبر بحق عن السعادة الحقيقية بأبسط الأشياء لدى الفقير. وهو ما لن يتأتى للشخص الغني حتى بأبهظ الأثمان.
والشكر موصول لأستاذنا الأديب الناقد، د. مسلك ميمون لإتاحة لنا فرصة جميلة كهذه للتعرف عن القرب على جمالية فن ق.ق.ج.
لكم خالص التحايا.
أستاذ فاروق طه الموسى،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك لجميل قراءتك، ودقّة ملاحظاتك.
مرور أضاء النصّ، وتقييم أسعدني. ولعلّني أستدرك النقص في نصوص قادمة.
كلّ ملاحظة ترد، أفيد منها، وتسهم في تطويري.
لك فائق تقديري ومحبتي،
ولأستاذنا د. مسلك ميمون موصولاً. وأتمنى منه أن تكون له تعليقات على التعليقات والملاحظات الواردة كلما سنحت له الفرصة.
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
أخي الأديب الأستاذ سعيد نويضي،
تحية الأخوة والمحبة لقلبك الجميل
كم أسعدتني قراءتك، وسكبت في قلبي الطمأنينة.
قراءة أعلت من شأن العلامة اللغوية؛ بما تتميز به من قدرة على الإمتلاء أثناء عمليات التلقي والتواصل والتأويل.
وكم أشعرتني عبارتك الأخيرة بعظم الأمانة ومسؤولية الكلمة؛
فلا يستهينن أحد بما للنص -أي نص- من دور في البناء الحضاري.
لك أزكى تحياتي، والمودة.
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
يسرني أن اشارك في هذه الورشة النقدية حول قصيصة الأستاذ أحمد المدهون..
بالنسبة للعنوان فهو من النوع المبهم الذي لا يفصح عن مضمون النّصّ قبل قراءته،
و قد جاء بصيغة الجمع و التنكير مما يسع الدلالتين الحقيقية و المجازية ،و يفتح
باب التأويل ..كما خلا من التوصيف مما يجعله مطلق التصوّر (بخلاف العناوين
الصريحة أو الإيحائية أو المخادعة).
على صعيد التركيب ،فأهمّ ملاحظة هي توفّرُ الحبكة القصصية إذْ أنّ ما يجمع بين
المقاطع السردية هو الانسجام و التسلسل وِفق مبدأيْ السبب و النتيجة ،فتحقق
الانسياب القرائيّ .كما أفصح الاحتفاء باللغة على إدراك القارئ لتصور الكتابة عند
الأستاذ أحمد المدهون :فكرٌ و متعة في قالب لغويّ صارم ،من خلال الإخلاص
الشديد للمعايير اللغوية دون تذرع بأولوية الفكرة و سلطة المعنى.مع العلم أن المبدع
قد راعى خصوصية الجنس الأدبيّ فتوسّل بالاختزال الذي يتيح للمتلقي مساحة مقبولة
من التأويل و المشاركة في البناء الدلاليّ للنّصّ..
ابتعدت القصة عن السطحية و المباشرة و خلت من الوعظية ،و راهنت على التموقع
في منطقة وسطى بين الوضوح و التلغيز فكان الغموض المحبب الذي يذوب بتعدد
القراءات و يحقق لذة القراءة و الانتشاء بفك الشفرة الدلالية.
راهن النّصّ أيضاً على تيمات عدة على رأسها براءة عالم الطفولة الذي غالباً ما
تنتفي فيه الطبقية مما سمح بعلاقات اجتماعية أساسها الرغبة و التواصل و ضمر
فيها الصراع.ذكرتني هذه القصة الجميلة بقول للنبيّ عيسى عليه السلام:"قلبي على
ولدي و قلبُ ولدي على حجر"
تحية للأخ المبدع الأستاذ أحمد على تميزه الإنسانيّ و الإبداعيّ،و أرجو له التوفيق
في كافة مشاريعه ،و شكراً جزيلا لاستاذنا المبجل الدكتور مسلك ميمون على ما
يقوم به لصالح القصة القصيرة جدّاً ،و لصالح المنتدى بشكل عامّ.
مع فائق تقديري و وافر محبتي.
أخي الأستاذ دومي إبراهيم،
تحياتي العطرة،
قراءة جميلة، وتأويل محتمل، يوسّع فضاء النص، ويعطيه أبعاداً جديدة. هكذا تتوالد المعاني، من نص محصور الكلمات.
واختيار لصورة معبّرة، تغني عن قول الكثير من الكلام.
أشكرك لذائقتك، وحسن أدائك، وحضورك الذي ينير المكان.
تقبل فائق تقديري ومودتي.
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
مافهمته من المقدمة المكتوبةان الطفولة لاتفرق بين كوخ وقصر وان لعبة الطفل تكون فى كوخ اوفى قصر فرغم الليموزين والقصرعلامة الثراء فهو يمارس لعبة قفص من جريد علامة الفقرولايمل منها طوال الليل ولاتفارقه صورة صاحب القفص وفى رايى انه يتحدث عن الطفولة فى عالم الاثرياء وفى عالم الفقراءولان الطفولة تتسم بالبراءة فهى لاتفرق ولكن اللعبة تصبح اكثر وضوحا حينما يكبر الصغيرين ويزداد وعيهما هنا يحدث الاختلاف والمؤلف اعلم منى
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
أشكر أستاذي الحبيب د. مسلك ميمون على اختياره نصاً من نصوصي المتواضعة في هذا التنشيط القصصي.
كما أشكر كافة الأخوات والإخوة الذين شرفوني بمرورهم بالتعليق على نصّي المتواضع، بآرائهم ووجهات نظرهم، وقراءاتهم التي عكست جمالية التلقي لدى قرائنا. وقد أفدت كثيراً من هذه الورشة التطبيقية، وخاصة من السادة النقاد الذين تناولوا النص بمهنية واحتراف.
وكان بودّي لو تفضل أستاذنا الحبيب د. مسلك ميمون راعي هذا التنشيط ورائده بإبداء رأيه الناقد البصير حول النص وما جاء في المداخلات والردود. ونحن له من الشاكرين.
تحياتي.
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
الأفاضل والفضليات ..تحية وتقدير
شكرا أن جعلتم كل هذا ممكناً ..وقد استفدت كثيراً من هذه الورشة النقدية .. وأعجني النص موضع التناول
وأفدت كثيراً من القراءات النقدية المختلفة .
أرجو إجازة عبوري المتأخر ... وقبول التحية .
المفضلات