مَنِ القائل وما معناها؟
ربوا أبناءكم على غير أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم
مع خالص شكري وتحياتي
مَنِ القائل وما معناها؟
ربوا أبناءكم على غير أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم
مع خالص شكري وتحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة محرز شلبي ; 03/10/2010 الساعة 08:50 PM
شكرا للأستاذ محرز شلبي على هذا السؤال الهام ..
أعتقد أنه حديث نبوي شريف ..
أما معناها ..فهي في الظاهرتبدوا بديهية ..ولكن الحقيقة غير ذلك أن لكل جيل طبيعة وبيئة ..ولكل ولد أو بنت اهتمامات تختلف بالضرورة عن اهتمامات الأباءوطريقة تفكيرهم ..
أبناء من تربوا على ركوب ظهور الخيل غير من امتطوا صهوات الطائرات ..ومن تربوا على سباق الجمال غير أولئك الذين أضحوا أبطالا في ترويض الثيران والفيلة والسباع والضباع والفهود والنمور على حلبات السيرك ..وقطع المسافات الطويلة على متن دراجات نارية ذات عجلتين ..
ومن تربوا على التدرب على صيد الأسماك بخيوط وسنارات غير أولئك الذين يستعملون كمامات الأكسوجين ويغوصون إلى أعماق البحار والمحيطات في غواصات ..
ومن تربوا على الخوف من العقارب والهوارب غير أولئك الذين يصطدونها ويستخرجون منها الأمصال ..
ومن تربوا على الضرب بالسيف والخنجر والنبال والمنجانيق غير من تربوا على حمل البندقية واستعمال المدفع والهاون والصاروخ ..
ومن تربوا على الاستماع والاستمتاع بحكايات الأمهات والخالات والجدات غير أولئك الذين يشاهدون أبطال تلك القصص والحكايات متحركات ..وهكذا دواليك ..
أما من حيث الزمن فلكل زمن مستجداته وابتكاراته ومتطلباته الخلقية والأدبية ..كانت التهنئة بالعيد تتم بتقبيل رأس الأب والجد والجدة أما اليوم فبالأس أم أس ..والسكايب والفاكس ..هههه
التعديل الأخير تم بواسطة محرز شلبي ; 01/10/2010 الساعة 07:58 PM
أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
هنا صوت جزائري حر ..:
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
http://ab2ab.blogspot.com/
http://ab3ab.maktoobblog.com/
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm
اعتقد والله اعلم ..
إنها للإمام علي بن ابي طالب رضي الله
شكرا لك اخي محرز
الأستاذ الفاضل محرز شلبي
إنه قول ل ( علي بن أبي طالب رضي الله عنه)
وذُكِرَ في مصادر مختلفة وبصيغ مختلفة.
أما الحكمة منه : إن خير الأخلاق إن غرست عند الأبناء
تسمو بهم حتى وإن تغير الزمن فلا يتأثرون بالقشور السيئة
وعندما نضرب المثل بالأبناء البرره
نقول هذا الشبل من ذاك الأسد
وفي العامية نقول:
إن العرق دساس
وهناك ثوابت تغرس من الطفوله لاعلاقة لها بالتطور التكنلوجي
منها الصلاة وإطاعة الوالدين وإحترام الكبير وتقبيل يد الجد والجدة والأب والأم
وآداب الحديث وآدآب المائدة والصدق والأمانه وحفظ النفس .
فهل أستخدام الأنترنيت والموبايل يمنع من تطبيق هذه الأمور؟
بل يجب غرسها وتطبيقها حسب مامتوفر من ظروف والتأكيد عليها بأستمرار وعدم الأستهانة بها,
الأبناء في هذا الزمن الجارف يحتاجون حرصاً أكبر من الآباء والأمهات,
فيجب ملئ ذاتهم بالعلم وأعتزازهم بأنفسهم وتنمية المواهب لديهم
وأستثمار طاقاتهم بأشياء مفيدة وبذلك نضمن إن الأنسان قيمة عليا في المجتمع.
تقبل فائق أحترامي وتقديري
أخي الفاضل محرز
تحية وبعد ,
المعنى ليس فيه غموضٌ , ويمكن لكلّ ٍ أن يكتبَ فيهِ كتاباً .
أمّا القولُ فهو لسيّدنا علي بن أبي طالب(كرم اللهُ وجهَهُ )
وقد ورد بثلاث ِصيغ ٍ ,وإن اختلفت قليلاً في كتابتها , فإنّ
المعنى واحدٌ :
1 ربّوا أولادَكُمْ لِزمان ٍغير ِزمانِكُمْ ......
2 لا تُؤَدّبوا أولادَكُمْ بِأخلاقِكُمْ ,فإنّهم خُلِقوا لزمان ٍ غير ِزمانِكُمْ .
3 لاتُكْرِهوا أولادَكُمْ على عاداتِكُمْ ......
من تفاسير ِ كتابِ (نهج البلاغة ) وعلى اللّهِ التّوفيق .
كرم زعرور
تحية تربوية حضارية
الى الاخ محرز شلبي
وجميع الاخوة الذين مروا من هنا
1- انا أعرف أن أخي محرز يطرح السؤال هادفا العصف الذهني
2- أنا استفدت من تعليقات الاخوة الذين علقوا
من التعليقات السريعة والمفصلة
3- وهذا (الأثر) من أهم الأسس التربوية في تراث الاسلام الحنيف
4- وهذا (الأثر) من أهم الأسس التربوية في التربويات الحديثة
5- وهذا (الأثر) يدعو الى تربية استشرافية للمستقبل
بمعنى
ربوا الابناء تربية مستقبلية
لاتصروا على السائد بينكم في التربية
فالعصر الذي سيعيشون فية سيكون له طرقا تختلف عن عصركم
فالله تعالى وضع التطور في الانسان فطرة
فالوسائل ستتغير
والطباع ستتغير
من جيل الى جيل
6- وقد اتبعنا مثلثا في تفكيرنا التربوي:
استحضار ايجابيات الماضي
واستشراف بيئة المستقبل
لدفع عجلة الحاضر
الله الله حبيبي الأستاذ الفاضل السعيد ابراهيم الفقي ..إضافة نوعية سأفيد بها طلبتي .. 5 عناصر مهمة من الأثر إلى المثلث..أدام الله عطاءكم وأسعدكم في الدارين
القول فعلا لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وأعتقد أن الأساتذه وفقوا في المعنى البديع
تحياتي للجميع
الأستاذ مصطفى إضافة نوعية أخرى جيدة لإثراء الموضوع ..شكرا لكم أي الفاضل
التعديل الأخير تم بواسطة محرز شلبي ; 02/10/2010 الساعة 03:14 PM
أحـــــبكـ فوق حُبِّ الذّاتِ حـــتّى
كأنَّ اللهَ لـــمْ يَخْـــــلقْ سِــــــواكـ
مصطفى السنجاري
جزاكم الله خيرا لكن اين مصدر هذا الكلام في اي كتاب
أخي الفاضل الأستاذ محرز شلبي،
سلام الله عليك وعلى من سبقني.
مناقشة جميلة حول القائل والمعنى. لكنْ اسمح لي برأيٍ مخالف.
هناك تشكيك في نسبة المقولة كما أوردَتَها إلى الإمام عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وإن كان ذلك هو الشائع. وهناك من ينسبها إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب رضي الله عنه.
حاولت التحقق من المقولة في المصادر المعتمدة فلم أعثر عليها، وإنما وجدتها بصيغة مختلفة في الملل والنحل، الإصدار 2.02 - لأبي الفتح الشهرستاني، الجزء الثاني، الباب الثاني: الفلاسفة، الفصل الأول: الحكماء السبعة، جاء فيه:
"ولسقراط أيضا ألغاز ورموز ألقاها إلى تلميذه أرسجانس، وجلها في كتاب فاذن، ونحن نوردها مرسلة معقودة:..
وقال: لا تكرهوا أولادكم على آثاركم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم."
تجدها باستخدام محرّك البحث في (مشروع المحدّث) على هذا الرابط:
وهذه الرواية كما جاءت في سؤالك، يدخل التشكيك في صحتها من حيث متنها. فهل يعقل من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أو عمر بن الخطاب أن يأمر جيل الصحابة في العهد الراشدي الأول أن يربوا أبناءهم على غير أخلاقهم وهم المشهود لهم بالخيرية بنص الحديث النبوي الشريف: "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم .." ( صحيح ).
فالأخلاق مجموعة من القيم، تتسم بالثبات مع تغير الأزمان. فهل نعلّم أبناءنا على (اللف والدوران) مثلاً، على حساب قيمة الصدق والأمانة، لأن زمانهم يتطلّب منهم الفهلوة، وبغير ذلك (يداسوا بين الأرجل) ؟!.
جاء في الحديث: "أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم"
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/115
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].
طبعاً هذا لا ينفي تربية الأولاد لمواجهة المستقبل، كما جاء في الفكرة العامة التي ضمنها السادة المتداخلون.
وتقبل تحياتي.
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
الأستاذ أحمد المدهون يبدو أن اجابتكم تروي العطشان التي أتمنى أن يجد الأستاذ حمود المحمد اجابة كافية وان كانت لديه وجهة نظر أخرى فاليفدنا بهامشكورا..
وفي انتظار المزيد من تنوير الموضوع تقبلوا فائق تقديري
أجاب أحدهم:
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه
(( ربوا أولادكم لزمان غير زمانك ))
(( لا تأدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم ))
((لا تكرهوا أولادكم على عاداتكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)).
نظرية رائعة تفسر لنا سر الإخفاقات التربوية الكثيرة التي نقع فيها ,
فعندما لا نحسن فهم الكيفية التي سيكون عليها المستقبل؟؟
فإننا لن نحسن أن نعد الأجيال القادرة على التفاعل مع هذا المستقبل ...
استقراءات متعددة في محيطي الاجتماعي خلقت لدي إيمان عميق بهذه النظرية ..
(( ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم ))
(( لا تأدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم ))
((لا تكرهوا أولادكم على عاداتكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)) القائل هو العبقري الذي تربى في مدرسة الفكر والإيمان في زمان غير زماننا وهو الإمام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه.
عبارات بسيطة ذات مضامين عميقة تصلح لأن تصبح منهاجاً لتريبه الأبناء في زمان أصاب الكثير من الأباء والأمهات الخوف والتردد في تعاملاتهم مع أبنائهم .
فكيف نستطيع أن نصنع إنسان على درجة كبيرة من التدين ولديه اعتزاز بدينه وشديد التمسك بمبادئه ولديه القدرة على اتخاذ القرار ويملك أخلاق العمل و محصن ضد الآفات والفواحش وفي نفس الوقت على الأولياء الإنفتاح الشبه الكلي على العالم الآخر إذ لا يمكنهم العيش بمعزل عن العالم ولا يمكنهم حرمان أبنائهم وبناتهم من كل ما هو رقمي من تلفاز وهواتف نقالة وانترنيت وغيرها على مستوى الزمان أو المكان فهذه افضل طريقه للتربية في زمن الإنترنت .
(( ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم ))
(( لا تأدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم ))
((لا تكرهوا أولادكم على عاداتكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)) القائل هو العبقري الذي تربى في مدرسة الفكر والإيمان في زمن غير زماننا وهو الإمام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه.
عبارات بسيطة ذات مضامين عميقة تصلح لأن تصبح منهاجاً لتريبه الأبناء في زمان أصاب الكثير من الأباء والأمهات الخوف والتردد في تعاملاتهم مع أبنائهم .
فكيف نستطيع أن نصنع إنسان على درجة كبيرة من التدين ولديه اعتزاز بدينه وشديد التمسك بمبادئه ولديه القدرة على اتخاذ القرار ويملك أخلاق العمل و محصن ضد الآفات والفواحش وفي نفس الوقت على الأولياء الإنفتاح الشبه الكلي على العالم الآخر إذ لا يمكنهم العيش بمعزل عن العالم ولا يمكنهم حرمان أبنائهم وبناتهم من كل ما هو رقمي من تلفاز وهواتف نقالة وانترنيت وغيرها على مستوى الزمان أو المكان فهذه افضل طريقه للتربية في زمن الإنترنت .لى العالم الآخر إذ لا يمكنهم العيش بمعزل عن العالم ولا يمكنهم حرمان أبنائهم وبناتهم من كل ما هو رقمي من تلفاز وهواتف نقالة وانترنيت وغيرها على مستوى الزمان أو المكان فهذه افضل طريقه للتربية في زمن الإنترنت .[/QUOTE]
المفضلات